DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مساهمة الدولة في تحفيز المصانع تساهم في جعل الالتزام بالجودة أمراً واقعاً

صناعيون: توصيات ورشة الحفاظ على بيئة الصناعة يجب أن تصبح واقعاً

مساهمة الدولة في تحفيز المصانع تساهم في جعل الالتزام بالجودة أمراً واقعاً
مساهمة الدولة في تحفيز المصانع تساهم في جعل الالتزام بالجودة أمراً واقعاً
أخبار متعلقة
 
أشاد رجال أعمال صناعيين بالتوصيات التي خرجت بها ورشة عمل مبادئ الحفاظ على البيئة الصناعية والتي نظمتها غرفة الشرقية عن طريق لجنة البيئة، مشددين على ان التوصيات تعتبر أساساً مهما لتحديد الأفضلية بين المصانع الوطنية ومعياراً يمكن الاعتماد عليه في تحفيز المصانع الوطنية للوصول الى مستويات عليا في جودة الانتاج والمخرجات الصناعية بشكل عام، لافتين الى أن الحصول على شهادات الجودة العالمية أمر جيد، الا أنه مكلف للكثير من الشركات، الأمر الذي يتطلب تعاون الجهات الرسمية ذات العلاقة، على اعتبار أن المصانع الوطنية انما تمثل الاقتصاد الوطني الذي بازدهاره يعم الرخاء، وقال البعض: إن تخصيص جائزة وطنية لأفضل مصنع صديق للبيئة يحفز بقية المصانع للمضي قدما في طريق الاهتمام بجودة المخرجات وفي مقدمتها المنتجات التي لا تضر بالبيئة، أو أفضل وأحدث الوسائل للتعامل مع المخلفات. وأشار عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة البيئة المهندس ناصر سعيد الهاجري الى أن هدف ورشة العمل التي نظمتها لجنة البيئة ايجادُ أرضية مناسبة للاحتفاء بالشركات الصناعية التي تحصل على شهادات المحافظة على البيئة في المصنع والبيئة المحيطة ضمن جودة المخرجات للشركة، وبحيث تكون مثل هذه الشهادات معيارا لتفضيل شركة على أخرى.. ويعتقد المهندس الهاجري أن المصانع التي تصل الى مستويات عليا في جودة التعامل مع البيئة هي بالضرورة مصانع ناجحة، وتملك مستوى عاليا في جودة المنتجات، داعياً الى ايجاد نظام محكم لادارة البيئة يكون جزءا من إدارة المنشأة، والتي من أبرز متطلباتها التخطيط ثم التطبيق ومراقبة عناصر التأثير البيئي. ولفت الهاجري الى ان الورشة ارادت أن تحدث صدمة من خلال التأكيد على الالتزام بجملة من الأنظمة والقوانين والتشريعات التي تساهم في القضاء على اسباب التلوث، وتساهم في نظافة البيئة. وأما نائب رئيس اللجنة الصناعية عبدالله الصانع فقد أشاد من جانبه بتوصيات ورشة العمل التي حملت عنوان (مبادئ الحفاظ على البيئة الصناعية) والتي أكدت بشكل رئيس على الجودة بمعناها الشامل معيارا للمفاضلة بين المصانع في المنطقة الشرقية، لافتا الى أن التأكيد على أهمية موضوع الجودة في مخرجات المصانع والتي لا تقتصر فقط على المنتجات بل يتعدى ذلك الى كل المخرجات ومن اهمها الحد من النفايات والتلوث والصداقة للبيئة، ولذلك يجب أن تشمل كل شهادات الجودة مدى التزام المصانع تجاه البيئة المحيطة ومدى مساهمتها في البيئة الخضراء ومكافحة التلوث البيئي على مستوى البر والبحر والجو، ويشدد الصانع على أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس تقوم بدور مهم في التأكيد على المواصفات والمقاييس التي تساهم في الحفاظ على البيئة الا ان دورها يجب ألا يقتصر على ذلك بل يتعداه الى أسلوب اكثر ايجابية يتمثل في تنظيم ملتقيات وورش عمل تشجع المصانع على الأخذ بمتطلبات الجودة وتقنيات أداء الخدمة، لافتا الى أن مساهمة الدولة عبر مؤسساتها المختلفة في تحفيز المصانع ودفعها الى الأمام تساهم في جعل الالتزام بالجودة امرا واقعا وتساعد في سرعة الوصول الى الأهداف، أما عضو اللجنة الصناعية ابراهيم العليان فأشار من جانبه الى أننا يجب ألا نحمل هيئة المدن الصناعية اكثر مما تحتمل، وكذلك الحال مع هيئة المواصفات والمقاييس، ونظافة البيئة هي في الاساس مهمة الأمانات، وإن كان على المصانع ان تهتم ببيئتها الداخلية، وتعمل على التخلص من النفايات المختلفة بالطرق والأساليب المناسبة.. ولابد ان تتعاون المصانع والورش في التخلص من مخلفاتها ونفاياتها مع الأمانات والبلديات أو تكون لها طرق متقدمة للتخلص من النفايات داخل وخارج المنشأة، ويقترح العليان جائزة خاصة سنوية لأفضل المصانع التي تلتزم بأفضل مستويات الجودة والحفاظ على البيئة في داخل المنشأة وفي محيطها الخارجي وكذلك مساهمتها الفاعلة في توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئـــة، واقتـــــــرح مسمى (جائزة المصنع الأخضر) لهذه الجائزة المقترحة. بدوره شدد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقيةوعضو اللجنة الصناعية  فيصل القريشي على أهمية التوصيات التي خرجت بها ورشة عمل (مبادئ الحفاظ على البيئة الصناعية ISO 14001) في غرفة الشرقية، لكنه اشار الى أن شهادات الجودة هي إحدى محددات المنافسة وليس كلها لأن هناك معايير اخرى مهمة، مشيراً الى أن الحصول على شهادات الجودة المختلفة جيد ولكنه مكلف، ونحتاج الى دعم الدولة للقطاع الخاص للحصول على هذه الشهادات، وعلى أي حال فإننا عندما نتحدث عن المخرجات فإن من أهمها على الاطلاق نظافة البيئة وسبل تحويل النفايات الضارة الى منتجات يمكن الاستفادة منها.