وفي ذات السياق اكتظت الجلسة بمجموعة من الناشطين الحقوقيين واعترض بعضهم على الحكم الصادر من ناظر الدعو وتعالت الأصوات من قبلهم وقرر القاضي ابعادهم الى خارج القاعة لحين الإنتهاء من إجراءات الحكم والضبط والإبقاء على المتهمتين والمدعي. وقال المواطن سعيد الشهراني : راض عن الحكم الصادر من القضاء وأعتبره نزيهاً ومنصفاً وأثق فيه وحقي أخذته بناءً على شرع الله والدعوى التي قدمتها ضد سيدتين تدعيان أنهما حقوقيتان ولم أتقدم بها إلا لثقتي في ولاة أمرنا وتعود تفاصيل القضية لعامين تقريبا 2011م بعد أن ألقت الجهات الأمنية القبض على سيدتين سعوديتين بتهمة محاولة تهريب سيدة كندية برفقة أبنائها من أمام منزلها بعد أن قام الزوج بإبلاغ الشرطة بوجود محاولات لاختطاف وتهريب زوجته و أبنائه بناء على رسائل نصية وردت لهاتف زوجته تفيد وجود محاولة لنقلهم وتسليمهم إلى السفارة الكندية ونفى حينها مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية أنذاك إبراهيم العسيري وجود أي صلة للهيئة بالسيدتين المقبوض عليهما وأنهما لاتمثلان الهيئة إطلاقا وأن تصرفهما كان شخصيا بمحض إرادتهما مشيرا إلى تلقيه استفسارا من الجهات الأمنية عن علاقة السيدتين بهيئة حقوق الإنسان بعد أن أوضحتا في التحقيق أنهما ناشطتان حقوقيتان وتم التأكيد على عدم وجود أي علاقة أو صلة لهما بالهيئة.
أخبار متعلقة