ناقشت ورشة عمل نظمها الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بعنوان «نحو تطوير صناعة الأوقاف في المملكة العربية السعودية»، نقاط القوة والضعف في صناعة الأوقاف وتحديد أهم الظروف والتحديات التي تواجهها.
كما بحثت الورشة التي استمرت ثلاثة أيام، تطوير مجموعة من المبادرات والبرامج لخدمة صناعة الأوقاف والمساهمة في تحقيق خطة الوقف العلمي الاستراتيجية، وتطوير الأوقاف بالمملكة والتوعية بأهميتها، وركزت على عدد من المحاور أبرزها محور تطوير صناعة الأوقاف «مدخل عام شامل»، ومبادرة الوقف العلمي لانشاء مركز الاستثمار المسؤول، ومحور ثالث حول الدبلوم الأكاديمي في إدارة الأوقاف «الدبلوم الوقفي»، أما المحور الرابع فتمثل في إقامة دورة تدريبية في «كيفية إنشاء وقف»، ودورة تدريبية أخرى في «إدارة وتشغيل الأوقاف بفاعلية»، وشارك في أعمال الورشة التى جاءت ضمن فعاليات الوقف العالمي الساعية لخدمة المجتمع الإسلامي عامة والسعودي خاصة، وتطوير صناعة الأوقاف في المملكة، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور قيس المبارك، ورئيس محاكم القطيف الشيخ سعد المهنا، والدكتور إبراهيم محمد أبو العلا، والشيخ خالد عبداللطيف الفوزان، والدكتور زاهر عبدالرحمن عثمان، والدكتور عبدالله التركستاني، والشيخ سعد محسن السبيعي، والدكتور عبدالله محمد العمراني، والدكتور عدنان عبدالفتاح صوفي، ووزير الشؤون الاجتماعية السابق الدكتور علي إبراهيم النملة، والدكتور عمر زهير حافظ، والمهندس محمد ناصر الرشيد، والشيخ يوسف عوض الأحمدي، والدكتور عصام حسن كوثر، والدكتور فؤاد صدقة مرداد، وإياد قيس المبارك، وخالد الفين.
