DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لقطة تذكارية للطلاب في حفل تتويجهم بالجوائز.

10 طلاب سعوديين يحصدون جوائز معرض إنتل الدولي

لقطة تذكارية للطلاب في حفل تتويجهم بالجوائز.
لقطة تذكارية للطلاب في حفل تتويجهم بالجوائز.
أخبار متعلقة
 
حصد طلاب سعوديون ثماني جوائز خلال مشاركتهم في معرض إنتل العالمي للعلوم والهندسة للعام 2013، والذي عقد في ولاية فينيكس بمقاطعة أريزونا في الولايات المتحدة الأميركية وسط منافسة 1600 طالب وطالبة من مختلف دول العالم. واختير المشاركون في معرض هذا العام من خلال 433 مسابقة أقيمت في أكثر من 70 دولة، ونال 500 مرشح للنهائيات جوائز ومكافآت بلغ مجموعها أكثر من 4 ملايين دولار أميركي لأبحاثهم المبتكرة. وتوج كل من عبدالله بوخمسين، وسارة العبداللطيف، ورند توفيق، ومحمد الديجاني، وألما الحسيني، وعبدالملك العوفي، وعثمان العودان المراكز الثانية والثالثة والرابعة عن المشاريع العلمية التي قدموها خلال مشاركتهم في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة في الولايات المتحدة الأميريكية. بداية خجولة ويبدي عبدالله بو خمسين من المنطقة الشرقية الحائز على المركز الثاني عن مشروعه «بناء وتقييم بروتينات (TALEs) للتعديل الجيني في المحاصيل الزراعية» اهتمامه بعلم الوراثة الذي لم تتعد خبرته ومعلوماته فيه في ذلك الوقت سوى النبذات العملية والعلمية عن الموضوع. ويقول عبدالله « تغيرت نظرتي وإهتماماتي لعلم الوراثة بعد قبولي في منحة للتدريب في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا (KAUST) في صيف العام 2012م، حينها لم يكن هناك فرضية واضحة للمشروع ولكن سرعان ما بدأت الخطة ترتسم أمامي، وبعد ما يقرب من عام من التخطيط وشهر من التجارب في مختبر الزراعة لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، تمكنت من وضع اللمسات الأخيرة لمعظم جوانب المشروع، ومع تبلور المشروع واكتماله، قررت الانضمام إلى الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي لأتأهل للمشاركة في معرض إنتل الدولي للعوم والهندسة (ISEF). واستطعت المشاركة في المراحل الثلاث الأخيرة من التصفيات وتمكنت من التأهل مع الفريق السعودي المشارك في معرض إنتل الدولي للعوم والهندسة (ISEF) 2013 الذي صادف توقيته بعد حفل التخرج من ثانويتي مباشرة». وتقول سارة عبداللطيف الحائزة على المركز الرابع عن مشروعها «استخدام جزيئات النانو لخفض معامل الإنكسار في حقول النفط لتحسين الدراسات الزلزالية» أن حبها وشغفها لمادة العلوم بدء منذ المرحلة المتوسطة، وبالرغم من منافستها في أول معرض للعلوم لها في الصف التاسع وعدم تحقيقها أية ميداليات آنذاك، ازداد شغفها للبحث وإيجاد أفضل السبل لطرح الأسئلة وإيجاد الإجابات عنها، وفي الصف الحادي عشر، قررت سارة وزميلتها في الفصل العمل على بحوث النفط، إحدى أهم ثروات المملكة العربية السعودية وركيزة اقتصادها وهتماماتها، بالتعاون مع أرامكو السعودية، اختبار فرضيتهما حول إيجاد مقترحات لزيادة معدلات استخراج النفط، وقدمتا بحثهما في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، حيث حصلتا على المركز الخامس لفئة مشاريع البحث العلمية الوطنية، الأمر الذي أهّلهما للمشاركة في ورشة عمل قصيرة ساهمت بمشاركتهم في الفريق السعودي المتأهل إلى معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) 2013.دعم محلي ونتائج عالميةسمحت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا للطالب عبدالله استخدام المرافق العديدة للجامعة لإكمال أبحاثه، إذ يقول عن هذه الخطوة: بفضل من الله ومن جميع القائمين على المختبر في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا الذين وجهوني إلى المسار الصحيح وشاركوني بالمعلومات والمصادر اللازمة في كل مرة فقدت فيها التركيز على الاستمرار، استطاع فريقنا التأهل من تحدي إنتل الوطني إلى المشاركة العالمية والفوز في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) 2013، كما أتوجه بالشكر لموهبة وممثليها الذين مالبثوا أن قدموا النصح المستمر في كل مرة كنت أقدم فيها مشروعي، لاسيما خلال مشاركتنا في فينكس في الولايات المتحدة الأميركية». وتعلق سارة على مشاركتها وفوزها في معرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) 2013 قائلة: «بفضل الله تعالى أولاً والعمل الدؤوب والمثابرة، تمكنا من تحقيق المركز الرابع عن فئة هندسة المواد والهندسة الحيوية، أشكر جميع من دعمنا ووقف إلى جانبنا خلال هذه المشاركة». ومن جهته قال المدير العام لـ»إنتل السعودية» المهندس عبدالعزيز النغيثر عن هذا الإنجاز: استطاع المتسابقون السعوديون عرض قدراتهم الكبيرة في تسخير العلوم والابتكار من أجل حل المشاكل وإيجاد الفرص لمجتمعنا، واستطعنا في إنتل السعودية بالتعاون مع مؤسسة موهبة أن نحقق نتائج مبهرة من أول مشاركة سعودية في العام 2007م، ومنذ ذلك الحين، ازداد عدد ونوعية المشاركات السعودية عاماً بعد عام، إذ حقق الفريق السعودي هذا العام المركز الثالث عالميًا من حيث عدد الجوائز، الأمر الذي يعد مذهلاً، ويعكس هذا الإنجاز جهود المملكة العربية السعودية المستمرة في الاستثمار في الشباب والتعليم».  ويضيف النغيثر: انطلاقاً من دعمنا لمعرض إنتل الدولي للعلوم والهندسة وإيماننا بأن العلوم والرياضيات هي أسس الإبداع والابتكار التي تحقق النمو الاقتصادي العالمي وتدفع عجلة تطور المجتمعات، تشجع هذه المسابقة الملايين من الطلاب في جميع أنحاء العالم كل عام لاكتشاف شغفهم لمادتي الرياضيات والعلوم والاستعانة بهما لوضع حلول لمواجهة التحديات العالمية».  الجدير بالذكر  أن 1200 حكم يقيمون المشاريع مباشرة خلال فعاليات المعرض من مختلف التخصصات العلمية ،ويحمل كل حكم شهادة دكتوراة أو ما يعادل 6 سنوات من الخبرة المهنية ذات الصلة في أحد التخصصات العلمية.