DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاختبارات شهدت تركيزا كبيرا من المشاركين (اليوم)

اختبارات تحريرية شاقة للوصول لقائمة «شاعر المليون 6»

الاختبارات شهدت تركيزا كبيرا من المشاركين (اليوم)
الاختبارات شهدت تركيزا كبيرا من المشاركين (اليوم)
أخبار متعلقة
 
أجرت لجنة تحكيم الموسم السادس من مسابقة شاعر المليون واللجنة الاستشارية للبرنامج، اختبارات تحريرية وشفهية في المسرح الوطني في أبوظبي للشعراء المُجازين لمرحلة الـ “ 100” من قبل اللجنة خلال جولتها الخليجية والعربية التي انتهت مطلع ديسمبر الحالي.  وشملت اختبارات موسم 2013-2014 شعراء قائمة الـ (100) الذين تمت إجازتهم، إضافة إلى الشعراء الـ (15) الحاصلين على بطاقات عبور، وأيضا شعراء قائمة الاحتياط الثمانية. واستمرت الامتحانات والمقابلات وفق معايير تحكيمية دقيقة من يوم الخميس 19 ديسمبر حتى أمس السبت 21 ديسمبر، حيث تم تقسيم الشعراء بالقرعة إلى مجموعات لإجراء الاختبارات التحريرية. وأوضح الأستاذ حمد السعيد عضو لجنة التحكيم إن الغاية من هذا الاختبار هي إثبات مقدرة الشاعر على الكتابة من خلال إجابته عن أحد النماذج التي يتم توزيعها على المتسابقين، وهي عبارة عن أبيات شعرية بحاجة إلى تكملة وأيضاً أبيات فيها أخطاء يطلب من الشاعر تصحيحها. ولأن الشاعر الناجح هو من يجمع بين الكتابات الشعرية المميزة والحضور المسرحي القوي فقد تم إخضاع المتسابقين أيضاً لاختبارات شفهية تقيّم فيها لجنة التحكيم قدرة الشاعر على إلقاء وارتجال الشعر. فبحسب حمد السعيد فقد تم قياس هذه الناحية لدى الشعراء من خلال إعطاء المتسابق بيت شعري يجاريه في بيتين. كذلك يعرض أمامه منظر أو معلم أو حدث عليه أن يكتب فيه أبياتا من الشعر تعكس إحساسه ومكتسباته البيئية وثقافته. ووفقا للسعيد فإن هذه الاختبارات مهمة جداً كون عملية الفرز في المرحلة الأولى اعتمدت على شعر من اختيار الشاعر تدرب عليه جيداً قبل دخول على اللجنة، لذا لا يمكن التثبت من خلاله من مقدرة الشاعر على الكتابة والارتجال. وأوضح حمد السعيد إن عملية الاختيار ستكون شاقة ودقيقة جداً للوصول إلى قائمة الـ (48) شاعرا الذين سيطلون على الجمهور في شهر فبراير المقبل. وأشاد حمد السعيد بدور برنامج شاعر المليون في تثقيف الشعراء ورفع مستواهم. فما عرض على أعضاء لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية (د.غسان الحسن، سلطان العميمي، حمد السعيد، بدر الصفوق، وتركي المريخي) خلال جولتهم قد أثلج صدورهم. فالبرنامج قد اتسع مدى تأثيره، ليجعل شعراء في بلاد الغربة يكتسبون المقدرة على كتابة الشعر ويسارعون للإدلاء به في هذه المسابقة التي باتت طموح كل شاعر كونها ساحة تفرز مواهب شعرية  تتابعها جماهيرية كبيرة على مستوى العالم، وتحظى باهتمام إعلامي عربي وعالمي. ووفقاً لعبدالله المصعبي المنسق العام للبرنامج فإنّ هذا الموسم قد تضمن أسئلة لم تشابه المواسم السابقة وكان عنصر المفاجأة واضحاً فيها. حيث يُطلب الشاعر في أي وقت ليكتب أبياتا شعرية تصف أو تتحدث عن مشهد يعرض عليه، وعلى هذه الأبيات أن تكون سليمة من ناحية الأوزان والقافية ومحققة لكافة المعايير. يذكر إنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفظ ببيرق الشعر حالياً بعد فوز شاعرها راشد أحمد الرميثي بلقب شاعر المليون للموسم الخامس 2011-2012 .  وتضم قائمة الـ «100» للموسم السادس 8 شعراء من دولة الإمارات، إضافة لشاعر إماراتي في كل من قائمة العبور وقائمة الاحتياط.