بقيام المطلوب الخامس في قائمة الـ «23» المطلوبين للجهات الأمنية حسن جعفر المطلق بتسليم نفسه، مستجيباً للدعوات المتكررة التي أطلقتها وزارة الداخلية تناقص عدد المطلوبين على قائمة وزارة الداخلية للمتهمين في أحداث الشغب، التي شهدتها محافظة القطيف، إلى 8 مطلوبين.
وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اليوم بأنه إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 8/2/1433هـ المتضمن قائمة بأسماء 23 مطلوباً للجهات الأمنية بالمملكة، فقد بادر المطلوب المعلن اسمه على القائمة حسن بن جعفر بن حسن المطلق بتسليم نفسه للجهات الأمنية.
وأضاف ستتم معاملته وفق الإجراءات النظامية المعمول بها في مثل هذه الحالات، مؤكدا إن وزارة الداخلية، إذ تعلن ذلك فإنها تدعو من سبق الإعلان عنهم إلى المبادرة بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية.
كما تحذر من يؤويهم أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساندة بوضع نفسه تحت طائلة المسئولية عن ذلك.
وبتسليم المطلوب المطلق نفسه، تقلصت القائمة إلى 8 مطلوبين أمنيا منذ إعلانها بعد أن سلم أربعة مطلوبين أنفسهم وأطلق سراحهم وهم: شاه علي آل شوكان، وحسين علي البراكي، وموسى جعفر المبيوق، وعلي محمد خلفان، حيث قامت الجهات الأمنية بإطلاق سراحهم عقب اتخاذ الإجراءات النظامية والقانونية في حقهم.
فيما تم القبض على 8 آخرين وهم: محمد الزنادي، وحسين آل ربيع، وبشير المطلق، وأحمد السادة، ورضوان آل رضوان، وعبدالله آل سريح، ومحمد الشاخوري، وعباس المزرع، فيما قٌتل عبدالكريم اللباد، ومرسي آل ربح، خلال مواجهتهما رجال الأمن في العوامية أثناء محاولتهم القبض عليهما.
ولايزال البحث قائماً عن بقية المطلوبين، وهم: رمزي آل جمال، وعلي آل زايد، محمد آل زايد، وفاضل الصفواني، ومحمد الفرج، وسلمان آل فرج، ومنتظر السبيتي، ومحمد آل لباد.
وقد نجحت الجهات الأمنية بوزارة الداخلية في الوصول للمطلوبين الأمنيين في قائمة الـ «23» بالتوصل إلى أكثر من نصفهم خلال فترة 18 شهرا منذ إعلان القائمة.
من جهته، دعا عمدة جزيرة تاروت عبد الحليم آل كيدار، من تبقّى من المطلوبين أمنياً إلى تسليم أنفسهم طوعيا، ما يسهل تخفيف الأحكام عليهم، في ظل نزاهة واتزان القضاء السعودي, مؤكدا أن جميع الأحكام الصادرة كانت عادلة، إضافة إلى أن بعض المطلوبين تم الإفراج عنهم بعد التحقيق معهم.
وأضاف إنه يجب الحفاظ على هذا الوطن وعدم المساس بأمنه وأن أمنه، ورخاءه أمن للجميع ورخاء لهم وأنه يجب علينا أن نقف صفاً واحداً في وجه كل من يريد التغرير بشبابنا والمحافظة على هذه الفئة الغالية.
