التقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية فضيلة الشيخ عبدالرحمن آل رقيب في مقر الجمعية بالدمام بحي الفيصلية موظفي الإدارات العاملة بالجمعية، وذلك كعادته السنوية والتي يحرص عليها لشحذ الهمم والتأكيد على أهمية الارتقاء بالعمل إلى أعلى مستوى من التميز والتقنية .
وشهد اللقاء الكثير من المفاجآت ومن أهمها إعلان انطلاق 100 حلقة تلقين للأطفال في حلق المساجد والمراكز والمدارس القرآنية، بمعدل 15 بالمائة من معدل الحلق في كل مكتب من مكاتب الجمعية على مستوى المنطقة الشرقية، بين ذلك مدير إدارة الشؤون التعليمية بالجمعية سامي المبيض حيث قال إن الإدارة تركز عملها على جودة المخرجات من الحلقات ولن يكون ذلك إلا باهتمامنا بحافظ القرآن منذ صغره وبداياته ليكون مميزا في حفظه مجودا لقراءته، وقد وضع لحلق التلقين منهج مخصص ليتم العمل بموجبه في الميدان ويؤتي ثماره في نهاية هذا العام بإذن الله.
من جهته تحدث مدير إدارة المدارس النسائية يوسف العبدالقادر عن الحرص الكبير من أفراد المجتمع لدعم الأنشطة النسائية على مستوى المنطقة، حيث تُقَدِّم الأراضي والمباني والإيجارات لتعليم القرآن الكريم للنساء، كما أكد على مساعي الجمعية لتحقيق التعليم النوعي من حيث توفير مدارس قرآنية مخصصة لذلك في كل حي وكل محافظة ومدينة وقرية، ومن ذلك ما تشهده الهجر بالمنطقة من انتقال نوعي من مبان مستأجرة وقديمة إلى مدارس نسائية نوعية والتي يدعمها رجال الأعمال وأفراد المجتمع، ونوه إلى أن الازدياد في الطلب من فئة النساء هو ما يدفع الجمعية إلى افتتاح مدارس مخصصة جديدة.
وأفاد مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية رئيس لجنة حملة ( وقف القرآن 3 ) فيصل المسند بأن الحملة الإعلانية للوقف حققت جزءا من الانتشار المطلوب على مستوى المنطقة الشرقية، وقد كان التركيز في الفترة السابقة على وصول معلومة أهمية الوقف والأوقاف في خدمة المجتمع، حيث -ولله الحمد والمنة - تم الانتهاء من وقف القرآن2 في ختام حفل الحفظة 1434هـ ، وابتدأت الجمعية العمل على جمع التبرعات للوقف القرآني 3 من خلال جميع المنافذ المتاحة وما زالت، حيث المتوقع جمع المبلغ الكلي والبالغ 26 مليون ريال قبيل انتهاء هذا العام الهجري بمشيئة الله تعالى.
ووجه فضيلة الشيخ آل رقيب إلى الاهتمام بالقرى والهجر التابعة للجمعية عبر مكاتب الإشراف فيها، والحرص على زيادة عدد الحفظة منها، والتحفيز العام للمكاتب والعاملين بها ولطلابها، كما أشاد فضيلته بالجهود المبذولة في الفترة السابقة من جميع الإدارات بالجمعية ووجه إلى الاستمرار في عملية التطوير والارتقاء بأعمال الجمعية، كل ذلك كان بعد شكر الله سبحانه وتعالى بما أنعم علينا من أمن وأمان في عيد الفطر المبارك.
