DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرئيس الامريكي باراك اوباما (اليوم)

أوباما: أغلقنا الطريق على القنبلة النووية الإيرانية

الرئيس الامريكي باراك اوباما (اليوم)
الرئيس الامريكي باراك اوباما (اليوم)
وصف الرئيس الامريكي باراك اوباما الاتفاق المرحلي الذي توصّلت إليه القوى الكبرى مع ايران بشأن برنامجها النووي بأنه يمثل "خطوة أولى مهمة"، مشيرًا في الوقت عينه الى استمرار وجود "صعوبات هائلة" في هذا الملف. وقال اوباما في كلمة القاها في البيت الابيض ان هذا الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف "يقفل الطريق الاوضح" امام طهران لتصنيع قنبلة نووية، مجددًا الدعوة الى الكونجرس بعدم التصويت على عقوبات جديدة على ايران. وبحسب مسؤول امريكي فإن هذا الاتفاق من شأنه "وقف تقدّم البرنامج النووي" الإيراني "ولا يتضمن اعترافًا بحق التخصيب" لهذا البلد. واشار هذا المسؤول طالبًا عدم كشف اسمه ان الاتفاق المرحلي ينص على "تجميد مخزونات (الوقود النووي) المخصب بنسبة 20%" ويلحظ مبدأ القيام بعمليات تفتيش دقيقة للمنشآت النووية الايرانية. واكد اوباما من جهته انه "للمرة الاولى خلال ما يقارب العقد، اوقفنا تقدّم البرنامج النووي الايراني، وسيتم إلغاء اجزاء اساسية من البرنامج". وتعهّد الرئيس الامريكي بأن "عمليات تفتيش جديدة ستعطي امكانية وصول اكبر الى التجهيزات النووية الايرانية وستسمح للمجتمع الدولي بالتحقق مما اذا كانت ايران تفي بالتزاماتها". واوباما الذي عمل منذ حملته الانتخابية لعام 2007- 2008 على مد اليد لأعداء الولايات المتحدة بينهم ايران مع العمل في الوقت عينه على تشديد العقوبات التي تخنق الاقتصاد الايراني، اشار الى انه "مع انتخاب رئيس ايراني جديد هذا العام، ظهر انفتاح دبلوماسي" من جانب طهران.قال أوباما في كلمة ألقاها في البيت الابيض ان هذا الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في جنيف «يقفل الطريق الأوضح» امام طهران لتصنيع قنبلة نووية، مجددًا الدعوة الى الكونجرس بعدم التصويت على عقوبات جديدة على ايرانوفي نهاية ايلول/ سبتمبر، تحادث اوباما هاتفيًا بالرئيس الايراني الجديد حسن روحاني في سابقة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية ابان الثورة الاسلامية في العام 1979. واوضح اوباما للامريكيين ان اتفاق جنيف مرحلي ومن شأنه التمهيد لاتفاق اوسع. واضاف الرئيس الامريكي "بفضل هذا الاتفاق، لا يمكن لإيران استخدام المفاوضات كغطاء لتطوير برنامجها" النووي الذي تشتبه القوى الغربية واسرائيل في انه ينطوي على اهداف عسكرية رغم نفي طهران. وتابع: "من جهتنا، الولايات المتحدة وحلفاؤها اتفقوا على منح إيران تخفيفًا بسيطًا (للعقوبات) مع الاستمرار في تطبيق العقوبات الاقسى". وفي هذا الاطار، وبهدف اعطاء فرصة لنجاح المفاوضات، حض اوباما الكونجرس على الامتناع عن التصويت على اي عقوبات جديدة ضد ايران خلافًا لما دعا اليه بعض اعضاء الكونجرس اثر فشل الجولة الاولى من المفاوضات في جنيف. واكد الرئيس الامريكي ان "تصميم الولايات المتحدة سيبقى قويًا، تمامًا مثل التزاماتنا حيال اصدقائنا وحلفائنا، خصوصًا اسرائيل وشركائنا في الخليج الذين لديهم اسباب جيدة للتشكيك في نوايا ايران". وفي جنيف، حرص وزير الخارجية الامريكي جون كيري عى طمأنة هذه الدول التي تشعر بالتهديد جراء الطموحات النووية لطهران قائلًا ان الاتفاق سيجعل العالم واسرائيل وشركاء الولايات المتحدة "اكثر أمنًا". وشدّد اوباما ايضًا على انه "في نهاية المطاف، وحدها الدبلوماسية يمكنها ان تؤدي الى حل دائم للتحدي الذي يمثله البرنامج النووي الايراني. بصفتي رئيسًا وقائدًا اعلى (للقوات المسلحة)، سأقوم بكل ما يلزم لمنع ايران من التزود بسلاح نووي". واضاف: "لكن لدي مسؤولية في محاولة حل خلافاتنا بشكل سلمي، عوضًا عن زج انفسنا في نزاع. اليوم، امامنا فرصة حقيقية للتوصل الى اتفاق شامل وسلمي واعتقد ان علينا وضع ذلك قيد الاختبار"، محذرًا في الوقت عينه من ان "الامر لن يكون سهلًا (...) لا تزال ثمة صعوبات هائلة".