DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

السيارات المهملة تحولت لمكب للنفايات والمخلفات (تصوير: محمد العبدي)

غياب النظافة يهدد قاطني كلابية الأحساء

السيارات المهملة تحولت لمكب للنفايات والمخلفات (تصوير: محمد العبدي)
السيارات المهملة تحولت لمكب للنفايات والمخلفات (تصوير: محمد العبدي)
أخبار متعلقة
 
تذمر قاطنو حي الإسكان الميسر بالكلابية من سوء خدمات النظافة وتراكم النفايات بالشوارع مما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة، بالإضافة لوجود عشرات السيارات المهملة منذ سنوات والتي تحولت لمكب للنفايات والأوساخ، كذلك حالة الطبقة الأسفلتية التي يرثى لها. «اليوم» رصدت معاناة الأهالي من نقص الخدمات البلدية، وأوضح المواطن ثامر الجزيري، أن الحي يعاني من قلة الاهتمام بالنظافة من قبل البلدية، حيث تنتشر الاوساخ والقاذورات واكوام القمامة في الشوراع والحارات الفرعية مما يساعد على تجمع الحشرات وانتشار القوارض كالفئران وغيرها، حيث تبقى المخلفات لعدة أيام دون رفعها من قبل عمال النظافة، مطالبا  بتفعيل دور الرقابة الميدانية على عمال النظافة في جميع الاحياء على مستوى المحافظة. ويضيف المواطن عباس القراش، أن النظافة في الحي شبه معدومه فالشوارع مملوءة بالاوساخ واغصان الاشجار اليابسة امام كل منزل وخاصة داخل الحارات الضيفة المكتظة بالسكان، وقال «ان عمال النظافة مشغولون بالبحث داخل البراميل عن العلب المعدنية أو البلاستيكية للاستفادة منها دون ان يقوموا بعملهم على اكمل وجه، ما يفسر رفع الشئ اليسير من تلك القمامة وترك الباقي على الارض دون مبالاة، وبسبب حركة الرياح تتطاير بقايا الاوساخ والقاذورات في شوارع الحي وهكذا يستمر الوضع دون أي اهتمام من قبل الجهات المعنية بالنظافة». وأبدى المواطن يوسف العلي، استياءه من قلة الاهتمام بحي الإسكان المبسط بالكلابية والذي يعاني من العديد من المشاكل به وخاصة على مستوى النظافة الغائبة دون أسباب، مطالباً بضرورة إزالة السيارات التالفة والتي باتت تشكل تهديدا لأهالي الحي خشية من بعض ضعاف النفوس لاستغلالها في الأعمال المخالفة، حيث إن الحل يتطلب تدخل الجهات المعنية ممثلة في أمانة الأحساء والشرطة ومديرية الزراعة بالمحافظة.عمال النظافة مشغولون بالبحث داخل البراميل عن العلب المعدنية أو البلاستيكية للاستفادة منها دون أن يقوموا بعملهم على اكمل وجه، ما يفسر رفع الشيء اليسير من تلك القمامة وترك الباقي على الارض دون مبالاة.ولفت المواطن علي الجريد، الى ضرورة انشاء حديقة داخل الحي، وقال «ان الأطفال يضطرون للهو بالشوارع مما يعرضهم لخطر التعرض للسيارات العابرة، حيث تعد الحدائق متنفساً للعوائل، ونطالب أمانة الأحساء بالالتفات للحي وعدم التهاون من المقصرين في الخدمات المنفذة داخل الحي، بالإضافة إلى أن السفلته بحاجة إلى إعادة تأهيل بسبب انتشار الحفريات بشكل ملحوظ داخل شوارع الحي. من جانبه اكد المتحدث الاعلامي لأمانة الاحساء بدر الشهاب، سعي الأمانة لتخصيص برامج وخطط مستمرة لتنفيذها بالأحياء والقرى, وبالنسبة للنظافة العامة فهناك متابعة دائمة للمتعهدين بتكثيف برامج النظافة, اما مخلفات البناء فهي ناتجة عن عمليات انشاء المنازل والمباني ويتم إلزام اصحابها بإزالتها، حيث يتم تطبيق الجزاءات ضد من يتم رصده بالقاء مخلفات البناء في الشوارع والمناطق الخالية، مشيرا الى ان تخصيص براميل القمامة للمنازل تمثل اولوية للأمانة، حيث تم تحديد فترات معينة يومياً لإخراج النفايات من المنازل في الفترة بين 8 مساء – 12 بعد منتصف الليل. وقال «لابد ان يُسهم المواطنون والمقيمون بدور ايجابي في جانب النظافة العامة بالأحياء والقرى واخراج النفايات خلال هذه الفترة، حيث يتم رفعها في ساعات الصباح الأولى مما يُبعد الأحياء عن التشوهات البصرية التي يحدثها تراكم النفايات داخل البراميل وانبعاث الروائح الكريهة منها مُشكلة بؤرة لتجمع الحشرات الضارة، بالإضافة الى ذلك فإن الأمانة قامت في الأشهر الماضية بتوزيع الاف براميل النفايات على مستوى الأحساء وفق مقاييس تحددها نسبة السكان في كل منطقة.