قبل البدء الفعلي للعام الدراسي الجديد، طالب اهالي تاروت من مسئولي التعليم بالمنطقة الشرقية بإكمال إنشاء مشروع المجمع المدرسي بمخطط رقم «3/671» بحي الشاطئ بعد التجهيز الأولي للدور الأرضي، رغم أنه كان يفترض وفقا للعقد المبرم أن ينتهي العمل به خلال أربعة وعشرين شهرًا من بداية العقد، قبل ثماني سنوات.
وأثار عدم تنفيذ المشروع الذي تقف على أرضه لوحة تحمل اسمه ومساحته ومدة تنفيذه، استياء سكان الحي والأحياء المجاورة في ظل حاجتهم لمدارس في أحيائهم، واهاب الأهالي بالمسؤولين مباشرة المشروع بعد توقفه مؤكدين اهميته لأبنائهم.
وأشار المواطن محمد الشيوخ إلى مراجعة إدارة التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية والتي بيّنت أن المقاول المستلم للمشروع ألغي عقده ،مما تسبب في تعثره، داعيا القائمين على المشروع توفير بدائل للبدء بانجازه.
وقال حسن آل جميعان: إن المشروع توقف بعد التجهيز الأوّلي للدور الأرضي، مشيرين الى ان عوامل التعرية بدأت تنهش المبنى وأصبح مرمى للنفايات ومأوى للحيوانات الضالة وعرضة للعبث والتخريب.
وناشد سلمان العيد إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية بحل معوِّقات المشروع التعليمي الذي توقف العمل فيه ،في الوقت الذي تسعى فيه وزارة التربية والتعليم لاستبدال مباني المدارس المستأجرة بأخرى حكومية، باعتبار أن المبنى ركيزة في المنظومة التعليمية.
من جهته، قال مدير ادارة التربية والعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس :إن وزارة التربية والتعليم سحبت اربعة مشاريع تعليمية في محافظة القطيف من المقاولين المنفذين إثر تأخرهم في عملية التنفيذ، وإخلالهم بالعقد المبرم مع الوزارة، مشيرا الى ان المجمع المدرسي المذكور هو مشروع مجمع تعليمي بتاروت وتم سحبه من المقاول وجاري إعادة طرحه.
من جهة اخرى ، تستعد إدارة المرور بالمنطقة لاستقبال الطلبة الأسبوع المقبل وذلك بالتواجد في مختلف الميادين وتنظيم الحركة المرورية خاصة بالقرب من المدارس من أجل الحفاظ على سلامة الجميع من الطلبة البنين والبنات ،وتنظيم السير من أجل السهولة في العبور خاصة في وقت الصباح أثناء التوجه للمدارس تزامناً مع ذهاب الموظفين إلى أعمالهم بنفس الوقت تقريباً.
وكشف مدير إدارة المرور بالمنطقة الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري عن استعدادات مرور المنطقة لاستقبال الطلبة في المدارس بالأسبوع المقبل والتي ستبدأ يوم الأحد المقبل ،حيث تم الانتهاء من كافة الاستعدادات لإدارة وضبط الحركة المرورية خلال بداية
«وزارة التربية والتعليم سحبت اربعة مشاريع تعليمية في محافظة القطيف من المقاولين المنفذين إثر تأخرهم في عملية التنفيذ، وإخلالهم بالعقد المبرم مع الوزارة، مشيرا إلى ان المجمع المدرسي تم سحبه من المقاول وجار إعادة طرحه». الدارسة من تغطية الشوارع وتنظيم الحركة المرورية أمام المدارس للحفاظ على سلامة الجميع ،وذلك بإشراف ومشاركة مباشرة من 1850 فرداً و 80 ضابطاً من الإداريين والمشرفين الميدانين وشعبها وأقسامها بالإضافة إلى 125 دورية سرية ،وذلك حرصاً على أن تكون الانسيابية في الحركة والتنقل في الصباح أثناء بدء الدوامات والظهر أثناء الخروج وكذلك في جميع الأوقات.
من جانبه ، طالب أولياء الأمور توفير وسائل السلامة أمام المدارس بشكل مكثّف من أجل الحفاظ على سلامة الطلبة بنين و بنات خاصة أثناء الخروج من الدوامات في وقت الظهيرة والتي يكون الطلاب خاصة في المرحلة الابتدائية مندفعين إلى الشارع وقت الخروج وسط كثافة السيارات التي تأتي من أجل اصطحاب أبنائهم ،حيث اغلبية من الأولاد لا يهتمون بالسيارات التي تأتي وتذهب في منطقة الازدحام والتي يلهون فيها في اللعب والجري.
وأضافوا: إن هناك عددا من المدارس يجب أن تكون فيها وسائل السلامة مكثفة، خاصة من ناحية المطبات الاصطناعية، وذلك من أجل تهدئة السرعة لبعض السيارات وإلى جانب توفير جسور مشاة من أجل العبور من جهة إلى أخرى دون قطع الشارع وسط السيارات، حيث وقعت من قبل حوادث مرورية دهس بسبب تجاوز السيارات وبالأقدام من قبل بعض الطلبة وسط تفاجئ قائد المركبة.
واقترحوا أيضا وضع أجهزة «ساهر» أمام المدارس بإعتبارها ضمن المواقع المهمة التي يجب أن تضبط سرعة السيارات أمامها.
لوحة المشروع كل ما بقي منه ( تصوير: حسن الدبيس )
