كشف مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس لجنة النظر في حالات الإدمان عبدالاله الشريف لـ" اليوم" عن انتهاء إعداد آلية عمل اللجنة الدائمة واللجان الفرعية بمناطق المملكة تمهيدًا لرفعها إلى «الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز» وزير الداخلية لاعتمادها وتنفيذها، مشيرًا إلى أن 30 % من الذين يتلقون العلاج من تعاطي المخدرات في مستشفيات الأمل من مدمني مخدر الحشيش.
وأضاف الشريف خلال ورشة العمل التي أقيمت بمقر المديرية العامة لمكافحة المخدرات وافتتحها مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد الزهراني أمس الأول وحضرها مدير عام الصحة النفسية بوزارة الصحة نائب رئيس اللجنة الدكتور عبد الحميد الحبيب، ومسؤولون من وزارة الداخلية، ووزارة الصحة، والشؤون الاجتماعية، وهيئة التحقيق والإدعاء العام، واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، ومدراء مستشفيات الأمل، والصحة النفسية في المناطق،
وأرجع الشريف زيادة نسبة التهريب إلى الاستهداف الواضح للمملكة وعقيدتها، ثم يأتي الهدف التجاري المتمثل في محاولات المهربين استغلال التنقل في المنافذ الشمالية، والجنوبية للمملكة وسواحلها الشرقية والغربية لتهريب سمومهم ومدراء مكافحة المخدرات بمستشفيات الأمل: إن المملكة تتعرض لهجمة شرسة يشنها أعداء الوطن وشبكات الإجرام وعصابات المخدرات ضد أبناءها، وهو ما يستلزم تكاتف المؤسسات التربوية والتعليمية والدينية والاجتماعية لحماية وتحصين الأسر من هذه الآفة الخطرة وأضاف: إن لجنة النظر في حالات الإدمان ناقشت خلال الورشة الإجراءات المتعلقة بإيداع المدمن في المصحات العلاجية والإفراج عنه واستقبال طلبات العلاج سواء من المريض نفسه أو من ذويه، والجهات المخولة باستقبال حالات الإدمان، وأرجع الشريف زيادة نسبة التهريب إلى الاستهداف الواضح للمملكة وعقيدتها، ثم يأتي الهدف التجاري المتمثل في محاولات المهربين استغلال التنقل في المنافذ الشمالية، والجنوبية للمملكة وسواحلها الشرقية والغربية لتهريب سمومهم إلى داخل البلاد وهو ما يقابل بحزم وسيطرة محكمة من خلال جهود وزارة الداخلية "المديرية العامة لمكافحة المخدرات" وحرس الحدود، والدوريات الأمنية، والجمارك، ويقظة رجالها وذلك ثمرة لجهود التدريب المتواصلة بهدف زيادة الكفاءة والسيطرة على المنافذ.
