انهت وزارة العمل كافة التعديلات والضوابط الخاصة بآلية التحقق من جدية الباحثين عن عمل للتعامل مع المستفيدين، بهدف تحفيزهم على تكثيف الجهد لمواصلة البحث الجاد عن عمل وتطبيق مبدأ العدالة بمكافأة الجدية في البحث عن عمل، واستبعاد الحالات غير الجادة في البحث عن عمل.
كما انهت الوزارة تعديل الضوابط وآليات التحقق من الجدية للسماح بإلغاء التخفيض للإعانة الناتج عن مخالفات سابقة، على أن يكون الإلغاء بشكل كامل أو جزئي، اذا أثبت المستفيدون الذين وقع عليهم التخفيض جديتهم وفق ضوابط ومعايير الجدية في البحث عن عمل.
ويبدأ صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" في تسجيل الراغبين في الاستفادة من برنامج "حافز مخصص صعوبة الحصول على عمل" بشكل رسمي بعد جمادى أول المقبل، بهدف التحضير وإكمال الاستعدادات اللازمة لبدء التسجيل، وأنه سيبدأ "هدف" بتعريف المستفيدين الجدد بسياسات وآلية عمل البرنامج، وطريقة التسجيل فيه وإعلان اللوائح المُنظمة له، حيث حددت الوزارة قيمة الاعانة بمبلغ 15 ألف ريال، يتم دفعها على 12 شهراً، بواقع 1500 ريال شهرياً في الأربعة أشهر الأولى، ثم 1250 شهرياً في الأشهر الأربعة التالية، ويصل المخصص إلى ألف ريال شهرياً خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من العام.
ولفتت الوزارة إلى أنه سيستفيد من التنظيم الجديد الفئة العمرية من 35 – 60 عاما، كما يمكن أيضاً أن يستفيد منه الشباب الذين انقطعت عنهم إعانة الـ 2000 ريال، حال انطباق شروط صعوبة الحصول على عمل عليهم، بحيث يمكنهم أن يتقاضوا الدعم بقيمة 1500 ريال، ثم 1250، ثم 1000 ريال وفقا للتنظيم.
ويسمح البرنامج الجديد للمقيمين في دور الرعاية بالاستفادة من المخصص المالي وخدمات طاقات للتدريب والتوظيف، مبينة أنه إضافة إلى المخصص الشهري يتيح التنظيم الجديد برامج التأهيل والتدريب وخدمات المساعدة على التوظيف التي يوفرها صندوق تنمية الموارد البشرية.
وسيكشف صندوق الموارد البشرية تفاصيل برنامج "حافز مخصص صعوبة الحصول على عمل"، والذي يشمل الباحثين الجادين عن عمل للفئة العمرية بين 35 و60 عاماً، إضافة إلى الشباب الذين انقطعت عنهم إعانة الـ 2000 ريال خلال مؤتمر صحفي سيعقد الأسبوع المقبل في مدينة الرياض لتوضيح كافة التفاصيل والاشتراطات المتعلقة بالبرنامج.
ويعد تنظيم "مخصص صعوبة الحصول على عمل" تنظيماً جديداً يُضاف إلى برنامج حافز، وبالتالي فإنه لا يلغي إعانة البحث عن عمل بقيمة 2000 ريال للشباب الباحثين عن عمل بين 20 و35 عاماً.
..وإنجاز 92% من تصحيح أوضاع العمالة إلكترونياًأكد المهندس عادل فقيه وزير العمل أنه تم أنجاز 92 في المئة من أعمال التصحيح إلكترونياً و فقط ما نسبته 8 في المئة من عملية التصحيح كانت عبر «معقبين».
وقال فقيه : أن الارقام التي ذكر حول أعداد التأشيرات التي نشرت في الدراسة هي تخص العام قبل الماضي، مبينا أن أرقام هذا العام سوف تكون أقل بكثير عما نشر وسيتم نشر الأرقام الخاصة بالعام الماضي 1434هـ.
وأضاف : أن أختلاف الأرقام التي أظهرها المسح الذي قامت به مصلحة الإحصاءات العامة وارقام العاطلين المسجلين في برنامج «حافز» كون برنامج «حافز» يقيس أمورا أخرى غير التي تقوم بها مصلحة الإحصاءات العامة والتي تهتم بالبحث عن الباحثين عن العمل خلال الأربعة أسابيع الأولى من إطلاق برنامج «حافز».
وأكد فقيه في تصريح خلال ترؤسه أمس للجلسة الثالثة بعنوان»دراسة سياسات العمل و توطين الوظائف في القطاع الخاص»، مؤكدا بأن المملكة تمثل ورشة عمل كبرى وفيها عدد هائل من المشاريع و رجال الاعمال ورغم الأعداد الكبيرة من التأشيرات يرون رجال الاعمال أن هناك نقصا في توفير أعداد تأشيرات كافية لأنه لا يتوفر أعداد كبيرة من المواطنين والمواطنات العاملين في قطاع التشييد والبناء، لذا يجب علينا أن نوازن ما بين توفير أحتياجات القطاع الخاص وأستمرار مسيرة التنمية وكذلك أتاحة الفرص المناسبة لشباب و الشابات في الظروف المناسبة.
وقال : أن التوصيات التي تم طرحها أغلبها موجهة لمجلس الوزراء و جهات أخرى وليس فقط وزارة العمل، ولكن نحن نتفق في بعض الأفكار التي تتقاطع مع هذه التوصيات، وبأن الكثير من الأفكار التي طرحه خلال المنتدى أما هي في مرحلة التطوير و الدراسة حالياً في الوزارة أم سوف نقوم بإدراجها في بعض الدراسات القادمة وستقوم الوزارة بتطويرها.
