DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تواصل الاشتباكات بين مسلحي العشائر والجيش العراقي وأفراد القاعدة (ا ف ب)

العراق .. مواجهات جديدة في الرمادي والفلوجة

تواصل الاشتباكات بين مسلحي العشائر والجيش العراقي وأفراد القاعدة (ا ف ب)
تواصل الاشتباكات بين مسلحي العشائر والجيش العراقي وأفراد القاعدة (ا ف ب)
شهدت مدينتا الرمادي والفلوجة العراقيتان امس اشتباكات جديدة بين قوات الشرطة ومسلحي العشائر السنة من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" من جهة ثانية، بينما تتواصل سيطرة هذا التنظيم على بعض مناطق المدينتين، فيما حذر برلماني عراقي من استمرار قصف الجيش للمنطقة. وقال ضابط برتبة نقيب في الشرطة لوكالة فرانس برس: إن "اشتباكات مسلحة في الرمادي بين تنظيم القاعدة من جهة وقوات الشرطة وابناء العشائر من جهة ثانية، وقعت صباح امس وترافقت مع انتشار اضافي لتنظيم القاعدة" في وسط وشرق المدينة. واضاف: "يواصل عناصر الشرطة ومسلحون من ابناء العشائر انتشارهم في عموم مدينة الرمادي". اشتباكات وفي الفلوجة المجاورة، قال مقدم في الشرطة: إن "اشتباكات متقطعة وقعت صباح امس في الجانب الشرقي من الفلوجة بين عناصر القاعدة ومسلحين من ابناء العشائر"، مشيرا الى ان مقاتلي القاعدة ما زالوا ينتشرون في مناطق متفرقة من المدينة. وذكرت مصادر أمن عراقية أن قوات من رجال العشائر والشرطة العراقية تمكنت من استعادة السيطرة على مبان لمراكز الشرطة كانت تحت سيطرة المسلحين خلال الايام الماضية في الفلوجة. وقالت المصادر: "تمكنت قوات من رجال العشائر والشرطة العراقية من إعادة السيطرة على مبان تابعة لمراكز الشرطة، وطرد المسلحين منها في مدينة الفلوجة من أجل ضبط الأمن والاستقرار".قال مقدم في الشرطة: إن «اشتباكات متقطعة وقعت صباح امس في الجانب الشرقي من الفلوجة بين عناصر القاعدة ومسلحين من ابناء العشائر»، مشيرا الى ان مقاتلي القاعدة ما زالوا ينتشرون في مناطق متفرقة من المدينةداعش والدولة واستغل تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) التابع لتنظيم القاعدة الخميس اخلاء قوات الشرطة لمراكزها في الفلوجة والرمادي وانشغال الجيش بقتال مسلحي العشائر الرافضين لفض اعتصام سني مناهض للحكومة يوم الاثنين، لفرض سيطرته على بعض مناطق هاتين المدينتين. وكانت مصادر امنية مسؤولة اكدت لوكالة فرانس برس الخميس ان نصف الفلوجة في ايدي جماعة "داعش"، والنصف الاخر في ايدي مسلحي العشائر المناهضين لتنظيم القاعدة، والذين قاتلوا الجيش على مدى الايام الماضية احتجاجا على فض الاعتصام. واخليت ساحة الاعتصام الذي اغلق الطريق السريع قرب الرمادي والمؤدي الى سوريا والاردن لعام، بطريقة سلمية يوم الاثنين، الا ان مسلحي العشائر السنية الرافضة لفك الاعتصام شنت هجمات انتقامية ضد قوات الجيش. عبوة ناسفة وأعلنت مصادر بالشرطة العراقية امس الجمعة أن شخصين لقيا حتفهما، وأصيب أربعة آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد. وقالت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية: إن عبوة ناسفة زرعت بالقرب من عربة لبيع الخضار وسط سوق بعقوبة، انفجرت ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة أربعة اخرين بجروح متفاوته. تحذير من جهته، دعا نائب سني في البرلمان العراقي امس الجمعة قوات الشرطة العراقية إلى العودة إلى مواقعها، وإلى وقف القصف الذي تقوم به قوات الجيش العراقي لمناطق بمحافظة الانبار. وقال النائب وليد المحمدي، عضو القائمة العراقية، في بيان صحفي: إن "الأوضاع الأمنية في محافظة الأنبار تتحسن بشكل جيد بعد تدخل أبناء العشائر لصالح الشرطة المحلية". وأضاف: "أطالب قوات الشرطة المحلية في مدينة الفلوجة بالعودة الى اماكن عملهم والانتشار في المدينة لحمايتها بمساندة ابناء العشائر لعودة الحياة الطبيعية". وتابع: "نحذر الجيش من الاستمرار في قصف المدينة والكف عن هذه التصرفات غير المهنية والأخلاقية ضد المدنيين الآمنين، بحجة وجود مسلحين والتي ستعقد الامور اكثر في حال استمرارها".