استمتع ما يقارب من 10 إعلاميين ممن ينتسبون إلى صحف ورقية وإلكترونية أثناء الجولة الاستكشافية التي قاموا بها برفقة أعضاء فريق سفاري لهواية التطعيس بمحافظة الأحساء، إلى "بحيرة الأصفر" بواحة الاحساء، وهناك حيث المناظر الخلابة التي تأسر نظر من يزور ذلك المكان والذي يزداد جمالاً أكثر عندما تتناثر أشعة الشمس أثناء الغروب على الكثبان الرملية، فيعيش من دق أطناب رحلته البرية/ البحرية جواً مختلفاً في ميزة تضاف إلى واحة الأحساء الزراعية، وتقع منطقة الأصفر على بعد 13 كلم شرق مدينة العمران، كما تبعد عن ميناء العقير التاريخي من الجهة الشرقية بحوالي 35 كلم.
"اليوم" رافقت الإعلاميين في هذه الرحلة الاستكشافية لأعضاء فريق سفاري الذي يتكون من 40 عضواً، وجميعهم من هواة البر والتطعيس، كما رصدت توصيف بعض معالم هذه المنطقة عن قرب وما تختزله من آثار طبيعية، ورغم صعوبة الوصول إلى هذه المنطقة إلا أن أعضاء فريق سفاري أبدوا استعدادهم بتأمين كل ما يحتاجه الفريق الإعلامي من وسائل وأدوات تساعد على القيام بجولة داخل هذه المنطقة، مثل عبور هذه الكثبان لمسافات طويلة بواسطة مركباتهم ذات الدفع الرباعي، ولعلنا شعرنا بجمال الطبيعة الرملية التي تلتحم بقامة الصحراء الذهبية في تناغم فريد بين عناصر الطبيعة الخلابة.
الإعلامي جعفر السلطان وهو المنسق لهذه الرحلة يقول: "صحراء الاصفر من المناطق المشهورة التي يرتادها الكثير من الناس سواء من داخل المحافظة أو خارجها، حتى من بعض الدول الخليجية القريبة من الاحساء يترددون على زيارة هذه المنطقة للاستمتاع بهذا المكان من خلال الجلوس على الكثبان الرملية والاستمتاع بهذه الطبيعة الخلابة".
وأضاف السلطان: "خلال الجولة سترى المخيمات متناثرة في محيط هذه المنطقة، في صورة تعيد إلى ذهنك حياة البادية، حيث يعيش الكثير ممن يملكون المخيمات جواً مختلفاً عما يراه البعض داخل الواحة، في ميزة أخرى تضاف لهذه الواحة بجانب البحر والزراعة".
أما حسين الشرقاوي ـ عضو فريق سفاري لرياضة التطعيس ـ فيقول: "ما يميز صحراء الأصفر الكثبان والأحزمة الرملية الكثيفة، بالإضافة الى البحيرات المائية المتفرقة التي تتشكل منها عدد من جداول المياه، وذلك بعد سقوط الأمطار، كذلك الأعشاب والحشائش الكثيفة حول البحيرات والأعشاب المائية فيها، وبحيرة الأصفر تعد من المنتجعات المائية المشهورة في منطقة الأحساء".
