ذكر تقرير صادر عن مؤسسة رولاند برجر للاستشارات الاستراتيجية، أن دعم الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي يشكل عبئاً متزايداً على ميزانيات الحكومات.
وقامت «رولاند برجر» للاستشارات الاستراتيجية، حسب بيان صحفي لها، بطرح مواضيع للاستطلاع تخص إدراك المستهلكين في دول الخليج لمستوى دعم الطاقة، ومدى المنفعة المرتبطة به من وجهة نظرهم، وعناصر أخرى مثل المخاوف البيئية التي من شأنها أن تبرر تغيراً في الدعم.
وأجري الاستطلاع في عدة دول خليجية، وهي: الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر والبحرين والكويت.
وأظهر الاستطلاع الذي اشتمل على مقابلات مع 1300 مستهلك، أن 70 % من المستهلكين لا يشعرون بالمنفعة العائدة عليهم من خفض أسعار الطاقة ودعمها، وأن 55% من المستهلكين الذين تمت مقابلتهم يوافقون على أن استهلاك الطاقة يجب أن يُخفَّض عن طريق زيادة الأسعار.
في حين يرى نحو نصف المستهلكين في دول مجلس التعاون، بحسب الاستطلاع- أن زيادة 10% في الأسعار تعتبر مقبولة.
وقال جاب كالكمان الشريك الأول ورئيس قسم الطاقة في «رولاند برجر»: إن وضع دعم الطاقة في دول الخليج يصبح يوماً بعد يوماً أقل قابلية للاستدامة، وذلك من منظور مالي ومنظور بيئي.
وأضاف أنه من بين أهم التحديات التي تواجهها الحكومات في الوقت الحاضر مراجعة خطة الدعم الحالية والسياسات المتعلقة بها لإيجاد مستويات قابلة للاستدامة، وزيادة الوعي وإنشاء تقدير وتحديد للاستهلاك، إضافة إلى مستويات الهدر.
