DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الائتلاف يرفض المشاركة في جنيف2 ويضم الكتلة الليبرالية

الائتلاف يرفض المشاركة في جنيف2 ويضم الكتلة الليبرالية

الائتلاف يرفض المشاركة في جنيف2 ويضم الكتلة الليبرالية
الائتلاف يرفض المشاركة في جنيف2 ويضم الكتلة الليبرالية
اعلنت المعارضة السورية أمس الخميس في اسطنبول انها لن تشارك في مؤتمر السلام الدولي «جنيف 2» الذي اقترحت روسيا والولايات المتحدة عقده بين النظام والمعارضة، في ظل «غزو» ايران وحزب الله اللبناني لسوريا. وقال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض بالإنابة جورج صبرة في مؤتمر صحافي في اسطنبول «لن يشارك الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية في أي مؤتمر او اية جهود دولية في هذا الاتجاه في ظل غزو ميليشيات ايران وحزب الله للأراضي السورية». واضاف صبرة «ان الحديث عن اية مؤتمرات دولية وحلول سياسية للوضع في سوريا يصبح لغواً لا معنى له في ظل هذه الوحشية». ويشارك مقاتلو حزب الله في المعارك إلى جانب القوات النظامية السورية، خصوصا في مدينة القصير الاستراتيجية التي تشكل صلة وصل اساسية بين دمشق والساحل السوري. وكانت القوات النظامية مدعومة من الحزب قد اقتحمت هذه المدينة الواقعة في محافظة حمص في 19 مايو  والتي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة منذ اكثر من عام. انضمام كتلة «كيلو» للائتلاف كما اتفق أعضاء الائتلاف في محادثات اسطنبول على قبول عضوية كتلة ليبرالية بقيادة المعارض المخضرم ميشيل كيلو في الائتلاف الوطني السوري الذي يمثل القيادة المدنية للمعارضة في الصراع المستمر منذ أكثر من عامين مع الحكومة. وجاء الاتفاق بعد محادثات على مدى سبعة أيام واحتاج التوصل إليه تدخل تركيا ودول عربية وغربية. ويسعى زعماء المعارضة لتبديد المخاوف من هيمنة المتشددين الإسلاميين على الانتفاضة ضد الأسد مع تصدرهم للصراع المسلح. واتفاق أمس هو المرحلة الأولى لاختيار زعماء جدد للائتلاف الذي يفتقر للقيادة منذ مارس وتشكيل حكومة انتقالية لتعزيز الصلات الضعيفة حاليا مع وحدات المعارضة المسلحة داخل سوريا. وتحاول روسيا والولايات المتحدة جمع ممثلي الحكومة والمعارضة في محادثات سلام في جنيف. في حين نقلت صحيفة لبنانية عن الأسد قوله إن حكومته ستشارك في المحادثات. العسكر يطالبون بنصف المقاعد من جانبهم طالب مقاتلو المعارضة السورية أمس الخميس الحصول على نصف مقاعد الائتلاف الوطني السوري المعارض وحذروا من أن الائتلاف لن تكون له شرعية بدون تمثيل قوي للمقاتلين فيه. وقال بيان صدر باسم القيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الثورة السورية «لقد علمنا أن هناك تسويات حول توسعة الإئتلاف الوطني السوري تتضمن إدخال عدد من السياسيين ويقابله عدد مماثل من القوى الثورية العاملة على أرض الوطن.» وطلبت قوات المعارضة تمثيلها «كقوى ثورية وعسكرية بخمسين في المائة من الائتلاف الوطني، وأي محاولة للمماطلة والتشويش والالتفاف على التمثيل العسكري والثوري الشرعي في الداخل لن يكتب لها النجاح بأي شكل أو تحت أي ضغط و نقول لكم أخيرا إن شرعية الائتلاف لن تؤخذ إلا من الداخل وأي التفاف على القوى الثورية بتمثيلها بالنسبة المذكورة سوف تسحب منكم هذه الشرعية.» استمرار المعاناة في القصير ميدانيا طلب مقاتلو المعارضة السورية مساعدات عسكرية وطبية في بلدة القصير الحدودية المحاصرة وقالوا إنهم لا يستطيعون إجلاء مئات المصابين تحت قصف القوات الحكومية المدعومة من مقاتلي حزب الله اللبناني. وقال الناشط المعارض مالك عمار في البلدة المحاصرة ان هناك 700 مصاب في القصير من بينهم 100 يتم تزويدهم بالأوكسجين. وتابع ان البلدة محاصرة ولا يوجد سبيل لإدخال المساعدات الطبية. وبعث مقاتلو المعارضة في القصير بمناشداتهم للحصول على المساعدة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وقالوا إن البلدة يمكن أن تدمر. وتقع القصير قرب الحدود بين لبنان وسوريا وموقعها حساس لخطوط امداد حيوية يحتاجها طرفا الصراع في سوريا. وقالوا في بيان انه اذا لم تتحرك كل قوات المعارضة لوقف هذه الجريمة التي يرتكبها حزب الله وجيش الاسد «الخائن» سيقال قريبا ان في هذا المكان كانت توجد بلدة اسمها القصير. وقال مقاتلون في القصير انهم يسمعون كل ساعة أصوات سقوط 50 قذيفة على الاقل. ويبدو ان حزب الله والقوات السورية يتقدمان بسرعة أكبر بعد ان سيطرا على قاعدة الضبعة الجوية أول أمس الأربعاء. وصعدت معركة القصير التوترات الطائفية المشتعلة بالفعل. ومقاتلو المعارضة غالبيتهم من السوريين السنة وهم اغلبية في سوريا بينما وقفت الاقليات وراء الاسد الذي ينتمي للطائفة العلوية. وقالت وحدات لمقاتلي المعارضة من انحاء مختلفة في سوريا منذ ايام انها ارسلت مقاتلين لدعم قوات المعارضة في القصير لكن المقاتلين داخل المدينة قالوا انه لم يصل احد بعد. وقال الناشط عمار على سكايب من القصير ان مقاتلي المعارضة يحتاجون الى ان يأتي مقاتلون الى مشارف المدينة ويهاجموا نقاط التفتيش بما يفتح طرق الخروج والدخول الى القصير وذكر ان معظم القصير محاصرة. ومن بين من أتوا لمساعدة القصير مقاتلون من جماعات سنية متشددة مثل احرار الشام وجبهة النصرة التي لها علاقة بالقاعدة.