رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعمه السخي للأسر المستفيدة من الضمان الإجتماعي بمبلغ يقارب المليار والنصف مشيرا سموه الى أن هذا ليس بمستغرب على قيادة هذه البلاد – حفظها الله – التي لا تألوا جهداً في دعم أبنائها بكل ما يحتاجونه.
وقال سموه: إن العالم أجمع يشاهد ما تنفِّذه حكومة هذه البلاد من مشاريع عملاقة لتوسعة الحرم المكي الشريف وتوسعة المطاف مما سيجعله يستوعب أعداداً أكبر أضعاف ماهو حالياً، وهذا ديدن حكام هذه البلاد منذ تأسيس هذه الدولة فهي لا تألوا جهداً في توفير كل ما من شأنه توفير الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن. جاء ذلك خلال استقبال سموه بالمجلس الأسبوعي « الإثنينية «يوم الاثنين بمقر الإمارة لأصحاب الفضيلة والمعالي والمسئولين والأهالي بالمنطقة الشرقية وفضيلة الشيخ الدكتور صالح اليوسف القاضي محكمة الإستئناف ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء) وأعضاء الجمعية وعدد من الأيتام المستفيدين من خدمات الجمعية. وأضاف سموه بقوله : أود أن أقول لأبنائي الأيتام لا شك بأن جميع الأبناء لهم مكانة غالية لدينا لكنكم أنتم الأغلى ولكم مكانة في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء –حفظهم الله – وأهنئكم بهؤلاء الأباء الذين تولوا أموركم لتخفيف بعض ما تعانون منه ، وأنا سعيد باللقاء بكم اليوم وسأسعد إن شاء الله في القريب العاجل بنجاحاتكم
أضاف سموه: سعدت بما سمعته عن جهود الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء) ونشكر القائمين على هذا العمل من جانب ونهنئهمعلى مقاعد الدراسة وكذلك مزاملتكم لنا قريباً على مقاعد العمل متسلحين بأهم سلاح وأقوى سلاح وهو الدين والعقيدة الصافية ومن ثم المواطنة والعلم، وأسال الله لكم التوفيق ، وأضاف سموه بقوله : سعدت بما سمعته عن جهود الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية (بناء) ونشكر القائمين على هذا العمل من جانب ونهنئهم ،وممّا لا شك فيه بأنكم مغبوطون على هذا العمل وهذه من أكبر النعم أن يكون هناك شريحة غالية من أبنائنا يعانون من بعض الظروف وهم بين هذه الأيدي الأمينة والتي تتولى أمورهم المعيشية ومن ثم الأمور التعليمية والدينية وهذا من أهم الأمور لأن المجتمع من غير دين وقيم ليس له قيمة ،فترسيخ الدين والعقيدة السليمة في هذا النشء من الأبناء الكرام لا شك أنكم تؤجرون عليه من الله سبحانه وتعالى فالشكر لجميع العاملين في الجمعية وجميع من يعمل في الأعمال الخيرية في جميع المجالات. وألقى الشيخ الدكتور صالح اليوسف نائب رئيس مجلس إدارة جمعية بناء كلمةً شكر فيها سموه على إتاحة الفرصة للجمعية لعرض ما تقوم به من نشاطات وجهود على سموه والحضور ،وأوضح بأن عدد الأُسر المستفيدة من خدمات الجمعية بلغ 393 بالإضافة إلى 376 أرملة تستفيد من الجمعية ،كما وصل عدد الأيتام المسجلين إلى 1466 يتيماً ،وهناك أيضاً 996 يتيماً مسجلين في الكفالات الشهرية التي تقوم بها هذه الجمعية ويبلغ إجمالي عدد المستفيدين من خدمات الجمعية 1842 يتيماً وأرملة وأضاف الشيخ اليوسف: إن الكفالات في الجمعية ثلاثة أنواع وتعتبر الكفالة الأولى هي كفالة الخير ويقوم بها شخص واحد يكفل يتيماً ويتم تزويده بكل ما يتعلق بهذا اليتيم ويتابع أمره كما يتابع أبناءه في كل صغيرة وكبيرة، وهناك كفالة البركة وهي أن يشترك إثنان أو اكثر وقدرها 400 ريال شهرياً، وهناك كفالة بناء، وقال اليوسف: هذه الجمعية يا صاحب السمو لها العديد من المناسبات والفعاليات التي تخص الأيتام في الأماكن العامة ودور التربية والتعليم .. وهذا لم يتحقق بجهد فردي وإنما هي جهود تعاونت وتكاتفت حتى تحقق ما نراه حالياً بفضل من الله ثم بفضل ما تلقاه الجمعية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسموكم وبتعاون ودعم رجال الأعمال بالمنطقة وفي الختام أشكر سموكم على إتاحة هذه الفرصة وأسال الله جل وعلا أن يجزل المثوبة لكل من ساهم معنا في أعمال الخير في هذه الجمعية.
.. وسموه في صورة جماعية مع أعضاء جمعية « بناء» وعدد من الأيتام
