DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كلمة الملك وولي العهد.. الإسلام ليس للاستغلال

كلمة الملك وولي العهد.. الإسلام ليس للاستغلال

كلمة الملك وولي العهد.. الإسلام ليس للاستغلال
كلمة الملك وولي العهد.. الإسلام ليس للاستغلال
أخبار متعلقة
 
لأن الإسلام الحنيف، ينبغي أن يكون بعيدًا عن الأهواء والمصالح الشخصية، ولا يجب أبدًا أن يكون عرضًا للمتاجرة من قبل بعض المتشدقين، الذين يتسترون وراء آياته وأحكامه، من أجل تنفيذ أجندتهم الدنيوية، جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الشعب السعودي وإلى الأمة الإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان المعظّم لتدق ناقوس الخطر، وتكشف بجلاء محاولات بعض النافخين في الكير، من متطرفين وعابثين وطامحين، الذين يستغلون ديننا الإسلامي، عبر ما يمارسونه من مغالاة وتنطع وإساءات لتحقيق أهدافهم ومشاريعهم الخاصة، والتي ثبت أنها بعيدة كل البعد عن جوهر الدين الحنيف وقيمه وجوهره. الكلمة الراقية، التي يمكن اعتبارها وثيقة هامة وحكيمة، ورسالة تعيد الاعتبار للحقيقة التي غابت عن هؤلاء المتنطعين، وملخصها «أن الإسلام هو دين المحبة والصفح والتسامح، ورسالة للبناء والسلام، ومنهج للحوار لا الانطواء والانهزام».. خاصة وأن ما نشاهده ونتابعه هذه الأيام، وما قبلها، يضع صورة الإسلام العادل في موضع التأويل الخاطئ. مع استمرار هؤلاء في حالة «التلبيس» على الناس والتدليس على كتاب الله ونهج رسالته الخالدة.مجمل الرسالة الملكية للجميع المستمدة من الشرع القويم، أن شرعنا الحنيف في نصوصه الصريحة ومقاصده العظيمة، يعلمنا «أن الإسلام يرفض الفرقة باسم تيار هنا وآخر هناك. رسالة الإسلام، علمتنا -كما قال الملك وولي العهد- أن ننهل من نبع الرعيل والسلف الصالح، الذي يشدد على الإسهام الفاعل «وفق شراكة تقوم على مبادئ التكافؤ، لتعزيز معاني الحضارة الإنسانية العليا، ولتعزيز مجتمع المبادئ الإنسانية وفق قوله تعالى :{لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغيّ}، فهذا هو المحك الذي تقوم عليه الرسالة الإسلامية وهي تثق بقيمها التي تستقر في القلوب المؤمنة طوعًا لا كرهًا». وهنا، تبرز حقيقة ما تراه هذا البلاد التي شرفها الله، بخدمة أقدس بقاع المسلمين على وجه الأرض، من نهج معتدل، لا يسمح أبدًا «بأن يستغل الدين لباسًا يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة، متنطعين ومغالين ومسيئين لصورة الإسلام العظيمة بممارساتهم المكشوفة وتأويلاتهم المرفوضة»، مع التشديد على أن «نبراسنا في ذلك قول الحق تعالى:{ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}، وسنبقى -بحول المولى وقوته- إلى يوم الدين حامين لحمى الإسلام مرشدين إلى هديه الكريم على بصيرة من الله نتابع السير على منهجنا الوسطي المعتدل مستشعرين مسؤوليتنا ورسالتنا تجاه عالمنا الإسلامي والإنسانية أجمع». مجمل الرسالة الملكية للجميع المستمدة من الشرع القويم، أن شرعنا الحنيف في نصوصه الصريحة ومقاصده العظيمة، يعلمنا «أن الإسلام يرفض الفرقة باسم تيار هنا وآخر هناك، وأحزاب مثلها تسير في غياهب ظلمتها، تحسب في غمرة الفتنة أنها على شيء وإنما ضلت سواء السبيل، مدركين -في هذا كله- عالمية الإسلام وسعة مظلته بعيدًا عن الأسماء المستعارة والمصطلحات والأوصاف المحدثة التي تسعى بضلالها في اختزال هذا العنوان العريض في جبين تاريخنا الإنساني إلى هذه المعاني الضيقة والسبل المتشتتة». ولهذا كان الموقف الأقوى، وهو عدم قبول «أن يخرج أحد في بلادنا ممتطيًا أو منتميًا لأحزاب ما أنزل الله بها من سلطان، لا تقود إلا للنزاع والفشل».. هكذا تعلمنا من ديننا، وهكذا نتعلم ونستفيد مما يحدث حولنا.