وسط المخاوف من فيروس «كورونا» الغامض تحولت الحشائش والزراعات في قلب الأحياء بمدن المنطقة الشرقية إلى بؤر لنقل العدوي ومصدر ذعر للسكان بعد أن أصبحت تشكل خطرًا كبيرًا على حياتهم من جميع النواحي سواء صحيًا أو أمنيًا،
وطالبوا الجهات المختصة بإزالتها بأي طريقة كانت بعد تسببها فى تجمع الحشرات السامة وبعض الحيوانات الناقلة للأمراض، وأرجعوا تزايد مخاوفهم من الحشائش هذه الأيام إلى ظهور فيروس «الكورونا» واحتمالات أن تكون سببًا لانتشار هذا الفيروس الخطير. وفي البداية أعرب المواطن أحمد العمري أحد سكان حي الراكة عن مخاوفه من هذه الحشائش والزرعات الناتجة من بعض المستنقعات ومياه الصرف الصحي، وتسبب بدورها انتشار الفئران والحشرات السامة، وقد تتحول إلى مخبأ يستغله بعض ضعاف النفوس في إخفاء ممنوعاتهم وارتكاب جرائمهم، وأضاف فهد الرشيد أن منبع هذه الحشائش هو مياه المجاري الراكدة الملوثة التى تعد سببا لانتشار الأوبئة من الأساس، إضافة لتحولها إلى مأوى لبعض الكلاب الضالة والحيوانات السامة، وطالب البلديات بالمتابعة المستمرة لمثل هذه
وأكد تكليف فرق خاصة لرش المبيدات على الحشائش ثم تزال بعدها كليًا، ودعا الجميع إلى إبلاغ الأمانة بأي ملاحظات عن وجود هذه الحشائش لعمل اللازم فورًا تجاهها.الحشائش والزراعات التي تنمو بعد هطول الأمطار وتجمع المياه الراكدة، خاصة وأن فصل الصيف قادم وتكثر خلاله الأمراض المعدية والفيروسات في المنطقة مثل «كورونا»، ومن جهته أشار المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية بالإنابة حسين البلوشي إلى اهتمام الأمانة بالتنسيق مع البلديات حول هذه الحشائش والزراعة التي تنبعث منها روائح وتكثر فيها الحشرات، من خلال رشها بشكل مستمر ثم إزالتها بهدف المحافظة على البيئة ومنع انتشار الأمراض خصوصًا في أوقات الصيف التي تتزايد فيها الحشرات والأمراض، وأكد تكليف فرق خاصة لرش المبيدات على الحشائش ثم تزال بعدها كليًا، ودعا الجميع إلى إبلاغ الأمانة بأي ملاحظات عن وجود هذه الحشائش لعمل اللازم فورًا تجاهها، فيما شدد الناطق الرسمي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي على حرص الشرطة على منع تحويل بعض ضعاف النفوس هذه الحشائش والزراعات إلى مخابئ، وهناك تواصل مستمر مع بعض الجهات المسئولة لإزالتها بشكل دوري لعدم استغلالها في أي عمل سيئ أو حتى تسببها في أضرار صحية.
انتشار الحشائش والزراعات في قلب الأحياء
