قررت امارة منطفة جازان، ايقاف احدي المؤسسات عن تجريف ونقل الرمال من وادي الدحن التابع لمحافظة الحرث رغم انتهاء التصريح الممنوح لها، وتكليف لجنة مراقبة الأودية بالانتقال ميدانيا للموقع واتخاذ الاجراءات العاجلة والكفيلة بمنع التعديات على الوادي.
وأوضح المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان علي بن موسى زعله، أن وكيل الإمارة الدكتور عبدالله بن محمد السويد، تفاعل مع ما نشرته «اليوم» يوم الخميس، عن قيام استمرار احدى المؤسسات في تجريف ونقل الرمال من وادي الدحن التابع لمحافظة الحرث رغم انتهاء التصريح الممنوح لها، وتابع ملابسات الموضوع وأجرى اتصالات فورية بمحافظ الحرث والجهات المختصة وأصدر تعليماته بتكليف لجنة مراقبة الأودية بالانتقال ميدانيا للموقع وإيقاف المعدات واتخاذ الاجراءات اللازمة والكفيلة بمنع التعديات على الوادي
وتابع ملابسات الموضوع وأجرى اتصالات فورية بمحافظة الحرث والجهات المختصة وأصدر تعليماته بتكليف لجنة مراقبة الأودية بالانتقال ميدانيا للموقع واتخاذ الاجراءات اللازمة بمنع التعديات على الوادي تمشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الواضحة والصريحة والتي تقضى بضرورة التصدي بحزم لمحاولات تجريف الأودية حفاظاً على الأرواح والممتلكات. ومن جانبها انتقلت «اليوم» الى الموقع الذي كانت الشركة تنقل رماله وتقوم بعمل حفريات لاستخراج «البطحاء» وتبين سحب المعدات من الموقع بشكل كامل فيما تلاحظ تنفيذ ذلك بشكل جزئي، فيما تجاهلت الشركة القيام بتسوية الوادي وردم الحفريات التي أحدثتها بالموقع، مما ينذر بحدوث حالات غرق لعابري الوادي أو المتنزهين فيه خاصة الأطفال، أو تغير مسار السيول بالوادي الى القرى المجاورة التي لا تبعد سوى 300 متر فقط، كما طالب عدد من المواطنين بقرية «بحرية» المجاورة للوادي بضرورة تدخل الجهات المعنية لإلزام الشركة بعملية تسوية الوادي وردم الحفريات لتلافي تعرضهم لخطر الغرق ودخول السيول الى منازلهم وقريتهم.
ضوئية لما نشر عن نقل الرمال ( اليوم)
