DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تجمعات شبابية تملأ المكان

«التطعيس» يجذب الأهالي والشباب إلى بر الأصفر

تجمعات شبابية تملأ المكان
 تجمعات شبابية تملأ المكان
أخبار متعلقة
 
يفضل الكثير من شباب محافظة الأحساء ممن يعشقون هواية (التطعيس) هذه الأيام قضاء أوقات فراغهم خارج المدن والقرى. ولعل أبرز الأماكن لممارسة هذه الهواية بر الأصفر، حيث تعني هذه المنطقة بالنسبة لهم وللكثير من أهالي المحافظة ومن دول الخليج العربي خاصة من دولة قطر الشقيقة المكان المناسب، بل والأكثر جاذبية، خاصة لعشاق الطبيعة الصحراوية. وقد يكون هذا التصور نابعا من سعة المكان الفسيحة، حيث ترى أثناء زيارتك المكان السيارات ذات الدفع الرباعي مكتظة وبأعداد كبيرة. كما أن المخيّمات منتشرة في أرجاء متفرقة، فيما يمكن لزائر هذه المنطقة أن يستمتع من خلال مشاهدته تلك المعالم عندما يقوم بالتنقل وسط هذه الكثبان الرملية بين المخيمات وفي أحضان الرمال الصفراء مع اعتدال الأجواء. في مثل هذه الأيام من كل عام تمتلئ واحة الأحساء (الأصفر) بالكثير من الأهالي والشباب المتنزهين .. السلطان أحد المتواجدين في المكان يؤكد المتعة الكبيرة التي يعيشها زائر هذه الواحة بجمال طبيعتها، بينما يرى مواطنه عبدالكريم الموسى أن هواية التطعيس تعاود ظهورها خلال هذه الأيام، حيث ترى الحشود من محبي الرحلات البرية خاصة الشباب الذين يرون في هوايتهم ظاهرة تتجدد كل عام، منتشرين على المسطحات الرملية ليرسموا ملامح الانغماس في هواية التطعيس، وهم يخترقون الكثبان الرملية في مواقع مختلفة من بر الأصفر التي تستمر أحياناً في المكان لأوقات متأخرة من الليل، ويقول الموسى: "هناك من يتفنن في صعود الكثبان والنزول منها بسيارته، والبعض يقوم ببعض التعديلات في محرك سيارته، لتكون على قوة كبيرة عند صعوده لأعلى المسطح الذي يصل لحوالي 150 متراً في بعض الأماكن ". ويوافقه الرأي تماما حمد الخميس، مشيرا إلى تكرار تواجده في هذا المكان أسبوعيا مع أصدقائه من هواة التطعيس، ليس كذلك فحسب، إنما لديهم مخيم تم تجهيزه بالكامل بالأدوات والمعدات التي تمكنهم من المبيت دون الحاجة إلى العودة إلى منازلهم لليلة أو ليلتين في الأسبوع. يقع بر الأصفر بمحافظة الأحساء في الجهة الشرقية من مدينة العمران، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى بحيرة الأصفر التي اشتق اسمها من اسم "الأصفر الثعلبي" ، وهو أحد حُكام المنطقة في القرن الثامن عشر بعد أن كانت تُدعى بحيرة هجر.