DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاضرابات السياسية تحبط حماسة مستثمري الأسواق التركية

تقرير: الإضرابات السياسية تحبط حماسة مستثمري الأسواق التركية

الاضرابات السياسية تحبط حماسة مستثمري الأسواق التركية
الاضرابات السياسية تحبط حماسة مستثمري الأسواق التركية
أخبار متعلقة
 
أشار تقرير صادر عن ساكسو كابيتال ماركتس إلى حدوث حالة من الفتور في حماسة مستثمري الأسواق التركية بسبب الفوضى السياسية التي تعيشها البلاد. وبعد فترة من التفاؤل التي سادت تركيا بشأن ترقية تصنيف سنداتها السيادية خلال الفترة الأخيرة وحماسة المستثمرين التي أدت إلى ارتفاع في سوق الأسهم، شهدت تركيا اضطرابات وفوضى وتقلبًا في أسواق السندات والعملات. وتراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في تركيا منتصف الأسبوع الماضي بأكثر من 15 بالمائة بعد الارتفاعات التي شهدتها أواسط مايو وكان معدل صرف اليورو مقابل الليرة مرتفعًا بنسبة 6 بالمائة ليصل إلى نحو 2.50 ويقترب من المستويات المرتفعة التي شهدها طوال عدة سنوات ويرى براك ديميربيهليفون أخصائي استراتيجيات الأسواق في ساكسو كابيتال ماركتس اسطنبول أنه على المستوى المحلي شهدت تركيا فترة من الاضطرابات السياسية مما أثر سلبًا على أداء الأسواق بشكل عام. وللخروج للوضع المتأزم في الأسواق دعا ديميربيهليفون إلى خلق تناغم بين نوعين من التطورات: أولهما الوضع السياسي فهو يحتاج إلى تهدئة حتى تعود الأوضاع طبيعية، أما التطور الثاني والذي لا يقل أهمية عن الأول فيتمثل في الحاجة لتحقيق مزيد من الهدوء في الأسواق العالمية.كانت حركة الليرة قوية كفاية بحيث إن المصرف المركزي سبق له أن وجد نفسه مجبرًا على التدخل بعد يوم استثنائي من بيع الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي مع نشر جدول لعمليات بيع جديدة إن اقتضت الحاجةوالمخاطرة التي تواجه تركيا في هذا تتمثل في مزيد من الضعف في التوجه العالمي نحو المخاطرة واستمرار الاضطرابات السياسية وهو ما قد يجعل الأسواق التركية عرضة بشكل خاص للمخاطر بسبب الارتفاعات الشديدة التي شهدتها قبل بدء المظاهرات والاعتصامات. وإضافة إلى ذلك، سبق أن كان البلد عرضة نوعًا ما لفترة من التداول بعيدًا عن المخاطر التي يشهدها العالم والسبب في ذلك يرجع إلى عيب الحسابات الجارية الواسعة النطاق (أكثر من 5 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي في 2012) وسياسة المصرف المركزي التي تتسم بميلها إلى إحداث تغييرات بالنظر إلى معدل التضخم. تعد الإجراءات التي سيتخذها المصرف المركزي التركي عامل حسم مهما. لقد اختار البنك خفض أسعار الفائدة في حين بدأت عوائد السندات في أماكن أخرى ترتفع. لقد كانت حركة الليرة قوية كفاية بحيث إن المصرف المركزي سبق له أن وجد نفسه مجبرًا على التدخل بعد يوم استثنائي من بيع الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي مع نشر جدول لعمليات بيع جديدة إن اقتضت الحاجة. إن هذه الحركة ساهمت في إبقاء معدل صرف الليرة التركية مقابل الدولار دون مستوى 1,9000 ولكن ارتفاع الدولار مقابل عملات الأسواق الناشئة وارتفاع العوائد في الاقتصادات المتقدمة سيضع مزيدًا من الضغط على أسواق الأسهم في تركيا وعلى عملتها، وقد يضطر «المركزي» التركي في نهاية المطاف إلى إرسال إشارة بشأن تحركات معدل الصرف للحماية ضد هبوط العملة إذا استمرت الفوضى التي تشهدها الساحة المحلية والدولية. ومن جهة أخرى قال معهد الإحصاءات التركي أمس إن معدل البطالة في تركيا ارتفع إلى 10.1 بالمائة في مارس مقارنة مع 9.9 بالمائة في الفترة نفسها من العام الماضي. وانخفض معدل البطالة بحساب متوسط ثلاثة أشهر بعد أن بلغ 10.5 بالمائة في فبراير. وارتفع معدل البطالة المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 9.4 بالمائة في مارس من 9.2 المائة قبل شهر.