DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان

استكمال وإنشاء خمس مدن طبية تضم مستشفيات تخصصية

مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان
مستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان
أخبار متعلقة
 
منذ عام 1430هـ كانت وزارة الصحة، وبرؤية حكيمة من خادم الحرمين الشريفين –يحفظه الله-، سباقة في تبني أسلوب تقديم الرعاية الصحية بالمستوى الرابع، كأسلوب نوعي حديث يطبق في المملكة للمرة الأولى، حيث تبنت إكمال وانشاء خمس مدن طبية حسب المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة لتضيف (6200) سرير مرجعي، حيث تضم هذه المدن حزمة من المستشفيات التخصصية، ومراكز للأورام والأعصاب، والعمليات المعقدة للقلب والعلاج بالاشعاع وزراعة الأعضاء والعيون، وغيرها من التخصصات النادرة.اولا: تشمل المدن الطبية توسعة مدينة الملك فهد الطبية بالرياض لخدمة المناطق الوسطى، وانشاء مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة لخدمة المناطق الغربية، ومدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية، ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز لخدمة المناطق الشمالية، ومدينة الملك خالد الطبية لخدمة المنطقة الشرقية، حيث إنه جار حالياً تنفيذ المدينتين الطبيتين في الشمالية والجنوبية، وسيتم قريباً ترسية المدينتين الطبيتين في مكة المكرمة والشرقية.ثانياً: تجويد الخدمات الصحيةوأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. خالد مرغلاني إلى أن الوزارة اهتمت بتجويد خدماتها، حيث تبنت حزمة جديدة ومتنوعة من البرامج النوعية؛ لتحسين الأداء الطبي، ومنها برنامج اعتماد المنشآت الطبية: حيث تم اعتماد (50) مستشفى من المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية (سباهي) وجار اخضاع (40) مستشفى أخرى، اضافة إلى اعتماد (15) مستشفى من هيئة اعتماد المستشفيات الأمريكية JCI وجار اخضاع (21) لنفس الاعتماد. كما قامت الوزارة باستحداث برنامج المراجعة الاكلينيكية والذي يتم فيه متابعة (49) مؤشرا اكلينيكيا في (90) مستشفى وبرنامج رصد الأخطاء الجسيمة، حيث يتم تسجيل وتحليل الأخطاء ووضع الطرق الكفيلة لعدم تكرارها، وبرنامج متابعة انتاجية الأطباء، وبرنامج السلامة الدوائية، وبرنامج الترميز الطبي الدولي الاسترالي، وبرنامج تحسين الانتاجية في غرف العمليات والعناية المركزة وأقسام الطوارئ .برنامج الإحالة الطبية، الذي يهدف إلى تحويل الحالات المرضية بين مستشفيات المملكة إلكترونياً، وبطريقة سريعة وواضحة، ويعمل برنامج «إحالتي» الإلكتروني على تسهيل عملية تحويل المرضى المحتاجين للعلاج في المستشفيات التخصصية، في أي مدينة في داخل المملكةثالثاً: البرامج الخدمية النوعيةتبني البرامج الخدمية النوعية، حيث تبنت الوزارة منذ عام 1430هـ حزمة نوعية من البرامج الخدمية الجديدة لمقابلة الطلب المتزايد على الخدمات، وهي: برنامج جراحة اليوم الواحد حيث استطاع البرنامج تحسين نسبة جراحة اليوم الواحد من 2% عام 1430هـ إلى 42% عام 1434هـ، وبرنامج الطب المنزلي لتوفير كل ما يحتاج إليه المريض من خدمات، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدمات هذا البرنامج حتى الآن أكثر من (33.000) مريض منذ بداية البرنامج عام 1430هـ، وبرنامج الطبيب الزائر حيث يتم استقطاب الكفاءات الفنية من أطباء استشاريين من داخل وخارج المملكة، في مختلف التخصصات الدقيقة للعمل في المناطق والمحافظات الصحية، حيث بلغ عدد من تم استقطابهم منذ بدء البرنامج عام 1430هـ (3025) طبيبا استشاريا، وكذلك برنامج شراء الخدمة من القطاع الخاص، حيث يتم تحويل أي مريض لا يتوفر له السرير في مستشفيات الوزارة إلى القطاع الخاص خاصة العناية المركزة للكبار والصغار وحديثي الولادة والطوارئ، وبلغ اجمالي ما تم صرفه العام الماضي (718) مليون ريال، اضافة الى برنامج شراء خدمات الغسيل الكلوي من القطاع الخاص وبتكلفة بلغت مليارا وتسعمائة مليون اعتباراً من هذا العام 1435هـ. مما يؤكد حرص الوزارة على توسيع خدماتها والاستفادة من القطاع الخاص لخدمة المواطنين.رابعاً: برامج تحسين الأداء الإداريوأبان د. مرغلاني أنه إضافة لبرامج تحسين الأداء الطبي، فقد تبنت الوزارة عدة برامج لتحسين الأداء الإداري من أبرزها: أ - برنامج الإحالة الطبية الذي يهدف إلى تحويل الحالات المرضية بين مستشفيات المملكة إلكترونياً، وبطريقة سريعة وواضحة، ويعمل برنامج «إحالتي» الإلكتروني على تسهيل عملية تحويل المرضى المحتاجين للعلاج في المستشفيات التخصصية، في أي مدينة في داخل المملكة، ويعمل على ربط جميع المستشفيات الحكومية بجميع المنشآت الصحية في الداخل. وقد تم تحويل (86,587) حالة خلال العام المنصرم. ب‌- مركز المعلومات، كما تم تفعيل خدمات مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية حيث يتم من خلاله تنفيذ برامج وحملات توعوية على مدار العام، وتقديم المشورة الطبية والرد على الاستفسارات الصحية عبر الهاتف المجاني (8002494444)، اضافة إلى استثمار وسائل التواصل الاجتماعي في تفعيل برامج التوعية الصحية وتعزيز الصحة. ج- خدمة (937)، وهو مركز اتصالات الطوارئ في الوزارة على مدار الساعة 7/24 لخدمة المرضى وتقديم الخدمات الاسعافية، وتلبية احتياجات المرضى، حيث تم الرد على وانجاز (143,404) اتصالات منها تم نقل (1815) حالة الى المستشفيات المرجعية. د- الاهتمام بالمريض وتفعيل شعار الوزارة (المريض أولاً) تم إنشاء إدارة علاقات وحقوق المرضى في كافة المستشفيات والمديريات الصحية؛ لتكون حلقة الوصل بين الوزارة والمواطن، لتعزيز وتطوير عملية التواصل بينها وبين المستفيدين من خدماتها في كافة المنشآت الصحية التابعة لها عن طريق حل مشكلاتهم، وتسهيل عملية حصولهم على الخدمة الصحية المناسبة التي يحتاجونها. ولقد تمكنت الوزارة عبر برنامج علاقات وحقوق المرضى من المراقبة، والتعرف على قياس مستوى رضا المرضى والمستفيدين الكترونيا في (100) مستشفى. كما وفرت الوزارة خدمة (صوت المواطن) عبر موقعها الالكتروني؛ لتلقي شكاوي ومقترحات المرضى والمستفيدين من خدمات الوزارة، وأيضاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر، فيس بوك ).خامساً: الاهتمام بالصحة العامة والوقاية قامت الوزارة بإنشاء وكالة للصحة العامة تهتم بالبرامج الوقائية ومكافحة الأمراض الوراثية غير المعدية والأمراض المعدية، وتضم وكالة مساعدة للصحة الوقائية، وأخرى للرعاية الصحية الأولية، وقامت بتنفيذ (37) برنامجا صحيا ومنها: برنامج مكافحة التدخين، وبرنامج الزواج الصحي، وبرنامج التحصينات الوطني، وبرنامج مكافحة الايدز، وبرنامج الوقاية من السكري، وبرنامج الوبائيات الحقلي، وبرنامج الكشف المبكر عن السرطان، وبرنامج السمنة. مبيناً أن الوزارة وضعت برامج صحية شاملة لتحقيق أهدافها الوقائية، منها: برنامج التحصين الموسع، وبرنامج المراقبة الوبائية، وبرنامج الطب الوقائي بالحج، وبرنامج مكافحة الأمراض المشتركة. مشيراً إلى أن عدد الأمراض المستهدفة بلقاحات التحصين الموسع بالمملكة في عام 1434هـ (24) مرضاً، بتكلفة تفوق نصف مليار ريال سنوياً مقارنة بـ (5) أمراض في عام 1399هـ، كما بلغت نسبة التحصين 98% للقاحات الأساسية مما أدى إلى الانخفاض الكبير في معدلات الأمراض المستهدفة بهذا البرنامج، خاصة وان الوزارة تولي برنامج التحصين كل اهتمام منذ انطلاقته، بدعم من الدولة ـ رعاها الله ـ لهذا التوجه، حيث صدرت الموافقة السامية الكريمة في عام 1399هـ (1979م) بربط شهادة الميلاد لذوي الأطفال بإكمال الجرعات الأساسية من لقاحات الأمراض المستهدفة بالتحصين. مضيفاً: إن المملكة دخلت مرحلة إزالة الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف، حيث أطلقت الوزارة  حملة للتطعيم الشامل ضدها للفئة العمرية 9شهور - خلال عام 1432هـ - 1434هـ وسيستمر هذه الإجراء في السنوات القادمة إن شاء الله، وتأمل أن يتم إزالة هذه الأمراض من المملكة بحلول الأعوام القليلة القادمة.سادساً: رفع كفاءة منسوبي الوزارة وتطوير قدراتهم  كما بين المرغلاني أن الوزارة أولت تأهيل وتطوير القوى العاملة اهتماما بالغا، حيث زاد عدد مبتعثي وزارة الصحة إلى الخارج من (1049)موظفا عام 1431هـ إلى (1189) مبتعثا عام 1434هـ. كما تم تخصيص (2500) مقعد من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بواقع (500) مبتعث سنوياً، كما زاد عدد الايفاد الداخلي من (1852) موظفا عام 1431هـ إلى (3892) موظفا عام 1434هـ.سابعاً: خدمة تقنية المعلومات وأوضح د. مرغلاني أن الوزارة تنفذ عددا من برامج الصحة الاليكترونية من خلال تقنية المعلومات والصحة الالكترونية، ومنها ادخال نظام المعلومات الصحية (HIS) في كافة المستشفيات ونظام الأرشفة الالكترونية لصور الأشعة (PACS)، واستخدام تقنيات الحوسبة السحابية (CLOUD COMPUTING) ونظام مراقبة الأوبئة (حصن) ونظام فحص ما قبل الزواج ونظام حماية حديثي الولادة والنظام الالكتروني لمراقبة السموم والنظام الإلكتروني للطب الاتصالي، كما فرغت الوزارة من ربط معظم مستشفيات الوزارة بنظام اليكتروني؛ لتسجل ومتابعة الأحداث الطبية الجسيمة التي تحدث في المستشفيات خلال 48 ساعة بحد أقصى.. وسيتم العمل على ربط مستشفيات القطاع الخاص خلال الفترة القادمة، كما تم الانتهاء من تصميم نظام موحد للاتصالات متعددة الوسائط ليسمح للمستخدم باستقبال الرسائل الصوتية والمرئية الواردة والفاكس على بريده الإلكتروني أو هاتفه، وسيتم ربط 150 ألف موظف من منسوبي الوزارة في المرحلة الأولى.ثامناً: توفير الأدوية   وذكر د. مرغلاني بأن الوزارة قد قامت بتطوير مراكز معلومات الأدوية والسموم، وتزويدها بالبرامج المعتمدة عالمياً لمواكبة التطور بالخدمات الصحية، حيث تم تزويد هذه المراكز ببرنامج (Micromedex) كما تم إعداد مشروع لتطوير الخدمات الصيدلانية بإعداد التغذية الوريدية والمحاليل بأعلى المعايير وبمأمونية عالية. كما بدأ العمل في انشاء عدد (29) مستودع بالمرحلة الأولى، وسيتم انشاء (100) مستودع بالمرحلة الثانية. كما ارتفعت ميزانية التموين الطبي من مليارين وثماني مائة مليون عام 1430هـ إلى 4 مليارات وثماني مائة وخمسين مليون ريال عام 1434هـ ، وتم تطوير دليل الأدوية كماً ونوعاً حيث زاد عدد الأدوية من (800) بند إلى (1200) بند عام 1434هـ . وأوضح د. مرغلاني قائلاً: إن الوزارة تشهد حالياً حراكاً تطويرياً شاملاً ونقلة نوعية بكافة خدماتها ومرافقها وجميعها مسخرة لخدمة وسلامة المريض وكسب رضاه، حيث نفذت العديد من البرامج الهادفة لخدمة المرضى وتحقيق شعار المريض أولاً، وتستثمر الوزارة حالياً وبشكل كبير  لخدمة المواطن. كما تشهد الوزارة الكثير من المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها في الوزارة والجاري طرحها والمعتمدة في ميزانية الوزارة، تشمل إنشاء وتطوير مدن طبية ومستشفيات تخصصية وعامة وأبراج طبية، التي صدر الأمر السامي الكريم بتنفيذها. وتغطي هذه المشاريع جميع مناطق ومحافظات المملكة، وستسهم بإذن الله في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية.