معاناة دائمة مع الآلام لمرضى السمنة والسكري
آلام دائمة لمرضى السمنة والسكري.
تشير الدراسات إلى أن التوتر في 90 بالمائة من الحالات هو السبب الرئيسي للصداع ، بالإضافة إلى أن الصداع عرض للعديد من المشكلات الصحية الأخرى كالحساسية من أنواع معينة من الأطعمة والجيوب الأنفية والزكام. وأول ما يتبادر إلى أذهاننا هو تناول المسكنات المعروفة كالبندول والأسبرين وغيرها كما أن مرضى السكري والسمنة الأكثر معاناة من الآلام ويلجأون إلى استخدام العديد من المسكنات العشوائية وجميع المسكنات على اختلاف أنواعها لها آثارها الجانبية 00 وربما يكون الجفاف سبباً للصداع، لذا فإنه من المناسب الجلوس وتناول كوب أو اثنين من الماء معتدل البرودة وليس البارد، فالماء البارد يزيد من حدة الصداع و استخدم الزيوت العطرية أو المشروبات العشبية الدافئة من الطرق البديلة في علاج الصداع وأثبتت فاعليتها بمفعولها المهدئ للأعصاب والذي يخفف بشكل كبير من حدة الصداع وبسرعة مذهلة ، وكذلك الحال بالنسبة للمشروبات العشبية الدافئة كشاي النعناع أو اليانسون ، كما أن إضافة بضع قطرات من عصير الليمون إلى الماء أو الشاي الدافئ يفيد جداً في علاج الصداع. وقد يكون سبب الصداع الجلوس ساعات طويلة أمام التلفزيون أو أجهزة الكمبيوتر ، كذلك فإن تناول الأطعمة السكرية خاصة المحتوية على السكر الصناعي أو الألوان الصناعية والمواد الحافظة تفاقم مشكلة الصداع. كما أن عدم انتظام النوم أو قلة ساعات النوم من أهم أسباب الصداع.
الصداع يؤدّي للجوء للمسكنات بلا حساب تشير الدراسات الحديثة بأن الاستخدام المفرط لمضادات الاحتقان الأنفية التي تؤدي إلى انسداد دائم تؤدي للصداع ، ومعالجات تلقائية لما يعرف بصداع التوتر الذي يصاحب أعراضا شديدة من الألم على كلا جانبي الرأس أو على مؤخرة الرأس والعنق ، وتشمل مسببات هذه الأنواع من الصداع التوتر والقلق ووضعية النوم السيئة وانقباض الفك ، ويمكن أن يتحول إلى صداع مزمن نتيجة لكيماويات مخ بديلة أو إشارات مختلطة في الأعصاب ، وقد يستجيب لمضادات الألم مثل الأسبرين أو الإيبروفين أو الأسيتامينوفين وربما تساعد الراحة بالابتعاد عن القلق في التخلص من هذا الألم ، بينما صداع ألم الأسنان هي الأصعب ، والوضع السيئ (مثل الجلوس أمام كومبيوتر طوال اليوم) يؤثر بصداع دائم وبالتالي اللجوء للمسكنات بلا حساب.
«النصفي» يصيب النساء 3 أمثال الرجاليقول باحثون: إن الإصابة بالصداع لها أسباب تنتج عن متغيرات في جذع الدماغ وحالات من عدم التوازن في المواد الكيميائية في المخ مثل السيروتونين الذي يساعد في تنظيم الشعور بالألم كما هو في الصداع النصفي الذي يصيب النساء بمقدار ثلاثة أمثال مقارنة بالحالات الرجالية ناجمة عن عوامل محفزة تتسبب في إصابتهن بالصداع ، ومنها اضطراب هرمون الأستروجين والروائح النفاذة حيث تحرص الإناث على استعمال العطور ، إضافة إلى التوتر والحرمان من النوم ، وإدمان نوعية خاصة من الأطعمة مثل الشوكولاته والفواكه المجففة والمكسرات ومشروبات الحمية الغذائية التي تحتوي على محليات صناعية مثل الأسبارتام ، وكذلك صداع الدورة الشهرية . وتوجد أنواع أخرى من الصداع مثل صداع التوتر وهو أشبه بضغط على جانبي الرأس، ويمكن أن يستمر لفترة تتراوح ما بين 30 دقيقة وعدة أيام ، والصداع العنقودي وهو نوع حاد يحدث عدة مرات في اليوم أو الليلة نفسها ،وعادة ما يتركز على جانب واحد من الرأس ، وغالباً ما يكون الألم خلف العينين ، وصداع الجيوب الأنفية الذي يحدث عندما تتورم وتلتهب بطانة الممرات الأنفية.
مضادات الالتهاب الانتقائية الأكثر أماناً للجهاز الهضمي
الأطفال الأكثر معاناة مع الألم.
ناقش مؤتمر جدة العديد من التعريفات التي تحدد وصف الألم بأنواعه الحاد والمزمن، ومدى فعالية ومعامل أمان استخدام مضادات الالتهاب التقليدية الخالية من الستيرويد nsNSAIDs ومضادات الالتهاب الانتقائية (COX)-2- وأجمع الخبراء على فعالية كلا الخيارين العلاجيين في التعامل مع الآلام الحادة، غير أن الفرق يكمن في تمتع مضادات الالتهاب الانتقائية بمعامل أمان أعلى لاسيما على الجهاز الهضمي والمحافظة على وظائف الصفائح الدموية بدرجة أكثر من مضادات الالتهاب التقليدية الخالية من الاستيرويد . وحول الاتجاه في علاج المرضى الذين يعانون من الألم الحاد بدرجة تتراوح بين المعتدل إلى المتوسط باستخدام ومضادات الالتهاب الانتقائية أوضح البروفيسور باولو ماركتيني، أستاذ علم الألم بالجامعة الإيطالية، وأحد الخبراء الدوليين الذين حاضروا في المؤتمر السعودي الرابع لطب الألم ، قال: إن النجاح في علاج والتعامل مع الألم، بالإضافة لكونه أمراً مهماً في وضع لمعاناة المريض من الألم واضطرابات النوم، فإنه يساعد في تفادي المزيد من المشكلات الصحية والفسيولوجية التي قد تظهر كعواقب للألم ، وأضاف البروفيسور ماركتيني موضحاً بأن مضادات الالتهاب الانتقائية (COX-2 ) تتميز بعدم تأثيرها سلبياً على وظائف الصفائح الدموية وهو ما يقلل من فرص النزف وفقدان الدم مقارنة بمضادات الالتهاب الخالية من الاستيرويد nsNSAIDs، كما أن احتمالات الإصابة بعوارض كلوية حادة تقل بصورة ملحوظة مع استخدام مضادات الالتهاب الانتقائية ( COX-2 ) في حين يعتبر «سليكوكسب» هو العلاج الأكثر أماناً ومواءمة للجهاز الهضمي من ضمن فئة مضادات الالتهاب الانتقائية ، مؤكداً على أهمية التوصيات التي خرج بها المؤتمر السعودي الرابع لطب الألم وطالبت بوضع وتحديث قواعد إرشادية واضحة للتعامل مع الألم بصورة أكثر فعالية ونجاعة. كما أظهرت التوصيات الصادرة عن المؤتمر تفضيل علاج الألم الحاد باستخدام ومضادات الالتهاب الانتقائية ( COX-2 ) لأنه أكبر للأمان على الجهاز الهضمي، وهذا ما أكدته دراسة حديثة شملت 4448 مريضاً واستمرت لمدة ستة شهور وأثبتت أن احتمالات التعرض لمشكلات في الجهاز الهضمي مع استخدام ومضادات الالتهاب الانتقائية أقل بكثير عنها باستخدام مضادات الالتهاب الخالية من الاستيرويد nsNSAIDs حتى مع إضافة مثبطات أحماض المعدة proton pump (PPI).