أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل خمس حالات لفيروس (كورونا) الجديد المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS-CoV بمنطقة الرياض، الأولى لمواطن يبلغ من العمر ٥٧ سنة، يعاني عدة أمراض مزمنة، ويتلقى العلاج بالعناية المركزة، والثانية لمواطن (٧٣ سنة)، كان يعاني عدة أمراض مزمنة، توفى جراء الاصابة به، والثالثة لمقيمة (٤٣ سنة)، تعمل بالقطاع الصحي ومخالطة لحالة مؤكدة، وليس لديها أعراض، والرابعة لمقيم (٣٥ سنة)، يعمل بالقطاع الصحي، ومخالط لحالة مؤكدة وليس لديه أعراض، والخامسة لشاب سعودي (٢٧ سنة)، يعمل بالقطاع الصحي، ومخالط لحالة مؤكدة، وليس لديه أعراض.
وفي شأن متصل، أوضحت اخصائية التوعية الصحية بمركز الأمير سلمان لأمراض الكلى بسمة قاضي، أن منظمة الصحة العالمية جددت في بيان لها نشر مؤخرًا على موقعها على الانترنت تأكيدًا بأنها لا تنصح بإجراء تحريات خاصة في نقاط الدخول فيما يتعلق بالفايروس، ولا توصي حاليًا بتطبيق أي قيود على السفر أو التجارة.
وأكدت القاضي، أنه استنادًا إلى الوضع الراهن وإلى المعلومات المتوفرة، تشجع جميع الدول الأعضاء على الاستمرار في ترصدها لحالات العدوى التنفسية الحادة الوخيمة، وعلى القيام بمراجعة دقيقة لأي أنماط غير عادية.
ذكرت القاضي أن المرضى الذين تم تشخيصهم والإبلاغ عنهم حتى الآن كان مرضهم الابتدائي تنفسيًا، ومن الشائع الإبلاغ عن حدوث إسهال لديهم، ومن ضمن المضاعفات الوخيمة الفشل الكلوي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة مع حدوث صدمةوأضافت أن المنظمة قد نصحت مقدمي الرعاية الصحية بمراعاة اليقظة، والمسافرين العائدين مؤخرًا من الشرق الأوسط، والذين أصيبوا بعدوى تنفسية حادة شديدة ينبغي أن تُجرى لهم الاختبارات الخاصة بالمتلازمة التنفسية الشرق أوسطية لفيروس كورونا، وفقًا لما أشارت به توصيات الترصد الحالية.
وذكرت أن المرضى الذين تم تشخيصهم والإبلاغ عنهم حتى الآن كان مرضهم الابتدائي مرضًا تنفسيًا، ومن الشائع الإبلاغ عن حدوث إسهال لديهم، ومن ضمن المضاعفات الوخيمة الفشل الكلوي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة مع حدوث صدمة. ومن الممكن أن تظهر على المصابين بالعوز المناعي الوخيم علامات وأعراض غير نمطية.
وقالت: إنها تود تذكير جميع الدول الأعضاء بإجراء التقييم الفوري وإخطار منظمة الصحة العالمية عن أي حالة جديدة من حالات العدوى بكورنا، جنبًا إلى جنب مع المعلومات حول سبل التعرض المحتملة التي أسفرت عن الإصابة، ووصف المسار السريري للحالة. وقالت: «ينبغي أن يبدأ على الفور التقصي عن مصدر التعرض للتعرف على طريقة التعرض، حتى يمكن منع المزيد من انتقال العدوى».
ولفتت الى أنه يجب على الأشخاص المعرضين بشدة لخطر الإصابة بمرض وخيم ناجم عن المتلازمة التنفسية الشرق أوسطية لفيروس كورونا أن يتجنبوا المخالطة الشديدة للحيوانات عند زيارة المزارع أو مناطق الحظائر التي يُعرف أن الفيروس يحتمل أن يكون جائلًا فيها.
وبالنسبة لعامة الناس ينبغي عند زيارتهم لمزرعة أو حظيرةٍ ما أن يلتزموا بتدابير الصحة العامة، مفيدة أن المنظمة دعت إلى عقد لجنة للطوارئ بموجب اللوائح الصحية الدولية لتقديم المشورة للمدير العام للمنظمة بشأن الوضع الراهن، وبالإجماع قامت لجنة الطوارئ، التي تضم خبراء دوليين من جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية، بالنصح بأنه وفقًا للمعلومات المتاحة حاليًا، وباستخدام نهج تقييم المخاطر، فإن شروط اعتبار الطارئة الصحية العمومية التي تثير القلق الدولي غير مستوفاة حتى الآن.
