DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المصنع أضحى متوسطاً الحي. (تصوير - عبدالعزيز إبراهيم)

مصنع خرسانة ينذر بكارثة بـ«سلمانية الظهران»

المصنع أضحى متوسطاً الحي. (تصوير - عبدالعزيز إبراهيم)
المصنع أضحى متوسطاً الحي. (تصوير - عبدالعزيز إبراهيم)
أخبار متعلقة
 
يعيش سكان حي الدوحة الجنوبية (السلمانية) القريب من طريق القشلة أجواء ملوثة الناتج من أحد مصانع الخرسانة الأسمنتية على طريق القشلة بمدينة الظهران، نتيجة ما ينفثه من غبار بمحيطه من منازل ومارة وسيارات وأشجار.  وعن معاناة أهالي الحي، قال المواطن أبو تركي القاطن بجوار المصنع: "الهواء لدينا ملوث والغبار يتطاير على المنازل والسيارات والأشجار والشوارع، مما ينذر بخطر على صحة السكان خاصة أصحاب الأمراض الصدرية المزمنة، ويكمل "لقد صدر من إمارة المنطقة أمر بإخلاء الموقع وأعطيت الشركة المنشئة مهلة انتهت بنهاية رمضان الماضي 1433 -كما علمنا من بلدية الظهران- وبعد أيام قليلة سنكمل سنة بعد المهلة المقررة لإخلاء المصنع ولا يوجد أي إشارات تدل على أن الشركة ستزيل معداتها أو استعدادها للرحيل وإنما العمل جار والشاحنات تقوم وباستمرار بنقل الخرسانات الأسمنتية من الموقع.  ويقول أبو محمد من سكان الحي: إنهم تعبوا من كميات الغبار المتطاير وباستمرار لم تسلم منه أي قطعة بالمنزل إلا وقد تضررت منه ونحتاج معه لكميات وفيرة من المياه لتنظيفه وما ان ننتهي من تنظيف المنزل الا وعاود إليها مجدداً، مما جعلنا نفكر وباستمرار إلى بيع منازلنا أو عرضها للإيجار ليمكننا الهروب من هذه الحالة التي تمنع ابناءنا وتمنعنا من الاستفادة من فتح نوافذنا لدخول الهواء او استمتاع اطفالنا باللعب في فناء المنزل بأجواء صحية نقية بعيدة عن الملوثات، وكذلك ما تتسببه من إحراجات للضيوف، لذا نطالبصدر أمر بإخلاء الموقع وأعطيت الشركة المنشئة مهلة انتهت بنهاية رمضان الماضي 1433 -كما علمنا من بلدية الظهران- ولا توجد أية إشارات تدل على أن الشركة ستزيل معداتها أو أنباء عن استعدادها للرحيل.  بإبعاد مثل هذه المنشآت على النطاقات السكانية أو إزالته لما فيه من مضار بيئية وصحية كبيرة فكثير من السكان من لديهم أمراض صدرية كالربو والحساسية والجيوب الانفية مما قد يؤثر على صحتهم وكذلك البيئة المحيطة وتلوث المنازل والأشجار والشوارع وماهو مجاور لها، ونحن نستغرب وجوده وسط الأحياء".  ويضيف أبو مبارك أنه اجتهد في البحث حتى يجد منزلاً له ولأبنائه في مكان مناسب ودفع مبالغ عالية لشراء الأرض وبنائها وبعد الانتهاء جاءت معاناته مع كيفية التعامل مع كميات غارات الغبار الأسمنتية التي تأثر بها جميع أجزاء المنزل إضافة إلى تأثيره على صحتي وصحة عائلتي، وهنا أتساءل: لماذا لا يتم إزالة مثل هذه المصانع وعدم التعامل معه وإزالته أو إيجاد منطقة خارج النطاق السكاني واستبدالها بالمصنع، أو أن يستثمر أصحاب هذا المصنع بالموقع المميز لمصنعهم بشكل مميز وجمالي ومربح حيث إنه يقع على طريق مهم في الظهران وقريب من أحياء وأسواق تجارية مهمة كأن يكون معرضاً تجارياً أو شققاً فندقية أو غيرها بدلاً من تلويث المنطقة والأجواء بمخرجاته التي لا يمكن القضاء عليها. من جهته، ذكر المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان بأن موضوع مصنع الخرسانة الأسمنتية بطريق القشلة بالظهران تتابعه الأمانة والجهات ذات العلاقة وجارية معالجة ذلك أسوة بباقي المصانع التي تمت معالجتها.