كشفت البعثات الدبلوماسية لسفارات خادم الحرمين الشريفين في دول الخليج العربي، عن وجود ما يقارب 121 نزيلا سعوديا في سجون دول مجلس التعاون.
فيما يمثُل 5 ضباط من المديرية العامة لسجون المملكة في أسبوع النزيل الخليجي الموحد الثاني، تحت شعار (خذ بيدي نحو غد أفضل) اليوم في دول الخليج، ولمدة أربعة أيام.
من جانبه أكد الناطق الإعلامي للمديرية العامة للسجون بالنيابة الرائد عبدالله الحربي، أن فعاليات أسبوع النزيل الخليجي الموحد الثاني يشمل كافة مناطق المملكة، حيث تفتتح معارض مصاحبة على هامش الفعاليات يعرض فيها منتجات وإبداعات النزلاء والنزيلات، بالإضافة إلى تقديم المطبوعات والهدايا للزوار،
5 ضباط من المديرية العامة للسجون، يمثلون المملكة في أسبوع النزيل الخليجي الموحد الثاني، تحت شعار (خذ بيدي نحو غد أفضل) والتي تستهدف النزلاء وأسرهم للمساهمة في إصلاحهم، وتعريف المجتمع بأهمية احتوائهم ورعايتهم، ليعودوا أعضاء نافعين صالحين لمجتمعهم ووطنهم، حيث يحمل اسبوع النزيل الخليجي أهدافا ورسائل سامية، يجب العمل على تحقيقها وتفعيل الشراكة مع المجتمع لإعادة إصلاح هذه الفئة أيضاً، كذلك نشر ثقافة رعاية واحتواء النزيل في أوساط المجتمع، وضرورة مساهمة المجتمع بكافة مؤسساته، كما أن جميع الجهود الإصلاحية والتأهيلية المقدمة من المديرية العامة للسجون، لن تؤتي ثمارها ما لم يتفاعل المجتمع بكافة شرائحه مع هذه الفئة، ويقدم لهم يد العون والمساعدة.
مشيرا إلى أن المديرية العامة للسجون تتعامل مع النزلاء والنزيلات كأفراد زلّت بهم أقدامهم، ويحتاجون لمن يقف بجانبهم من خلال جهودها المتميزة على جميع المسارات (الإصلاحية، التعليمية، الصحية، النفسية، الاجتماعية) كما أن برامج الوعظ والإرشاد في الاصلاحيات والسجون تؤدي دوراً مهماً، في عملية تعديل سلوك النزيل عن طريق إيقاظ ضميره، وتغيير وتعديل أفكاره وطباعه وأنماطه السلوكية، وبث الوعي الديني بين النزلاء وتدريس العلوم الدينية عبر المحاضرات والدروس والمسابقات، وبرامج تحفيظ القرآن.