DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المرأة العاملة تواجه العديد من الصعوبات الحياتية. (اليوم)

أكاديمية تطالب بتهيئة المرأة كعاملة لتحقيق التوازن في بيئة العمل

المرأة العاملة تواجه العديد من الصعوبات الحياتية. (اليوم)
المرأة العاملة تواجه العديد من الصعوبات الحياتية. (اليوم)
أخبار متعلقة
 
طرحت أكاديمية الصعوبات الحياتية التي تواجهها المرأة العاملة، مطالبة بأهمية التغيير من خلال نشر الوعي. وقالت الدكتورة من جامعة الدمام أميمه المغربي، ضيفة الغبقة الرمضانية السنوية لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة بعنوان «المرأة المطمئنة»، : «صعوبات عدة تواجهها المرأة العاملة، ليست لأسباب مجتمعية وإنما لأسباب بيئة منزلية، فتعاني المرأة العاملة من صعوبة التعامل مع السلطة الأعلى، فيتولد صراع في بيئة العمل بسبب التنشئة التي اعتادت المرأة أن تكون أما أو أختا أو زوجة، ولم تتربَّ على أن تكون موظفة، هنا نشبت مشكلة أحدثت أزمة فعلية، في الوقت الذي تم فتح باب التوظيف للمرأة في العديد من المجالات، لكنها غير قادرة على التعامل مع بيئة عملها أو الاندماج بها»، مستشهدة»المرأة تخلط ضغوطات العمل بضغوطات المنزل، بمهامها الأسرية والاجتماعية، فيتولد لديها أزمة، فتكون بحاجة إلى إعداد نفسي اتصالي فكري متكافئ مع بيئة العمل، فمن الصعوبة ان تتحول المرأة إلى رجل في التعامل، ولا يمكن ان تكون ذات شخصية ضعيفة، فالمرأة العاملة تحتاج إلى توازن فكري، وهذا ما يتمتع به الرجل، فالرجل قادر على الفصل ما بين ضغوط المنزل والعمل، عكس المرأة تماما، فهو يمارس دورا واحدا، أما المرأة العاملة فتمارس دورين».  وطالبت المغربي، بضرورة معرفة الاحتياج الفعلي للمرأة العاملة وهو «لاتحتاج إلى علم وتقنية ومعرفة وإنما مهارات حياتية، لان هناك ضحايا سيتحملون الأضرار، فممارسة مهارات الاتصال التقليدية، لا تتناسب مع بيئة العمل».  وأكدت المغربي على ضرورة إعداد امرأة عاملة، ذات قدرة على التوازن في التعامل، بعيدا عن الخلط في المشكلات أو ممارسة الدور في العمل هو نفسه في المنزل»لا يمكن أن تكوني دوما السلطة الأعلى، ولكي لا نختلق صراعات يجب أن نبتعد عن كل ما يمكن أن يفقدنا الاحترام في مواقعنا مهما كانت».  واستعرضت المدير التنفيذي أفنان البابطين  في بداية الغبقة، رسالة الصندوق والأهداف والمراكز التابعة له، بهدف نشر الوعي وتمكين المرأة من ممارسة دورها التنموي، دون معوقات، إضافة إلى ترسيخ ثقافة العمل الحر بين الناشئة، وأكدت البابطين على أن الدور الذي يسعى الصندوق إلى التأكيد عليه هو تنمية المهارات المتنوعة للمرأة لمواكبة سوق العمل والمتغيرات الحياتية.  وأقيم على هامش الغبقة معرض لمشاريع صغيرة ومتوسطة ومشاريع للأسر المنتجة وجانب عن المشاريع الشعبية، تضمن العديد من الأفكار والإبداعات من ضمنها مستفيدات من صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة إضافة إلى مشاريع أخرى.