نظرًا للحوادث المميتة التي يشهدها طريق العقير، تطوع عدد من الشباب بالأحساء لتنظيم حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك - تويتر " بهاشتاق # حملة الأمن والسلامة، حيث دشنت الحملة في هذه الفترة لكثرة الحوادث في الأعياد حيث تكثر المخيمات والاجتماعات العائلية على شاطئ العقير.
من جانبه أوضح منسق الحملة، جودة الجودة، "بمناسبة قرب العيد الرجاء عدم السرعة في الطرق وخاصة طريق العقير الذي أصبح أكثر فتكًا وخطرًا على الناس وبالخصوص فئة الشباب فكم من أم بكيت وأب تألم ولذلك أتمنى من الأخوة ترشيد الشباب بذلك ونتمنى سلامتكم في سفركم وترحالكم".
فيما حظيت الحملة بإشادة كبيرة لما تحمله من اهتمام بالشباب وحث على عدم السرعة حيث إن الحوادث المرورية في هذا الطريق لا تجد متابعة وحلولًا من قبل الجهات المسؤولة.
يذكر أن عدد من شباب الأحساء المتطوعين أقاموا حملة توعوية لتوعية قائدي السيارات بتوزيع مئات المطويات التوعوية في حملة بعنوان "أحساؤنا بلا حوادث" حيث تحتوي على مطويات توعوية والأنظمة المرورية بالإضافة إلى إسعافات أولية مصغرة، حيث شارك فيها 30 متطوعًا وشملت الطرق الرئيسية في الأحساء، فيما كان للأطفال نصيب منها حيث ضمت كتيب تثقيفي عن أبرز أسباب الحوادث المرورية وكيفية تجنبها يقوم الطفل بتلوين هذه الرسومات مع قراءة الإرشادات.
وأوضح أحد النشطاء في مجال التوعية المرورية عبدالواحد العلوان، أن نسبة الحوادث عام 1433هـ ارتفعت 8,28 بالمائة خلال الفترة الماضية، وقال "ان السلوكيات المرورية مطلب عام وفي نفس الوقت فإن مسؤولية الارتقاء بالوعي تكون بالاحساس المشترك من الجميع في إدراك المخاطر ومن ثم القيام بأدوار فاعلة في تلافي اسبابها من خلال التقيد بالنظام والتعليمات والبعد عن ارتكاب المخالفات المرورية وهو ما تهدف اليه حملات التوعية التي تكثف جهودها للوصول الى حضارية هذه السلوكيات بثقافة الاقناع وأخذ العبرة من نتائج الحوادث المرورية المتزايدة والتي يذهب ضحيتها الكثير من الارواح والاضرار الجسيمة الأخرى".
