DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أطفال مشاركون في حملة للسلامة المرورية بالشرقية مؤخرا (أرشيفية)

الانتهاء من دراسة لإطلاق جمعيات أهلية مرورية

أطفال مشاركون في حملة للسلامة المرورية بالشرقية مؤخرا (أرشيفية)
أطفال مشاركون في حملة للسلامة المرورية بالشرقية مؤخرا (أرشيفية)
أخبار متعلقة
 
كشف مدير إدارة السلامة المرورية بالمديرية العامة للمرور العميد الدكتور علي بن ضبيان الرشيدي عن الرفع بدراسة شاملة ومتكاملة الأطراف لوزارة الداخلية تختص بوضع الخطط والاستراتيجيات للجمعيات الأهلية المرورية في حال انطلاقها في المستقبل.وبين الرشيدي أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هي الشريك الأساسي لمتابعة هذه الدراسة ووضع الخطط والاستراتيجيات لها لتقوم من خلالها بتحديد الأدوار والمهام ونوعية الشراكات مع المديرية العامة للمرور. وأضاف الرشيدي بأنه من المتوقع أن تخرج هذه الدراسة ويتم اعتمادها خلال الفترة القليلة المقبلة، مضيفاً أنها ستعزز الشراكة بين المديرية العامة للمرور والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية المهتمة بالسلامة المرورية ورفع الوعي بأهميتها لدىمؤتمر السلامة المرورية الثاني الذي تقوم به جمعية السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية سيوضح الوظائف والأدوار التي ستقوم بها كافة الجهات والأطراف في هذه الشراكةالمجتمع وحتى لا يكون هناك ازدواجية في الأدوار أو اجتهادات قد لا تصل بالجمعية إلى الأهداف المرجوة وليكون هناك مزايا نوعية لكافة الأطراف في هذه الشراكة بحيث تتحمل كل جهة مسئولياتها تجاه هذه القضية المهمة بكل مصداقية وموضوعية، وبين أن مؤتمر السلامة المرورية الثاني الذي تقوم به جميعة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية سيوضح الوظائف والأدوار التي ستقوم بها كافة الجهات والأطراف في هذه الشراكة، مؤكداً في الوقت نفسه أنه لا يمكن أن تتحمل المديرية العامة للمرور كامل المسؤليات خاصة فيما يتصل بالجوانب الاجتماعية مستنداً بذلك على إحدى مواد نظام المديرية العامة للمرور وهي انشاء الجمعيات الأهلية حيث تقوم على التوعية المرورية بالحوادث المتعلقة بالناحية المرورية. وأكد العميد الرشيدي أن المديرية العامة للمرور ممثلة في إدارة السلامة المرورية ستعمل على دعم هذه الجمعيات بما يضمن النهوض الكامل والمطلوب بأدوارها مستقبلاً، مؤكداً على أن مهام وأدوار هذه الجمعيات سترفع الوعي بجانب السلامة المرورية وهو ما تسعى إليه المديرية العامة للمرور الذي لا يتأتى في الأساس إلا بمنع الازدواجية في أدوار تلك الجمعيات وتحديد مهامها.

21 متدربا في أول دورات الملتقى

6 محاور عرضها الدكتور أحمد الزركشي خلال الدورة    تصوير: أمجد أفضل

 اليوم – الدمامانطلقت يوم الاثنين - اليوم الأول - من دورات السلامة المرورية التمهيدية لملتقى السلامة المرورية تحت شعار «السلامة المرورية شراكة وطنية ومسؤولية اجتماعية» وقدم الدكتور أحمد الزركشي دورة بعنوان «فن التعامل مع الجمهور» ووجدت تفاعلا إيجابيا من المتدربين من خلال ردود الأفعال والمشاركة الإيجابية بشكل متواصل والذي بلغ عددهم 21 متدربا وأشار الزركشي الى أن الدورة شملت 6 محاور اشتملت التعرف على مفهوم الجمهور وخصائصه والتعرف على أنواع الجمهور والتعرف على الذات ومهارات التخاطب مع الجمهور والتعرف على أخلاقيات العمل الوظيفي وكيف تتعامل مع ضغوط العمل وكيف تمتلك مداخل كسب قلوب وعقول الجمهور، حيث قدمنا اختبارا كيف نتحدث عن التعامل مع الجمهور دون أن يعلم الطرف الذي يتعامل مع الجمهور عن حقيقة نقاط قوته وضعفه، وهذا يتضح من خلال تطبيق الاختبار فلابد من المتدربين بأن يعرفوا نقاط القوة في التعامل مع الآخرين ويحاولون تنميتها وبهذه الطريقة نكون قد حققنا جزءا مهما من أجزاء الدورة إلى جانب برنامج تدريبي بعنوان فن التعامل مع الجمهور تقدمها كلية التربية وكرسي ارامكو للسلامة المرورية بواقع 15 ساعة تدريبية مدتها 3-5 أيام تستهدف أفراد المرور ورجال الأمن بالميدان للاستفادة من كيفية التعامل مع أفراد المجتمع وتمكن المتدرب من معرفة الأساسيات اللازمة للتعامل مع الجمهور وهي مفهوم الجمهور وخصائصه وتنمية مهارات التخاطب مع الجمهور، وقد حضر في البرنامج التدريبي (21) متدربا من إدارة المرور بالمنطقة وجامعة الدمام وشركة أرامكو.

سائقون يجهلون 40 بالمائة من الإشارات بالشوارع

النعيمي كشف خلال الدورة ارتفاع الحوادث في شهري أغسطس وسبتمبر

اليوم ـ الدمام أكد المدرب محمد النعيمي من لجنة السلامة المرورية بأرامكو السعودية أن كثيرا من السائقين يجهلون ما نسبته 40 بالمائة من الاشارات الموجودة في الشوارع مشيرا الى الحاجة لانشاء المزيد من الاشارات التوضيحية. وقال النعيمي اننا يمكن أن نقلل هذه النسبة من الحوادث باستخدام حزام الأمان وهو مهم جدا مشيرا الى أن السرعة واستخدام حزام الأمان والهاتف الجوال والتجاوزات أربعة عوامل قاتلة في الطريق والمسؤولية بنسبة 80 بالمائة على السائق و10 بالمائة على المركبة و10 بالمائة على الطريق. وأضاف في دورة "القيادة الآمنة" التي قدمها صباح أمس بجامعة الدمام ان عدد ضحايا الحوادث المرورية سنويا بالمملكة يصل إلى 7700 قتيل وتؤدي هذه الحوادث الى 200 حالة إعاقة دائمة مشيرا الى أن 30 بالمائة من أسرة المستشفيات في المملكة مشغولة بمصابي الحوادث المرورية.. وقال ان أكثر أوقات الازدحام هو في نهاية الأسبوع من الساعة الرابعة عصرا وحتى السابعة ويكثر فيها الحوادث والوفيات وان شهري أغسطس وسبتمبر تكثر فيهما الحوادث المرورية حسب إحصائيات المرور وكل هذه الجوانب تم إيضاحها إلى المتدربين في هذه الدورة ضمن الدورات التي تقدم في جامعة الدمام على هامش الملتقى الثاني للسلامة المرورية الذي سوف ينطلق غرة محرم القادم. وأضاف ان هذه الدورة خاصة للسائقين لثلاث جنسيات وهي السعودية والهندية والاندونيسية وهدفنا منها زيادة وعي القيادة الامنة للسائقين لكي ينقلوا المهارة والمعرفة للسائقين الآخرين حيث اننا نستهدف80 سائقا من الجنسيات الثلاث (الاندونيسية والعربية والهندية) وتم أثناء البرنامج التركيز على نقاط أساسية مثل أخلاقيات المهنة والقيادة والتواضع وأخلاقيات السائق وربط حزام الأمان وإعطاء الأولوية للآخرين والتعامل مع الإشارات والدوارات والتعامل مع الشاحنات والحافلات الكبيرة. وقال النعيمي: انتقلنا في الدورة إلى الإشارات المرورية والإرشادية والتنظيمية وحاولنا إيضاح كل إشارة ماذا تعني بمدلولها.. وتحدثنا عن 10 دروس مشمولة بموضوعات مهمة تتضمن استعداد السائق للقيادة ومدى استعداد المركبة للقيادة وموضوع التجاوز وكيف يمكن حلها والمسافة بين السيارات وهي ثانيتين بنظام العد أما عن الاشارات التي تكون فيها "مؤقت عددي" فقال ان لها تأثيرا ايجابيا من ناحية الانضباط وفيها شعور مؤقت "فسيولوجي" بأن القائد سيتحرك كما سيتم الاستعانة بثلاثة أشخاص سيترجمون هذه الدورات إلى ثلاث لغات أخرى وتستمر هذه الدورات إلى الخميس. وحول نظام "ساهر" قال النعيمي ان الفائدة من النظام أصحبت واضحة حيث انه قلل من نسبة الحوادث وخاصة بمدينة الرياض بنسبة 24 بالمائة.

برنامج لتطوير القيادة بالكليات العسكرية والجامعات

القاضي يتحدث لمحرر « اليوم»

 علي الريعان – الدمام كشف رئيس محور التعليم في لجنة السلامة المرورية بأرامكو السعودية زياد صالح القاضي اننا نسعى لتطبيق برنامج تطوير القيادة بالكليات العسكرية والصناعية وبجامعة الدمام على سبيل المثال "كمقرر أساسي أو متطلب" على أن يجتازه الطالب أثناء دراسته السنة التحضيرية، ونحن على أتم استعداد بتزويدهم بالبيانات المساندة لتطبيق هذا الأمر. وأوضح القاضي أن المنطقة الشرقية ثاني أكبر منطقة تسجل حوادث مرورية بعد منطقة مكة المكرمة عن بقية مناطق المملكة، وأرجع القاضي ارتفاع الحوادث بالمنطقة بسبب اتساع مساحة المنطقة جغرافياً بالإضافة إلى تمركز عدد كبير من المناطق الصناعية والمصانع الهامة وانتشار المعدات والشاحنات الكبيرة على الطرقات، حيث سجلت آخر إحصائية بالمملكة بحوالي 7 آلاف قتيل سنوياً بالاضافة  الى الأضرار البشرية وتلفيات المركبات وسوء الحالات الاجتماعية الناتجة عن الحوادث المرورية. وأضاف القاضي إن برنامج السلامة المرورية في أرامكو هو العضو الفني بلجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية برئاسة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية، ويتكون برنامج السلامة المرورية من أربعة محاور  التعليم والتوعية، وهندسة الطرق، والضبط المروري، والطوارئ، ونحن دائما نقول إن عملية الضبط المروري يقضي على 70 بالمائة من المشكلة المرورية في المملكة، وهو الحل السريع لإعطاء نتائج أسرع فلو نظرنا للتعليم والتوعية فإن نتائجها تظهر بعد فترة لحين انتشار الوعي بين المواطنين والسائقين. وذكر القاضي أن برنامج السلامة المرورية في أرامكو بدأ بتثقيف السائقين من جانب تطوير برنامج (من أجل سلامتك ... طور قيادتك)، وهو إجباري على كل موظف بالشركة يجتاز البرنامج قبل قيادة مركبة الشركة، ودعمنا البرنامج بالتطوير بالصور والفيديوهات وهو باللغة العربية ونحن بصدد تجهيزه بعدة لغات مختلفة منها الهندية والأندونيسية والإنجليزية لعموم الفائدة المرجوة، ويتكون من 10 دروس ابتداءً من استعداد السائق حتى ينتهي بعادات القيادة المهلكة على الطريق، ويؤدي المتدرب اختبار القيادة ومدة البرنامج ساعتان ونصف مع الاختبار، وهو مبرمج بقاعدة بيانات  عبر شبكة الانترنت توضح لنا درجة المتدرب في المهارات أو الاختبار، وبإمكاننا أن نعمل إحصائية توضح درجة جميع المتدربين وتفيد بنسبة نجاحهم، ويعتبر البرنامج تثقيفي بالدرجة الأولى وهو في متناول الجميع دون أخذ رسوم مادية ولنجاح المتدرب يتطلب تجاوز 80 درجة، تتكون من عشرة دروس متنوعة ما بين مهارات إشارات المرور التحذيرية أو التنظيمية أو الإرشادية،