قال موسى الصقر الذى أبدى استعداده لرئاسة نادى الشباب بعد إعلان الرئيس الحالى خالد البلطان عن رحيله من منصب الرئيس عقب نهاية الموسم الحالى إنه يحظى بدعم كبير من مؤيديه الذين سيسهمون معه في رصد ميزانية ضخمة ستنعش خزينة الشباب والتى لن تقل عن 270 مليون ريال مخصصة لفترة رئاسته الممتدة 4 سنوات فى حال توليه رئاسة النادى.
وأضاف الصقر: "أتمنى أن أجمع الشبابيين وأعيد المبتعدين منهم وأرغب في إعادة الجماهير التي عزفت عن المدرجات الشبابية".
وأكد الصقر أن الرئيس الحالي لنادي الشباب خالد البلطان أفضل رئيس مر على الليث، مؤكداً أن الفترة التي ترأس خلالها خالد البلطان نادي الشباب تعد من أزهى العصور فى تاريخ النادى وحقق فيها الشباب العديد من البطولات والانجازات.
وتمنى الصقر فى حال توليه رئاسة شيخ الأندية أن ينجح فى إنهاء المشاكل بين الجماهير الشبابية وبقية جماهير الأندية الأخرى حيث قال: "يجب الاعتراف بوجود خلاف بين الجماهير الكروية بعضها ببعض وتواجه جماهير الشباب العداء من مدرج النصر والأهلي، وأعرف من الجماهير الشبابية الذين لا يفضلون مؤازرة الشباب في الميدان تجنباً لسماع الكلمات المؤذية التي أتمنى القضاء عليها» وأضاف: لا أستطيع تحديد المسؤول عن تلك الهتافات البذيئة في وسط يحوي العقلاء وخلافهم.
وأكد الصقر فى نهاية حديثه أنه لا يرغب فى الالتقاء بالمسؤولين في نادي الشباب قبل أن يكمل إعداد ملفه للترشح لرئاسة النادي، وأضاف: "أود أن أبلغ جاهزية أعلى في التخطيط لفترة الرئاسة قبل أن أكشف عن مخططاتي تلك، وأشعر بالثقة تجاه من دعموني لتعزيز موقفي نحو خلافة البلطان في الشباب».
البلطان كشف عن اعتزامه ترك رئاسة النادي
