أكد الأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض أنه غير راض عما قدمه خلال عام من توليه مسؤولية إمارة الرياض، مبينًا أن الوقت لم يسعفه على تقديم ما هو مأمول من تنفيذ المشاريع التي تم التخطيط لها.
وقال: "قدمنا كل ما في وسعنا لإنجاز الأعمال الأساسية، والضرورية التي تهم سكان الرياض الذين حملونا أمانة كبيرة".
وأوضح الأمير خالد بن بندر خلال استقباله أمس إعلاميي منطقة الرياض في مكتبه بالأمارة، أن دور الإعلام مهم، وكبير في نقل الصورة الحقيقة للمسؤول من خلال الوسائل الإعلامية التي تحرص إمارة الرياض على متابعتها يوميًا.
وقال: "الأمطار التي هطلت خلال الفترة الماضية خلفت الكثير من الإشكاليات التي نقلها الإعلام بصورة نزيهة دون تزييف، أوتحريف، وأخذنا كل ما كتب بالحسبان من خلال المتابعة، مبينًا أن الإعلام شخص الواقع الحقيقي لمدينة الرياض بالعين التي نتمنى أن نرى الرياض عليها".
وبين أن مشاريع السيول التي تم ترسيتها في الرياض لم ينفذ منها حتى الآن غير 26% والبقية تحت التنفيذ، وجار متابعة تنفيذها وفقًا للخطة التي نعمل عليها، مؤكدًا أنه خلال الأربع سنوات القادمة ستنفذ مشاريع السيول بنسبة 85% في جميع أرجاء الرياض.
وأضاف: "هناك خطط استراتيجية، واجتماعات تهدف للاستفادة من وسط مدينة الرياض في سكن المواطنين وليس المقيمين الذين يسيطرون على وسط الرياض بصورة كبيرة.
وأشار الى أن هناك تطوير كبير للأحياء الداخلية في الرياض لاستقطاب المواطنين الذين يسكنون في الأطراف، مبينًا إلى أن مساحة 15 كيلومترًا وسط الرياض ستشهد العديد من المشاريع التطويرية التي ستهيئ كافة المناطق المحيطة بها.
قال الأمير خالد بن بندر: "سيتم خلال الأسبوعين القادمين التوقيع مع الحافلات التي ستنقل الركاب في المترو بمسافة 1100 كيلو متر بعدد 800 محطة متفرقة في أنحاء الرياض، وسيتم الانتهاء من تلك المحطات قبل نهاية المترو من أجل اختبارها قبل تنفيذ المترو، ومدى مطابقتها للمواصفات المتفق عليها"وبين الأمير خالد بن بندر أن هناك عمل كبير في وقف نزوح السكان من القرى، والمحافظات إلى الرياض من خلال إعادة البنية التحتية في العديد من المحافظات، وتطويرها من خلال توفير كافة الخدمات التي تجعل المواطن يستقر في قريته وعدم الانتقال إلى الرياض التي تحتضن ما يقارب 7 مليون نسمة، وهو رقم قابل للزيادة خلال السنوات القادمة.
وقال: "إن انتشار أفرع الجامعات، وافتتاح العديد من كليات البنات في القرى قلل من مسألة النزوح الذي لا زال العمل جار لمعالجته، من خلال تنفيذ مزيد من المشاريع.
وقال الأمير خالد بن بندر: "سيتم خلال الأسبوعين القادمين التوقيع مع الحافلات التي ستنقل الركاب في المترو بمسافة 1100كيلو متر بعدد 800 محطة متفرقة في أنحاء الرياض، وسيتم الانتهاء من تلك المحطات قبل نهاية المترو من أجل اختبارها قبل تنفيذ المترو، ومدى مطابقتها للمواصفات المتفق عليها".
وأضاف الأمير خالد بن بندر أن تلوث مدينة الرياض ملف كبير وهام أقمنا علية العديد من الدراسات و الأبحاث من أجل وضع الحلول الفورية وخلصنا إلى ضرورة نقل بعض المصنع خارج الرياض وتنبيه المصانع الأخرى بضرورة تفعيل العمل وفق الأجهزة الحديثة المصاحبة للبيئة كما فعلت المدينة الصناعية الثانية التي تقيدت بها، أما المدينة الصناعية الأولى لم تلتزم وتم تنبيهم بضرورة الاستعانة بالأجهزة الحديثة كما أن هناك مصانع على طريق الخرج سيتم إغلاقها ونقلها من أجل حماية الرياض من التلوث.
وأشار إلى اهتمام الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالجانب الترفيهي في المدينة من خلال إنشاء العديد من المخيمات العائلية في منطقة الثمامة، بالإضافة لافتتاح مراكز للألعاب المختلفة خاصة بالشباب.
وقال:"المنتزهات في الرياض الآن تشهد العديد من النقلات النوعية في تطويرها، وتحسينها من أجل أن لا يضطر المواطن لمغادرة الرياض لقضاء إجازته، والبقاء فيها، والتمتع بأجوائها العائلية".
وذكر أن الترفيه سيكون مقيدًا بالتقاليد الإسلامية التي تعتبر الهم الأكبر، كما أن هناك العديد من الأفكار لفتح الجنادرية بصورة دورية، وعدم اقتصارها على المهرجان فقط من أجل استثمارها للاستمتاع، والترويح عن العوائل في، كما أن منطقة الدرعية تشهد العديد من المشاريع التي سينتهي العمل منها خلال السنة القادمة.
