DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

متطوعون يشاركون في تنظيف شواطئ الشرقية (اليوم)

200 متطوع يحمون أشجار المانجروف بالشرقية

متطوعون يشاركون في تنظيف شواطئ الشرقية (اليوم)
متطوعون يشاركون في تنظيف شواطئ الشرقية (اليوم)
أخبار متعلقة
 
في إطار الاهتمام بزيادة الوعي البيئي في المنطقة الشرقية عموما، انطلقت يوم السبت حملة التنظيف السادسة للعناية بأشجار المانجروف بخليج تاروت، حيث عادت "جمعية المؤدين والمتطوعين للبيئة" بشركة أرامكو السعودية في هذه الحملة للموقع الذي بدأت منه الحملات في فبراير الماضي وهو غابة مانجروف سيهات، لتشارك في تنظيف غابة تاروت. وقالت رئيسة جمعية مؤيدي البيئة الدكتورة نجوى محمد بخاري: "بدأنا حملاتنا في الاهتمام بشجر المانجروف من سيهات في فبراير السابق وقمنا بذلك مرتين ثم حولنا رحالنا إلى غابة تاروت الأعظم سوادا في المنطقة من أشجار المانجروف، وبدأ الناس والجهات الرسمية والأهلية تتفاعل معنا حيث بدأنا بعدد لا يتجاوز 15 فردا ووصلنا إلى أكثر من 200 فرد بعد ذلك. ونعود الآن إلى سيهات وتعتبر هذه الحملة السادسة كعدد اجمالي والعدد الثالث من التنظيف بسيهات. مشيرة الى أن الحملات تبدأ في كل شهر من أجل زيادة الوعي والاهتمام بها، لأنها تعتبر ثروة وطنية".«أكدت الدكتورة بخاري أن ما يتواجد من نفايات في غابة سيهات يختلف عن غابة تاروت ففي غابة سيهات تتواجد المخلفات من بلاستيك وفلين وهي السواد الأعظم وقليل من الأخشاب بينما في تاروت تعتبر الأنقاض من مخلفات البناء وإطارات المركبات هي المتحكمة هناكوأكدت الدكتورة بخاري أن ما يتواجد من نفايات في غابة سيهات يختلف عن غابة تاروت ففي غابة سيهات تتواجد المخلفات من بلاستيك وفلين وهي السواد الأعظم وقليل من الأخشاب بينما في تاروت تعتبر الأنقاض من مخلفات البناء وإطارات المركبات هي المتحكمة هناك. ودعت البخاري الى ضرورة تشديد الرقابة هنا وهناك للقضاء أو الحد من تدمير البيئة الطبيعية". وأكد نائب رئيس جمعية الصيادين بالشرقية والمشارك بالحملة جعفر أحمد الصفواني أن هذه الحملات أتت بثمارها فكثيرا ما أصبح يتداول عبر مواقع التواصل عن أشجار المانجروف حيث ان الوعي يزداد يوما بعد يوم عن أهمية شجر المانجروف الحاضن الأول للكائنات البحرية. وأكد الصفواني أن الحملة عادت إلى حيث بدأت لتسليط الضوء على أهمية شجر المانجروف بسيهات حيث بدأ الاصفرار يضرب كيانها بسبب قلة دوران الماء في البحيرة. فهي تحتاج إلى 3 فتحات وكل فتحة يبلغ طولها 30 مترا حتى تكون هناك عمليات دوران للمياه وخاصة أن الموقع والبحيرة مغلقة ولا تصل كميات مياه كافية عبر الفتحات العشر المتواجدة، فكثير من الأشجار في غرب الغابة بدأت تموت بسبب ذلك.