نرى بحواسنا كيف يتبارى كثير من الناس على النجاح فيما سلكوه من سبل وتفخر المنطقة الشرقية بشبابها «إناثا وذكورا» منذ فجر تاريخها الغابر وحتى المعاصر وفي هذا الوقت بالذات (حصلت المبتعثة السعودية المهندسة ظبية بنت أحمد الجاسم آل بوعينين من جامعة الدمام على جائزة أفضل رسالة بحث لمشروع الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف في الاتصالات والشبكات اللاسلكية بتخصص شبكات الحاسب من كلية الهندسة بجامعة جلاسكو كاليدونيان.
وسيتم تكريم المهندسة ظبية البوعينين في حفل أفضل طالب بكلية الهندسة لعام 2013م في مدينة جلاسكو ببريطانيا في تاريخ ١٣ نوفمبر.
وأعربت المبتعثة المهندسة ظبية لـ ( اليوم ) عن أملها في المساهمة في تطوير التعليم في المملكة.كم أتمنى أن تتاح لها فرصة المساهمة في تطوير حركة التعليم في بلادها كما رغبت وان تخدم بلدها الذي عشقته ورفعت رأسه عاليا، وأثبتت أن المرأة السعودية لا تقل ذكاء عن نساء العالم، بل قد تتفوق في كثير من الأحيان عليهن متى أتيحت لها فرصت المساهمة في التربية والتعليم وغيرها من المجالات المتعددة. يشار إلى أن بحث المهندسة ظبية البوعينين تناول جانباً حديثاً ومهما في عالم الشبكات في عصرنا الحاضر، حيث تم اختبار تأثير زيادة عدد إطارات الصوت المنتقلة عبر بروتوكول الإنترنت الإصدار السادس لعدد من مشفرات الصوت فكانت نتائج الاختبار والتحليل الأولى من نوعها).
هذا ما نشر في صحيفتنا الغراء (اليوم) بتاريخ ٢٠١٣/١٠/٧م، ولا شك في أن فرحنا بالمبتعثة (ظبية جامعة الدمام) كان فرحا متعدد الأبعاد فهي مسلمة، عربية،سعودية، شرقية، ومن جامعة الدمام).
وقد نالت شرف التفوق العلمي في جامعة من جامعاتنا المتألقة التي لها السبق في كثير من المجالات.
وكم أتمنى أن تتاح لها فرصة المساهمة في تطوير حركة التعليم في بلادها كما رغبت وان تخدم بلدها الذي عشقته ورفعت رأسه عاليا، وأثبتت أن المرأة السعودية لا تقل ذكاء عن نساء العالم، بل قد تتفوق في كثير من الأحيان عليهن متى أتيحت لها فرصت المساهمة في التربية والتعليم وغيرها من المجالات المتعددة التي يحتاجها المجتمع والوطن ككل وهي وكثير من بنات جنسها أهل - ولا شك - لذلك الابتكار وأكثر منه متى منحت الثقة.
شكرا لك عزيزتي ظبية وأنت فخر لكل بنات جنسك ومواطناتك وبمثلك يحق لنا الفخر حقا والفال لحصولك على الدكتوراة مع مرتبة الشرف بإذن الله.
ويمر الآن في سماء فكري بيت شعر يتداعى ليعبر عن فرحنا بك بقول الشاعر: (ولو كان النساء كمن ذكرنا .. لفضلت النساء على الرجال).
في هذه المرحلة الزمنية بالذات نفرح فرحا مضاعفا بكل انجاز حقيقي من نساء الوطن الغالي على قلوبنا.
إنه فرح عام وإنجاز هام لكل من يعشق وطنه ويتمنى له الخير والسلام والتقدم والرفعة وليس خذلانا تحت مسمى انجاز كما يفعل بعضهن أو يفعل بعضهم. نحن بحاجة للكثيرات أمثال ظبية جامعة الدمام وكم جامعة الدمام ومنسوبيها فخورون بها فخرا وأي فخر كفخر الوطن بكل مجد حقيقي يحققه أبناؤه ومن ولد وعاش وتعلم الكثير على هذه المساحة من شرق الوطن وهذا الجزء الراقي اقتصاديا وأخلاقيا.
ولا شك ان المنطقة الشرقية منذ عقود من الزمن الجميل وهي فنار للعلم ومنار للعمل ومصدر اشعاع ونور لكل ما هو جميل يقود إلى الابداع والتطور.
شكرا ظبية، شكرا جامعة الدمام بكل انسان وقف وراء انجاز ظبية وكثير من طلاب الجامعة الذين ننتظر ظهورهم وتفوقهم وانجازاتهم التي تصب بالدرجة الأولى في مصلحة الوطن.
عندما تبتعث الدولة أو الجامعة أو الأهل الطالب ذكرا كان أم أنثى فهي إنما ابتعثته لأنها توسمت فيه نباهة وخيرا كثيرا، لذلك فليحرص المبتعث - أيا كان جنسه - على أن يكون أهلا للثقة ويعود رافع الرأس مفتخرا بما قدم للوطن. كما أن الوطن فخور به وبحمله تاج العلم منار هدى وفنار سلام.