رصدت إدارة المفاوضات التجارية بوزارة الاقتصاد تفاصيل نشرة إحصاءات التجارة الخارجية للعام 2013م الصادرة عن منظمة التجارة العالمية والتي تضمنت أهم تطورات التجارة العالمية خلال 2012م.
وأظهرت بيانات النشرة أن التجارة الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة شهدت نمواً في جانب الصادرات السلعية والبضائع خلال الفترة 2005-2012م بنسبة 17 % بينما كان معدل النمو للمستوردات في نفس الفترة 15 % في حين كان المعدل العالمي للفترة نفسها 8 % في جانب الصادرات وما نسبته 8 % في جانب المستوردات.
وبلغت قيمة الصادرات السلعية والبضائع من الإمارات ما قيمته 350 مليار دولار وبما نسبته 1.9 % من الصادرات العالمية مسجلة المرتبة السابعة عشرة عالميا، فيما سجلت وللعام نفسه 1.2 % من المستوردات العالمية بما مقداره 230 مليار دولار مسجلة المرتبة الثالثة والعشرين عالمياً.
وأوردت النشرة أن مجموع الصادرات للعام 2012م من البضائع والسلع بلغ ما قيمته 17930 مليار دولار تركزت أهمها في السلع المصنعة والتي بلغت قيمتها 11490 مليار دولار ويليها المكائن ومعدات النقل ومنتجات لوقود ومعدات والكيماويات والمنتجات الزراعية، موضحة أن العالم شهد نموا في الصادرات من البضائع والسلع وكذلك في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4 % لكليهما وكانت نسبة النمو الأعلى في الصادرات في كل من افريقيا وأمريكا الشمالية مسجلة بنسبة 6 % و 4.5 % على التوالي بينما سجلت أعلى نسب للمستوردات في إفريقيا والشرق الأوسط بمقدار 11.5 % و 8 % على التوالي.
وحسب بيانات النشرة فقد حققت الولايات المتحدة أعلى القيم في تجارة البضائع والسلع والتي وصلت إلى 3881 مليار دولار للعام 2012م بعجز تجاري مقداره 790 مليار دولار تليها الصين، حيث وصل حجم التجارة الصينية في البضائع والسلع 3867 مليار دولار محققة فائضاً تجارياً مقداره 230 مليار دولار.
وأصبحت الصين المستورد الرئيس الثاني للوقود بعد الاتحاد الأوروبي، وذلك لأن مستوردات الولايات المتحدة قد انخفضت بنسبة 17.1 % جراء زيادة الإنتاج المحلي، وشهد الاتحاد الأوروبي تراجعاً في حجم صادراته في العام 2012 بسبب المشاكل الهيكلية في منطقة اليورو.
وفيما يخص صادرات الخدمات التجارية أظهرت النشرة أن الصادرات العالمية قد بلغت قيمتها 4350 مليار دولار متزايدة بنسبة 2 % فقط خلال العام 2012م.
