تقف المطربة احلام في برنامج المسابقات «عرب ايدول» او «اراب ايدول» بجانب بعض زملائها في الموسيقى او الغناء محكّمة وموجهة ومنتقدة، ومستعرضة أيضا، البرنامج اخذ شهرته من تقديمه وجوها جديدة تسعى للصعود الى ساحة الغناء وفق إمكاناتها الصوتية الخام ووفق قدراتها على تفهم طبيعة الاداء الغنائي، وبناء - في الغالب - على قدرتها على الاختيار لأعمال خالدة او أعمال جديدة، تأتي احلام بجانب راغب علامة ونانسي عجرم وحسن الشافعي. في معظم حلقات البرنامج تلفت احلام بتعقيباتها ومداخلاتها الفجائية والاستعراضية وكأن المطلوب منها هو الحضور وبأي شكل وقد
لا اعلم لماذا احلام بالذات تحكّم في مثل هذه البرامج ومع تقديري لمكانتها الفنية الغنائية وقدرتها على الأداء الفني الشعبي وهي التي ورثت الفن وحب الفن من والدها الراحل علي بن هزيم الا ان موقعها التحكيمي في مثل هذه البرامج لا يضيف الى البرنامج، الا مرحا مُتكلفا، وزعيقا حد الازعاج .يوجه المخرج او المصور كاميراته على بعض المحكمين في توثيق ردة فعلهم على تعقيباتها، ألمس في توجيهات راغب علامة حكمة وتشجيعا حقيقيا مبنيا على معرفة، بينما التشجيع تشترك فيه نانسي عجرم بهدوء ووجهة نظر عقلانية وبالمثل الموسيقي حسن الشافعي في توجيهاته، ومع ان البرنامج يقدم وجوها او اصواتا جميلة، الا ان بعض المحكمين يجاملون مشاركا عن آخر، بينما لا اعرف لاحلام موقفا محددا من المشاركين، فهي تتلقف غالبا الكلمة من محكم لتقول او تكرر قوله، بل وتقول كنت اريد ان اقول، او هذا ما كنت اقصد، او انها تقول ما يقوله المتحدث بطريقة استعراضية وزعيق، أي بطريقتها الخاصة لجذب المشاهد او المستمع «لا اكثر»، والواقع ان كلام احلام يصيب بالدوار والازعاج فهي تلجأ الى الزعيق أكثر من قول شيء ذي قيمة كبيرة، مقابل ما يقوله بعض زملائها المشاركين، حتى تشجيعها لبعض المشاركين لا أراه حقيقيا فهي تسعى دوما الى ان توجه رأيا مبالغا فيه، اما بمدحها او ابداء وجهة نظره، كما ان زعيقها الحاد وتلقفها يبدو مدعاة للضحك والسخرية.
لا اعلم لماذا احلام بالذات تحكّم في مثل هذه البرامج ومع تقديري لمكانتها الفنية الغنائية وقدرتها على الأداء الفني الشعبي وهي التي ورثت الفن وحب الفن من والدها الراحل على بن هزيم الا ان موقعها التحكيمي في مثل هذه البرامج لا يضيف الى البرنامج، الا مرحا مُتكلفا، وزعيقا حد الازعاج .
