في اليوم الوطني الـ83، سنطوي صفحات مليئة بالانجازات، ونتطلع إلى تحقيق إنجازات أخرى، تقوم على استكمال ما سبق، فاليوم نجد أنفسنا حائرين من أين نبدأ برصد الانجازات والجهود المبذولة؟، لذا وجدت أننا في يومنا الوطني سنعيش انتعاشا يتخلله ومضات وطن، تصل إلى قلوب السعوديين والعالم اجمع.
وكجزء لا يتجزأ من الشعب السعودي، حظيت المرأة بالحظ الأوفر من النهضة الشاملة، وأخذت نصيبها من هذه الإنجازات فكانت عاملاً مساعدًا في مسيرة التطور، ودعم عجلة التنمية، حيث أصبحت صانعة قرار ومشاركة فيه أيضا، بعد أن أثبتت على مرَّ السنين قدرة علمية، ومهنية واجتماعية وكفاءة عالية تضاهي مثيلاتها في العالم، كما أننا لا نستطيع أن نتحدث عن التطور الشامل، الذي تشهده بلادنا بمعزل عن الدور المهم للمرأة السعودية في هذه التنمية.
ما تحقق للمرأة السعودية من إنجازات ومكاسب في هذا العهد الزاهر، يقدم الصور المشرقة لنساء السعودية مع التأكيد على تعزيز إسهامهن في النهوض بالوطنإن ما تحقق للمرأة السعودية من إنجازات ومكاسب في هذا العهد الزاهر، يقدم الصور المشرقة لنساء السعودية مع التأكيد على تعزيز إسهامهن في النهوض بالوطن ودفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال مشاركتهن في صنع القرارات، حيث تبوأت المرأة السعودية في هذا العهد مناصب قيادية في العديد من المؤسسات الحكومية، فضلاً عن مشاركتها الفاعلة ضمن القطاع الخاص مما أثمر عن منجزات عالمية حققتها في مختلف العلوم والمعارف، ونالت عليها العديد من الجوائز والشهادات التقديرية والأوسمة في شتّى فنون المعرفة، مثبتة قدرتها على الإبداع متى ما أتيحت لها الفرصة، فالمملكة قدمت كل ما بوسعها من دعم ومتابعة حثيثة، للوصول إلى الهدف المنشود، ذلك الهدف المتمثل بالارتقاء في حياة المرأة في مجالات عدة، والتي كان أبرزها العمل والتعليم، حيث اتخذت من تلك القطاعين مكانا واسعا، ووقتا كافيا، لاستحواذها على مكانة عالية فيهما، ناهيك عن قطاعات أخرى.
عندما نأتي إلى الزيادة السنوية، في عدد النساء في سوق العمل، نجد أنها تنمو بشكل تدريجي، حيث بلغت أخيرا 64 بالمائة، والعام الذي قبله كانت 60 بالمائة، وهذا مما يترجم واقعا فعليا لتطور عمل المرأة وزيادة تواجدها في السوق المحلي، مع تقدير جهودها ومراعاة ظروفها أيضا، ولدينا مؤشرات عدة، تؤكد على تزايد التطوير ضمن وتيرة متسارعة على حياة المرأة السعودية التنموية.
ندرك جميعا أن يومنا الوطني، ما هو إلا إضاءة على إنجازات الوطن، يوم توحد لواء الجزيرة العربية ورسو قواعد الأمن والأمان الذي تحتفظ به سجلات التاريخ، لتروي قصص أبطال حافظوا على أرضهم ونالوا شرف البطولة، ليصبح هذا اليوم «مولد أمة».
