أقرت سيدة آسيوية أمام المحكمة الجزائية بجدة بتغيير اسمها ومعالمها بهدف التضليل على الجهات الرسمية على أمل أن تقيم في السعودية بعد أن تم إبعادها لوجود سوابق عليها، إلا أن أمرها تكشف أمام رجال الأمن من خلال البصمة التي أصبح من الصعب تجاوزها لمن هو مبعد من البلاد.
وأكدت خلال محاكمتها على جرمها عقب اعترافها أمام ناظر القضية بأنها أقدمت على فعلتها بمحض إرادتها وأفادت أنها موقوفة على ذمة قضية منذ عام مضى وهو ما جعل القاضي يقرر إصدار حكم بسجنها عاما واحدا يحتسب من مدة إيقافها وتغريمها ألف ريال وذلك عقب إدانتها بجريمة التزوير المنسوبة إليها لتقتنع المتهمة والادعاء بالحكم وهو ما يجعله نافذا.
وجاء حكم المحكمة نظير ما قامت به من احتيال وتزوير في معلوماتها الرسمية أمام جهات الاختصاص بعد أن حاولت السيدة "قرينة" انتحال هوية لا تخصها أملا في إخفاء صحيفة سوابقها عن رجال الأمن وهي تنتحل صفة أخرى لا تخصها وقد غيرت اسمها وعمرها غير أن ذلك لم ينجح في خداع رجال الأمن الذين نجحوا في ضبطها وبالتحقيق معها كشفت عما قامت به وعن امتلاكها سابقة قديمة أبعدت على إثرها من البلاد وهو ما جعلها تغير معلوماتها وتزور فيها.
جدير بالذكر أن نظام البصمة للإبهام والعين يمنع كل من يحاول التضليل على الجهات المعنية الدخول إلى المملكة بطريقة الاحتيال مهما عمل من تغيير لملامح الشكل أو الاسم أو العمر.
