كشف مصدر عن قيام حملة مكثفة تضم عدداً من الجهات الحكومية ذات العلاقة تستهدف الحد من ظاهر التسول أثناء الشهر الفضيل، وتشمل هذه الحملة الأماكن العامة وإشارات المرور والأسواق والمصليات بالتنسيق مع الجهات الأمنية، لاسيما وأن البعض يستغل شهر رمضان واجتهاد الناس في الطاعات بامتهان التسول ومخالفة النظام والأعراف التي تمقت هذه العادة.
وتأتي هذه الجهود في الوقت الذي يلاحظ فيه تقصيراً في أدوار مكاتب مكافحة التسول في عدد محدد من مناطق المملكة والتي تعاني من نقص في عدد الأفراد وضعف الإمكانيات المتاحة وغياب شبه تام عن أماكن التسول مع زيادة مضطردة في أعداد المتسولين الذين يشكل فيهم الأجانب ومخالفو أنظمة الاقامة والعمل نسبة تزيد عن 90 في المائة .من جهته علق الأخصائي الاجتماعي عبدالله اليحيى أن هذه الظاهرة باتت منظراً مألوفاً وجزءاً من يومياتنا بتنا نشاهدها صباح مساء، وهي ظاهرة مزعجة على حد قوله.
وبحسب تناول الشؤون الاجتماعية لهذه الظاهرة فقد أوضحت في تقرير لها أن نسبة السعوديين الذين يتم القبض عليهم يمتهنون التسول تتراوح بين 13-21 بالمائة ونسبة الأجانب هي الأخرى بين 78-87 بالمائة من خلال إحصائيات آخر ثماني سنوات في إشارة واضحة للنسبة العالية التي يمثلها الأجانب
