DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأسهم المصرية

44 مليار جنيه خسائر الأسهم المصرية خلال أسبوعين

الأسهم المصرية
الأسهم المصرية
أخبار متعلقة
 
خسرت الأسهم المصرية 44,4 مليار جنيه ( 6,35 مليار دولار) من قيمتها السوقية خلال الأسبوعين الماضيين وسط ما وصفه متعاملون بهرولة للبيع والفرار من سوق المال قبل مظاهرات 30 يونيو. وزادت معاناة السوق بعد أن أعلنت شركة إم.اس.سي.آي لمؤشرات الأسواق الأسبوع الماضي إنه إذا تدهورت سوق الصرف الأجنبي في مصر وحالت دون تحويل المستثمرين الأجانب لأموالهم إلى خارج البلاد فقد تضطر للتشاور مع المستثمرين بشأن احتمال استبعاد مصر من مؤشرها للأسواق الناشئة الذي يستخدمه كثير من مديري الصناديق الدولية. وبسؤال رئيس الرقابة المالية في مصر عما قد يعنيه احتمال خروج مصر من مؤشر إم.اس.سي.آي للأسواق الناشئة قال “التأثير المباشر لاحتمال خروج مصر من المؤشر كان مبالغاً فيه .. مصر لم تستبعد من المؤشر ولم يعد تصنيفها وإنما ستتم إعادة النظر في مدى توافر العملة الصعبة لخروج المستثمرين”. وأردف “أي مستثمر أجنبي يحول أمواله من الخارج لاستثمارها في البورصة المصرية لا يواجه أي صعوبات عند تحويلها مرة أخرى إلى خارج البلاد”. وتشهد بورصة مصر عزوفا من المستثمرين عن ضخ أموال جديدة في ظل حالة الضبابية والتشاؤم التي تسيطر على الرؤية الاقتصادية والسياسية في البلاد. وقال أشرف الشرقاوي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر: إنه ليست هناك خطط لوقف التعامل في سوق المال يوم 30 يونيو الذي تدعو المعارضة لتنظيم احتجاجات حاشدة فيه ما دامت البنوك تعمل بشكل طبيعي ووسائل الاتصالات متاحة للجميع. وبسؤال الشرقاوي عن كيفية حماية السوق والمستثمر في حالات الهبوط العنيف للسوق قال لرويترز: “لا أستطيع التدخل في القرار الاستثماري للمتعاملين في السوق .. دوري هو التوعية ومساعدة المستثمر. الأسعار الحالية هي انعكاس للظروف .. المستثمر لديه حالة من الذعر كيف أستطيع منعه من البيع في السوق؟ .. لا أستطيع منع أي مستثمر من الخروج من السوق”. وبينما يسعى المستثمر المصري للبيع والخروج من السوق يرى الشرقاوي أن الوقت ليس ملائماً أيضاً لجذب المستثمر الأجنبي للبورصة رغم جاذبية الأسعار. ويقول “هذا ليس الوقت المناسب لجذب مستثمرين جدد للسوق رغم أن الأسعار جاذبة .. المستثمر الأجنبي له نظرة أخرى للظروف السياسية والتصنيف الائتماني للبلد التي ينوي الاستثمار بها”. وفي مايو خفضت مؤسسة ستاندرد اند بورز تصنيف مصر إلى CCC في حين تعطيها موديز تصنيفاً عند Caa1 وهو مستوى عالي المخاطر. وأشار الشرقاوي إلى أن التوقيت يلعب دوراً رئيسياً في جذب الاستثمارات للسوق. وتساءل قائلاً “إذا وصفت لك فندقاً متميزاً جداً في تركيا الآن وبأسعار جاذبة .. هل ستذهب في هذا التوقيت؟”.