DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لقطة من داخل مؤسسة التعقيب النسائي

سيدتان سعوديتان تفتتحان أول مؤسسة للتعقيب بالشرقية

لقطة من داخل مؤسسة التعقيب النسائي
لقطة من داخل مؤسسة التعقيب النسائي
أخبار متعلقة
 
افتتحت سيدتان سعوديتان أول مؤسسة نسائية في المنطقة الشرقية في مجال  تطوير الخدمات العامة وفروعها للتجارة والعقارات والمقاولات. وعن بداية الفكرة وما النتائج التي تحققت من خلف هذا المشروع أجرت «اليوم» لقاءً مع صاحبة المؤسسة السيدة نورة مطاري وسألتها عن بداية فكرة إنشاء المؤسسة في مجال التعقيب والخدمات العامة، فقالت: لمست معاناة المرأة والتردد على الدورات الحكومية ومكاتب التعقيب لإنهاء معاملاتها كونه لا يوجد مكاتب تعقيب نساءية في المنطقة، فتوجهت بعد ذلك لوزارة التجارة للحصول على سجل تجاري وبعد سلسلة معاناة بين قبول ورفض حصلت على السجل وانشأت المؤسسة بدعم من زوجي وأهلي. وحول المعوقات التي قد تكون واجهتها ذكرت إن المعوقات الاجتماعية كثيرة ومنها عدم تقبل الفكرة، لكن الإصرار والعزيمة على المضي في مشروعي - والحمد الله - افتتحت المؤسسة وبكوادر نسائية سعودية. وحول سؤالنا عن الخدمات التي تقدمها المؤسسة ومدى رضاها عن إقبال المجتمع النسائي عليها قالت مطاري: المؤسسة تقوم بمراجعة جميع الدوائر الحكومية لانهاء الاجراءات والمعاملات. أما بخصوص الاقبال فالحمد الله الاقبال النسائي كبير كوننا قدمنا خدمة مختلفة في شكلها عن مكاتب التعقيب الرجالية وهي أن المرأة قد تأتينا للمكتب ونعرض لها خدماتنا وتقوم بمناقشتنا ومراجعتنا حول ذلك بكل اريحية كون هذا الشيء لا يتوافر في مكاتب التعقيب الرجالية. وعن الدعم وهل تلقت دعما من مؤسسات حكومية أشارت الى أنها حصلت في عام 1433هـ على دعم تطويري من صندوق الأمير سلطان وهذا ما ساعدنا على افتتاح المشروع بأسرع وقت. وبخصوص مجالات عمل المؤسسة الأخرى كالتجارة والعقارات والمقاولات تناولت الحديث شريكتها في هذا المجال ليلى دغاس التي تقول: بدأت العمل في المؤسسة كموظفة في مجال التعقيب بعدها تطورت علاقتي مع صاحبة المؤسسة وعقدنا شراكة في مجال التجارة والمقاولات والعقار، والحمد الله نتائج هذا المشروع ناجحة بكل المقاييس.  وها نحن نتطور يوما بعد يوم في هذا المجال، وذكرت نورة مطاري وليلى دغاس في أخر حديثهما عن هذه التجربة أن أي عمل لاسيما في المجال الاستثماري يحتاج إلى عزيمة وصبر وتحد مع الذات ومع المعوقات التي قد تظهر في أولى خطواته. فالشابات خاصة لابد أن يعلمن أن العمل في القطاع الخاص ليس عيبا إذا تم وفق الضوابط الشرعية والمجال أمامهن واسع وكبير.