DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بايرن ودورتموند يبحثان عن المجد القاري في ويمبلي

بايرن ودورتموند يبحثان عن المجد القاري في ويمبلي

بايرن ودورتموند يبحثان عن المجد القاري في ويمبلي
بايرن ودورتموند يبحثان عن المجد القاري في ويمبلي
أخبار متعلقة
 
    سيكون ملعب ويمبلي مسرحًا للقمة النارية الألمانية الألمانية بين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند اليوم السبت في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم حيث يبحث الفريقان عن المجد القاري. وكان الملعب ذاته مسرحًا لنهائي المسابقة قبل عامين عندما كرس برشلونة الأسباني نفسه سيد القارة العجوز بفوزه على مانشستر يونايتد الإنكليزي. وسحبت الكرة الألمانية هذا الموسم البساط من عمالقة القارة العجوز وتحديدًا الأسبان عندما سحق بارين ميونيخ النادي الكاتالوني في دور الأربعة بالفوز عليه 4-صفر ذهابًا في ميونيخ و3-صفر إيابا في كامب نو، فيما تخطى بوروسيا دورتموند ريال مدريد بالفوز عليه 4-1 ذهابًا في دورتموند وخسارته أمامه صفر-2 إيابًا في مدريد. والأكيد أن قمة اليوم ستكون تاريخية بغض النظر عن نتيجتها كونها الأولى بين فريقين ألمانيين في نهائي المسابقة. يذكر أنها المرة الرابعة التي تجمع فيها المباراة النهائية بين فريقين من بلد واحد بعد الأولى بين ريال مدريد وفالنسيا الأسبانيين عام2000، وميلان ويوفنتوس الإيطاليين عام2003، ومانشستر يونايتد وتشلسي الإنكليزيين عام 2008. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين الألمانيين، فبايرن ميونيخ الذي بلغ النهائي للمرة الثالثة في الأعوام الأربعة الأخيرة، يسعى إلى فك النحس الذي لازمه عامي2010 عندما خسر أمام إنتر ميلان الإيطالي و2012 عندما سقط على أرضه أمام تشلسي الإنكليزي بركلات الترجيح، علما بأنه خسر نهائي أعوام 1982 أمام أستون فيلا الإنكليزي و1987 أمام بورتو البرتغالي و1999 أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي. أما بوروسيا دورتموند فيمني النفس باللقب الثاني في تاريخه في ثاني مباراة نهائية له في المسابقة بعد الأولى التي توج بلقبها على حساب يوفنتوس الإيطالي عام 1997، ورد الاعتبار أمام مواطنه الذي جرده من لقبي الدوري والكأس المحليين وبالتالي سيحاول الوقوف أمامه لحرمانه من حلم تحقيق الثلاثية كون الفريق البافاري سيخوض المباراة النهائي للكأس المحلية أمام شتوتغارت في الأول من يونيو المقبل. وأكد مدرب بايرن ميونيخ يوب هاينكيس أن فريقه مصمم على تعويض خيبة أمل نهائيي 2010 و2012 مشيرًا إلى أنه لا شيء يؤثر على تركيز لاعبيه الذين يتمتعون بالصلابة الذهنية والنفسية. وأضاف هاينكس الذي سيترك منصبه في نهاية الموسم للأسباني جوسيب غوارديولا بقرار اتخذ قبل قيادته النادي البافاري إلى لقب الدوري ونهائي الكأس المحلية ودوري أبطال أوروبا: «لن يتمكن أي شيء من التأثير على تركيزنا. أمامنا هدف واضح المعالم: الفوز بالكأس صاحبة الأذنين الكبيرتين ولن يثنينا أي أحد عن هذا الهدف». وواصل هاينكيس الذي سبق أن رفع الكأس القارية عام 1998 مع ريال مدريد الأسباني، «تركيز الفريق منصب تمامًا على الفوز، أنا لم أر شيئًا مماثلًا طيلة مسيرتي. أن نلعب موسمًا من هذا النوع بعد الذي حصل العام الماضي. هذا الأمر يتطلب أناسًا استثنائيين وحدهم باستطاعتهم تحقيق هذا الأمر وهم لاعبو فريقي». وتابع هاينكيس الساعي إلى أن يصبح رابع مدرب يقود فريقين مختلفين إلى لقب المسابقة «الفريقان يعرفان بعضهما البعض جيدًا، والأمر ذاته بالنسبة إلى مدربيهما وبالتالي ليست هناك أسرار بينهما». واكتفى بايرن الموسم الماضي باحتلال المركز الثاني في الدوري المحلي أمام بوروسيا دورتموند ثم خسر نهائي الكأس أمام الأخير بالذات ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا حيث خسر أمام تشلسي الإنجليزي بركلات الترجيح (1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي). ويبدو أن بايرن ميونيخ تعلم الدرس من خسارتيه نهائيي 2010 و2012، ويبدو مدربه هاينكيس عازمًا على قيادته إلى تحقيق الإنجاز الأهم قبل أن يقول وداعًا هو أن يجعل بايرن أول فريق ألماني يتوج بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا. ويملك الفريق البافاري الأسلحة اللازمة للظفر باللقب خصوصًا قوته الهجومية الضاربة بقيادة توماس مولر والفرنسي فرانك ريبيري والكرواتي ماريو ماندزوكيتش والهولندي أريين روبن وماريو غوميز والبيروفي كلاوديو بيتزارو. ولن تختلف موازين القوى في دورتموند عن بايرن ميونيخ حيث يعول رجال المدرب يورغن كلوب على هدافهم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي المرشح للانتقال إلى صفوف بايرن ميونيخ الموسم المقبل وصاحب السوبر هاتريك في مرمى النادي الملكي في ذهاب نصف النهائي، ومواطنه ياكوب بلاشيكوفسكي وماركو ريوس وايلكاي غوندوغان وزفن بندر.الحكم الإيطالي ريزولي يدير نهائي الأحلامقال الحكم الإيطالي نيكولا ريزولي الذي سيدير مباراة الأحلام بين بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند الألمانيين اليوم في نهائي مسابقة دوري أبطاب أوروبا بملعب ويمبلي في انجلترا: إنه يشعر بالفخر لأنه سيدير تلك المباراة التاريخية. وأضاف بقوله في مقابلة مع موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اليويفا، على شبكة الانترنت :إنه يشعر بفخر شديد لأنه بعد 24 عاما من احترافه مهنة التحكيم فإنه سيدير المباراة الأهم على المستوى الأوروبي. وأشار إلى أن الحكم يجب أن يكون مستعدا لكل مباراة يديرها، ولكن الوضع يختلف نسبيا إذا كانت تلك المباراة هي نهائي دوري أبطال أوروبا، وأكد أن هذه المباراة تولّد دافعا لدى الحكم كي يستعد بصورة مختلفة على المستوى الذهني لتلك الموقعة وتابع بقوله: «سبق لي أن أدرت نهائي اليوروبا ليج في عام 2010، بالتأكيد فإن إدارة المباراة النهائية لتلك المسابقة سيساعدني كثيرا، النهائيات دائما ما تكون مختلفة ومميزة، ولكن خبرة إدارة تلك المباريات تساعدك كثيرا في المباريات المشابهة، خاصة في التعامل مع التوترات التي تشوب بعض المباريات النهائية الحساسة».   الترشيحات تصب في مصلحة البايرن بالفوز باللقبنال بايرن ميونيخ دعمًا وتأييدًا ملكيًا قبل مباراته المرتقبة اليوم السبت أمام بوروسيا دورتموند على استاد «ويمبلي» بالعاصمة البريطانية لندن في أول نهائي ألماني خالص لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وأعرب الأمير وليام نجل الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، لدى افتتاح اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) أمس الجمعة في لندن، عن توقعاته بفوز بايرن 2/صفر. كما يحظى بايرن بالترشيحات الأقوى في مكاتب المراهنات بعدما توج هذا الموسم بلقب الدوري الألماني (بوندسليجا) بفارق 25نقطة أمام دورتموند صاحب المركز الثاني كما وصل الفريق لنهائي البطولة بعد فوزه الساحق 7-صفر على برشلونة الأسباني في مجموع مباراتي الذهاب والإياب بالمربع الذهبي لدوري الأبطال. ولكن كارل هاينز رومينيجه نائب رئيس النادي البافاري قال: لا تعامل مع  المباراة على أنها مضمونة للفريق في مواجهة دورتموند الذي توج بلقب البوندسليجا في العامين الماضيين كما سبق له الفوز بلقب دوري الأبطال عام 1997. وقال رومينيجه: «لن نذهب إلى ويمبلي بأسلوب متعجرف. نعلم ما يمكن أن نفعله في النهائي.. في العام الماضي، فاز فريق إنجليزي باللقب على ملعب بايرن ميونيخ. والآن نأمل أن يفوز فريق ميونيح باللقب في إنجلترا». العجوز هاينكيس يخشى مغامرات المرشد يورجن كلوبسيجمع نهائي دوري ابطال أوروبا لكرة القدم اليوم السبت  بين «الحكيم العجوز» يوب هاينكيس مدرب بايرن ميونيخ الالماني و»المرشد الشاب» يورجن كلوب مدرب بوروسيا دورتموند. مدربان وراءهما مسيرتان مختلفتان لكن يجمعهما النجاح. بعمر الثامنة والستين، يحلم هاينكيس «حكيم» كرة القدم الالمانية بختام مزلزل لمسيرة توِّج بها تقريبا بكل الالقاب. احرز مهاجم بوروسيا مونشنغلاباخ السابق بطولة المانيا اربع مرات وكأس الاتحاد الاوروبي 1975، بالاضافة الى لقب كأس اوروبا 1972 وكأس العالم 1974 مع منتخب المانيا الغربية. هاينيكس المدرب اضاف ثلاثة القاب في الدوري مع بايرن ودوري ابطال اوروبا مع ريال مدريد الاسباني عام 1998. عام 2004 إقالة رودي اساور من تدريب شالكه ووصفه بأنه «مدرب من المدرسة القديمة». عاد عن اعتزاله عام 2009 نحو بايرن فريقه السابق لفترة خمس مراحل فقط ليحل بدلا من يورغن كلينزمان. تحمس المدرب الخبير وانضم الى باير ليفركوزن فقاده للتأهل الى دوري ابطال اوروبا قبل العودة من الباب الكبير الى بايرن عام 2011. واذا كان هاينكيس قد اقترب من اعتزاله خصوصا في ظل تعاقد بايرن مع الاسباني جوسيب غوارديولا ليشرف عليه بدءًا من الصيف، إلّا أنه قد يرحل بموسم قياسي: بطل مبكر في الدوري الالماني قبل 6 مراحل على ختامه، وصاحب الرقم القياسي بعدد النقاط. يمكن لهاينكيس ايضا ان يحقق ثلاثية نادرة، بحال توّج بلقبي دوري الابطال وكأس المانيا. في مواجهته، سيقف يورجن كلوب (45 عاما) المدرب الصاعد على الساحة الاوروبية. مهاجم صلب في الدرجة الثانية مع ماينتس، استهل مسيرته كمدرب ورفع النادي الى الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه عام 2005. طاقته ونتائجه اقنعت بوروسيا دورتموند للتعاقد معه عام 2008، فعرف المجد معه بإحراز لقب الدوري عامي 2011 و2012. على المقعد، يتميز المدربان بقدرتهما على استخراج افضل ما لدى لاعبيهم. من جهته، يملك كلوب صورة «المرشد» الذي يغرس الثقة والطموح في تشكيلته الشابة. كشف عن لاعبين شبه مغمورين مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مدمر ريال مدريد في نصف النهائي، انضج يافعين مثل ماتس هوملس وماريو غوتسه وماركو رويس. يطبّق بعض الثوابت البسيطة: المحافظة دوما على الايجابية، الاستمتاع، العمل والتركيز على نقاط القوة والابتعاد عن الغرور. مفهوم اطلقت عليه مجلة «كيكر» المتخصصة اسم «كلوبتيميسم». على ارض الملعب، يتشابه الفريقان: 4-2-3-1 كثيف، ضغط قوي على حامل الكرة، مع تحرك سريع لإيجاد اللاعبين الحيويين لبناء المرتدات. هاينكيس عاتب المدرب الشاب بأنه يفتقد «للكبر» لدى خسارته، مذكِّراً إياه بأن بايرن كان على القمة «لزمن أبعد من تولّي كلوب مهامّه التدريبية»، بسبب «اسلوب لعبه الخاص». دغدغات انتهى مفعولها، وستنتهي ربما الى الأبد بعد مباراة اليوم .