ولفت آل مشيط إلى أن الملحقيات تكتظ بالكوادر المؤهلة وغير المؤهلة من غير السعوديين، ما جعل طلابنا يواجهون مشاكل عديدة في تذليل العقبات التي تواجههم لصعوبة التواصل مع المشرف أو لبطء الاستجابة في الطلبات التي يتم رفعها للمشرف أو عدم الرد على اتصالات الطلاب من قبل بعض المشرفين ما يضعهم في مشاكل عديدة تجعلهم يفقدون التركيز الدراسي، خصوصا للطلبة الذين يدرسون في مدن لا يوجد بها ملحقيات ثقافية ولا يجدون صدى لرسائلهم واستفساراتهم أو الرد على اتصالاتهم. الملحقيات تكتظ بالكوادر المؤهلة وغير المؤهلة من غير السعوديين، ما جعل طلابنا يواجهون مشاكل عديدة في تذليل العقبات التي تواجههم لصعوبة التواصل مع المشرف أو لبطء الاستجابة في الطلبات التي يتم رفعهاوقال: "يعاني العديد من الطلبة ممن يدرسون اللغة الانجليزية مثلا من تكدس مئات الطلاب في معهد لغة واحدة.
فعلى سبيل المثال يتكدس عدد كبير منهم في معهدNorth Seattle community college في سياتل بامريكا ويمثلون حوالي 85 بالمائة من عدد الدارسين فيه ما أفقدهم الهدف الأساس للابتعاث، وهو دليل واضح على سوء التخطيط في توزيع الطلاب أو أن هناك مصالح خاصة تدعو للتركيز على معاهد معينة فقط، ما يؤدي إلى ضعف اكتساب اللغة والتحصيل.
فالأجدى في مثل هذه الحالة إبقاء الطلبة في بلادهم وتوفير عدد من المدرسين لهم لتدريسهم اللغة في أماكنهم.
وأوضح إن من الأهداف الأساسية للابتعاث، قبول الطالب في جامعات بعد تخطي معهد اللغة، إلا أنه للأسف لا دور للملحقية في متابعته ودعمه، حيث يترك الطالب يتخبط حتى يجد قبولا في جامعة معينة بعد عدة محاولات ما يهدر عليه وقتا طويلا ويكلف الدولة خسائر مالية عالية نتيجة تحملها للمصاريف.
وقد يترتب على ذلك إنهاء البعثة وعودة الطالب دون فائدة، وهناك طلبة يقعون في مشاكل وقضايا لكون البعض منهم في سن المراهقة وإحساسهم بالحرية والبعد عن الرقابة ما يؤدي إلى ضياعهم، فهناك من يستغل جهل البعض منهم ليضلوا الطريق، لذا يجب على وزارة التعليم العالي تكثيف عملها في هذا الجانب وإظهار احصائيات دقيقة لهذه الملفات وإعادة تقييم الوضع والحد من الابتعاث في سن مبكرة, وضرورة تقييم أداء منسوبي الملحقيات والتركيز على ذلك وعلى أداء المشرفين والسعي لتوطين تلك الوظائف...والملحقية بالإمارات تحتفل بيوم الوطن مع المبتعثين
عبدالعزيز العمري ـ جدة تستعد الملحقية الثقافية السعودية بسفارة المملكة لدى دولة الإمارات العربية المتحدة للاحتفال باليوم الوطني "الثالث والثمانين" للمملكة العربية السعودية تحت شعار "وطن الإنسانية" برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين بالإمارات إبراهيم بن سعد البراهيم. وتهدف الملحقية من البرنامج ترسيخ ودعم الهوية السعودية الشامخة لكل القيم الإنسانية التي أرستها القيادة الرشيدة تجاه التطور الكبير في مجالات الرعاية الاجتماعية للفئات المحتاجة التي حققت تطوراً ملحوظاً يعود إلى فضل الله ثم ما هيأته لها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من اهتمام خاص ودعم مستمر. وأوضح الملحق الثقافي السعودي في الإمارات الدكتور صالح بن حمد السحيباني إن الاحتفاء بيوم الوطن ينطلق هذا العام من هوية استلهمها أبناء خادم الحرمين الشريفين في الإمارات من توجهات والدنا القائد - يحفظه الله - نحو الاهتمام بفئات غالية على نفوسنا كالأيتام والمعاقين وأبناء الشهداء. منوهاً بتوجيهات وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن حمد العنقري ودعم الملحقية لانطلاق الاحتفال الذي يجسد الولاء ويعزز الانتماء ويضع نصب أعيننا طموح حكومة خادم الحرمين الشريفين للرقي بالوطن والمواطن. وأضاف السحيباني إن برنامج الاحتفال بذكرى التوحيد يزخر بفقرات عدة لامست الوتر الإنساني في التعامل مع القضايا الإنسانية والاجتماعية، متضمناً أوبريتاً وطنياً يجسد روح الحب والولاء ويضم لوحات فنية مختلفة تحمل في طياتها آيات العرفان والتقدير للمملكة، ورسالة فخر بشعبها العظيم، وتوثيق المشاعر النبيلة في مشاهد فنية يرسمها أطفال الوطن. كما يتضمن الحفل مسرحية اجتماعية تعزز قيم الترابط القوي بين القيادة وأبنائها، إضافة إلى تنظيم معرض مصاحب من رسم وإبداعات الأيتام إهداء ليوم الوطن ومن تنفيذ مرسم المبدعين بجدة. يشار إلى أن الحفل الذي يقام مساء يوم الخميس 20 ذو القعدة 1434هـ بندوة الثقافة والعلوم بدبي، سيكون بحضور جميع الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الإماراتية، وكذلك أبناء الجالية السعودية المقيمة في الإمارات وجمع غفير من المثقفين والأكاديميين من أبناء الخليج. وقد أعدت الملحقية الثقافية إصداراً خاصاً من مجلة الراصد الثقافي بهذه المناسبة يحتوي على ملف خاص عن ذكرى التوحيد والاحتفال باليوم الوطني الـ«83» للمملكة، وكذلك ملف شامل عن جهود المملكة الإنسانية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.