DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ناصر الشمراني

الهلال برقمه القياسي يخشى مفاجآت «رائد التحدي»

ناصر الشمراني
ناصر الشمراني
أخبار متعلقة
 
تنطلق اليوم منافسات الدور ربع النهائي من مسابقة كأس ولي العهد وذلك بإقامة مباراتين، حيث يلتقي الرائد والهلال (حامل اللقب) عصرا في بريدة والأهلي والفتح مساء في جدة، وتستكمل بقية المباريات يوم غد حيث يواجه الشباب التعاون في الرياض بينما يحل النصر (متصدر دوري جميل للمحترفين) ضيفا على الخليج (درجة أولى) في الدمام، ويتطلع كل فريق إلى تحقيق الفوز وبلوغ الدور نصف النهائي من المسابقة والمحافظة على حظوظه في المنافسة على اللقب. الرائد × الهلال يلتقي الرائد والهلال على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في مباراة يسعى من خلالها كل فريق إلى تجاوز الآخر لبلوغ الدور نصف النهائي من المسابقة. فالرائد الذي يقدم مستويات متذبذبة في بطولة الدوري يأمل في إقصاء الهلال من المسابقة التي يحمل لقبها، بينما يتطلع الهلال إلى تجاوز مضيفه والدفاع عن لقبه من جهة والثأر من خسارته في الدوري. وعطفا على مستوى كل فريق وإمكاناته الفنية والبشرية فإن الكفة تصب في مصلحة الهلال الذي يتفوق على منافسه من كافة النواحي ولكن تبقى مباريات الكؤوس مختلفة عن المباريات الأخرى ودائما ما تكون حبلى بالمفاجآت. وقد تأهل الرائد لهذا الدور من المسابقة بعد تجاوزه حطين في دور الـ 32 بهدفين دون مقابل، ثم عبوره لمحطة الوحدة في دور الـ 16 بهدف نظيف ويسعى الفريق بقيادة مدربه الجزائري نور الدين زكري إلى خلق مفاجأة من العيار الثقيل وبلوغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه على حساب حامل اللقب. وقد ظهر الفريق في بطولة الدوري بمستويات متفاوتة حيث يقدم مستويات كبيرة في بعض المباريات كما حدث أمام الهلال والأهلي والاتفاق ويظهر بصورة أخرى في بعض المباريات ولكن مباريات خروج المغلوب لها حسابات خاصة، فليس الأفضل فنيا هو دائما من يحقق الفوز وإنما الأكثر واقعية واستثمارا للفرص، وهو الأسلوب الذي سيلجأ له مدربه الذي سيكون تركيزه منصبا على الجوانب الدفاعية والاعتماد على الهجمات المضادة. ويبرز في الفريق حارسه احمد الكسار وإبراهيم مدخلي وفيصل درويش وعبدالعزيز الجبرين والكاميروني أليكسيس مندومو والبرازيلي برونو مورينو والعُماني حسين الحضري. أما الهلال فقد تأهل لهذا الدور بعد أن جنبه نظام البطولة المشاركة في دور الـ 32 بصفته حاملا للقب قبل أن يواجه الشعلة في ثمن النهائي ويحقق فوزا كبيرا قوامه أربعة أهداف لواحد، ويتطلع الفريق بقيادة مدربه الوطني سامي الجابر إلى إحباط أي مفاجأة محتملة وحسم المباراة في وقت مبكر، سيما وأنه يملك أدوات التفوق سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. وسيركز الجابر على النواحي الهجومية وكيفية استغلال الفرص المتاحة للتسجيل والاستفادة من الكرات الثابتة التي يجيدها عدد من لاعبيه إلى جانب التسديد على المرمى لتفادي التكتلات الدفاعية المتوقعة. ويبرز في الفريق عبدالله الزوري وياسر الشهراني وسالم الدوسري وناصر الشمراني وياسر القحطاني ومحمد الشلهوب والمغربي عادل هرماش والبرازيلي تياجو نيفيز. الأهلي × الفتح يبحث الأهلي والفتح عن بطاقة الترشح للدور نصف النهائي عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في مباراة متكافئة بين الفريقين اللذين يقدمان في بطولة الدوري مستويات لا تتناسب مع إمكاناتهما الفنية مما أثار حفيظة أنصارهما بعد ابتعادهما على المنافسة، وبالتالي سيرمي كل فريق بثقله في هذه المسابقة من أجل المحافظة على حظوظه في التتويج بلقبها. وتعتبر المباراة صعبة على الفريقين خصوصا في ظل الضغوط الجماهيرية والنفسية التي تحيط باللاعبين والأجهزة الفنية، وبالتالي لا يمكن التكهن بالنتيجة التي ستبقى معلقة حتى صافرة النهاية. وقد تأهل الأهلي لهذا الدور بعد أن تجاوز أبها في دور الـ 32 بشق الأنفس وبهدف يتيم سجله من ركلة جزاء في الوقت الإضافي الثاني قبل أن يتجاوز العروبة في ثمن النهائي بأربعة أهداف لهدف، ويأمل بقيادة مدربه البرتغالي فيتور بيريرا الذي يتحفظ عليه جل الأهلاويين إلى تجاوز عقبة ضيفه العنيد والتأهل للدور قبل النهائي. وسيلعب المدرب الذي يعرف إمكانات المنافس الفنية بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما ومحاولة السيطرة على منطقة الوسط لتسيير مجريات المباراة بطريقته التي تمنحه الفوز والتأهل. ويبرز في صفوف الفريق أسامة هوساوي ومنصور الحربي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص والبرازيلي مارسيو موسورو والبرتغالي لويس ليال.  وفي المقابل فقد تأهل الفتح لهذا الدور بعد فوزه الصعب في دور الـ 32 على مضيفه الطائي بثلاثة أهداف لهدف بعد التمديد، قبل أن يتغلب بذات النتيجة على ضيفه الاتفاق في ثمن النهائي ويطمح هذا المساء في مواصلة انتصاراته في المسابقة وتعويض إخفاقاته في الدوري الذي تلقى خلاله ست هزائم كان آخرها في الجولة الماضية أمام التعاون. وستكون مهمة مدربه التونسي فتحي الجبال في غاية الصعوبة حيث إن الخروج من المسابقة قد يدفع ثمنه غاليا خصوصا وأن الفريق بات وضعه في الدوري غير مطمئن في ظل تواجده في المركز العاشر، وبالتالي سيرمي بكل أوراقه منذ البداية ومفاجأة مضيفه بهدف مبكر يخلط من خلاله الأوراق ويعزز من الروح المعنوية للاعبيه الذين يدخلون المباراة تحت ضغط كبير. ويبرز في الفريق عبدالله العويشير وبدر النخلي ومحمد الفهيد وحمدان الحمدان وحسين المقهوي والبرازيلي إلتون جوزيه والكنغولي دوريس سالومو.