DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ضحايا القصف الأسدي على أحياء حلب. رويترز

انفجار ضخم يوقع 40 قتيلاً من شبيحة النظام السوري في حمص

ضحايا القصف الأسدي على أحياء حلب. رويترز
ضحايا القصف الأسدي على أحياء حلب. رويترز
ارتفعت حصيلة انفجار مخزن للذخيرة في حي موال للنظام السوري في مدينة حمص وسط سوريا أمس الخميس الى 40 قتيلا و100 جريح على الاقل، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.   وقال المرصد إن الانفجار وقع في مخزن تابع لقوات الدفاع الوطني في حي وادي الذهب ذي الغالبية العلوية التي ينتمي اليها بشار الاسد، ونتج عن سقوط قذائف يعتقد ان مقاتلين معارضين اطلقوها. وقال المرصد «أكدت مصادر طبية من مدينة حمص أن ما لا يقل عن 40 شخصا لقوا مصرعهم إثر الانفجار» في المخزن، مشيرا الى سقوط اكثر من 100 جريح «والعدد مرشح للارتفاع» بسبب خطورة بعض الإصابات. وأوضح أن الانفجار وقع «بعد سقوط قذائف على احياء النزهة ووادي الذهب وعكرمة (جنوب)»، يعتقد ان مصدرها المقاتلون المعارضون». وتأتي هذه الانفجارات بعد ثلاثة ايام من سيطرة القوات النظامية على حي الخالدية المحوري في شمال حمص. وفي حمص أيضا أفاد المركز الإعلامي السوري بأن قوات النظام قصفت حي الوعر بصواريخ أرض أرض. اشتباكات عنيفة من ناحية أخرى قال ناشطون إن الجيش السوري الحر يحاول السيطرة على ثكنة المهلب العسكرية التابعة لقوات النظام في مدينة حلب. وأفاد مركز صدى الإعلامي بأن اشتباكات عنيفة جرت بين الجيش الحر وعناصر الشبيحة أمس الخميس في حي السبيل بحلب تمكن خلالها الجيش الحر من قصف ثكنة المهلب العسكرية بقذائف الهاون. من جانبها قالت لجان التنسيق المحلية السورية إن قوات النظام قصفت أحياء في حلب خاصة على حي الصاخور. وقالت شبكة شام الإخبارية إن الجيش الحر استهدف الأكاديمية العسكرية بالحمدانية في حلب براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، كما دارت اشتباكات في أحياء الخالدية والاشرفية وصلاح الدين والعرقوب والإذاعة. وفي بلدة خان العسل تصدى الحر لمحاولة اقتحامها من عدة محاور.قال المرصد إن الانفجار وقع في مخزن تابع لقوات الدفاع الوطني في حي وادي الذهب ذي الغالبية العلوية التي ينتمي اليها بشار الاسد، ونتج عن سقوط قذائف يعتقد ان مقاتلين معارضين اطلقوها.اشمئزاز سياسيا أعرب أحد مسؤولي المعارضة السورية برهان غليون الخميس عن «اشمئزازه وقرفه» من تأكيد الرئيس بشار الاسد انه «واثق من الانتصار» في الحرب الدائرة في بلاده منذ 2011. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال غليون في اول رد فعل على تصريحات الاسد بمناسبة عيد الجيش انه امر يثير «الاشمئزاز والقرف ان يتحدث عن الانتصار بعد ان دمر مدة سنتين ونصف البلاد وقتل عشرات الالاف من السكان وشرد نصف المجتمع». وقال الأسد في كلمته التي نشرتها وكالة الانباء السورية (سانا) «لو لم نكن في سوريا واثقين بالنصر لما امتلكنا القدرة على الصمود ولما كانت لدينا القدرة على الاستمرار بعد عامين على العدوان». وقال غليون ان «هذا الكلام مقرف للسوريين وكذلك لبقية بلدان العالم». وسخر من الرئيس السوري الذي يتحدث عن «الصمود بينما جيشه قد انهار وهو يعتمد على مرتزقة من حزب الله وايران لحماية نظامه». من جهة أخرى ارجأ الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة اجتماعا كان مقررا عقده في الثالث والرابع من اغسطس في اسطنبول للعمل حول تشكيل حكومة انتقالية، كما اعلن أمس الخميس اعضاء في المعارضة السورية. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت ساره كركور المتحدثة باسم الائتلاف «لن يعقد اجتماع في نهاية هذا الاسبوع». الأسلحة الكيميائية من جهة اخرى اعربت الامم المتحدة أمس الخميس عن املها في ان يتوجه مفتشوها  الى سوريا خلال ايام لمعاينة ثلاثة مواقع يعتقد انه استخدمت فيها اسلحة كيميائية. وأعلنت الامم المتحدة أول أمس الأربعاء ان حكومة الرئيس السوري بشار الاسد وافقت على السماح للمفتشين بزيارة المواقع الثلاثة. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسركي «ستتوجه البعثة الى سوريا في اقرب وقت ممكن خلال ايام». وقال ان المفتشين بدأوا في التجمع في لاهاي. واضاف انهم «سيكونون مستعدين للمغادرة فور الانتهاء من التفاصيل اللوجستية والقانونية للبعثة».