DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مركز رؤية: «البطالة» سبب رئيس لممارسة العنف الأسري

مركز رؤية: «البطالة» سبب رئيس لممارسة العنف الأسري

مركز رؤية: «البطالة» سبب رئيس لممارسة العنف الأسري
أخبار متعلقة
 

أكدَ مركز رؤية للدراسات الاجتماعية في بريدة وجود علاقة بين (البطالة) ودرجة انتشار العنف الأسري، وقال: إن وجود أب أو ابن في الأسرة عاطل عن العمل قد يكون سببًا لممارسة العنف ضد أحد أو بعض أفراد الأسرة، فالزوج الذي لا يعمل ويعاني نفسيًا وماديًا بسبب ذلك قد تدفعه الحاجة إلى ممارسة سلوكيات غير مرغوبة داخل وخارج المنزل ما قد ينجم عنها مشاحنات عائلية ربما كانت الزوجة ضحيتها في نهاية المطاف. جاء ذلك ضمن دراسة ميدانية أجراها مركز رؤية للدراسات الاجتماعية عن العنف الأسري في المجتمع السعودي. وقال المركز إن هناك عددًا كبيرًا من المقترحات التي يعتقد الخبراء والخبيرات أنها تساعد في الحد من العنف الأسري، وقد كان التركيز الرئيسي على طرق الوقاية أي قبل وقوع العنف. ومن تلك الطرق «التوعية الإعلامية» فكثير ممن تم مقابلتهم في الدراسة يرون أن الإعلام لم يسلط الضوء على هذه القضية بدرجة كافية وأن كل ما تم بهذا الصدد لا يعدو كونه فرقعة إعلامية خاصة ما ينشر في الصحف، وذلك لترويج الصحف بعناوين براقة دون الغوص في أعماق المشكلة وسبر غورها بدرجة تمكن من الكشف عن مسبباتها. كما اقترحت الدراسة القيام «بحملة إعلامية» مكثفة تسلط الضوء على العنف الأسري لإيضاح مفهومه وأسبابه ونتائجه على الفرد والمجتمع. وأن تكون الحملة شاملة بحيث تشترك بالقيام بها عدة جهات حكومية لبيان أهمية التصدي لمشكلة العنف الأسري، وذلك لرفع درجات وعي الأفراد والأسر بوجود المشكلة، وأن من الأهمية بمكان مواجهتها دون مواربة. كما تقترح الدراسة ضمن إطار «التوعية الإعلامية» بمشكلة العنف الأسري، تفعيل الدور الذي يمكن أن يقوم به أئمة المساجد والجوامع لتسليط الضوء على المشكلة وتناولها من المنظور الشرعي؛ فالجمهور يستجيب لذلك ولا سيما أن المجتمع السعودي متدين بطبيعته، وأنه يتقبل دور العلماء والمشايخ بدرجة ربما تفوق غيرهم خاصة عند تناولهم في خطبهم ومحاضراتهم قضايا الناس اليومية بدلًا من الحديث عن قضايا عامة يتكرر الحديث حولها. وليس سرًا أن بعض الأئمة ينأون بأنفسهم عن القضايا اليومية، وأنهم بدلًا من ذلك يركزون على قضايا الأمة بشكل عام. إن تناول قضايا ومشكلات معاشية وربما بسيطة تهم الناس قد يكون له أبلغ الأثر في استجابة الجمهور وتفاعله مع الداعية خاصة عندما يتحدث الأخير عن قضايا وثيقة الصلة بالأسرة والمجتمع بحيث يدعم محاضرته بأرقام وإحصاءات مفيدة تبين حجم المشكلة.