تشهد الرياض هذا الاسبوع حشدا كبيرا من المسؤولين وممثلي قطاعات الأعمال والمصارف والخبراء والذين سينكبون ولمدة يومين على تقويم أوضاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة السعودية والتحديات التي تعترض تعزيز دورها في التنمية الاقتصادية
وزيادة فرص العمالة المتوافرة للمواطنين السعوديين. ويعتبر «الملتقى السعودي الدولي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة» الإطار الأهم للتداول في شؤون هذا القطاع الحيوي وهو يحظى برعاية خاصة من وزير المالية الدكتور ابراهيم بن عبد العزيز العساف ، وينظمه صندوق التنمية الصناعية السعودي – برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة والبنك السعودي للتسليف والادخار بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والأعمال ، وينعقد الملتقى يومي 18 و 19 رجب 1434هـ الموافق 28 و 29 مايو 2013م في فندق فورسيزونز الرياض .
من المتوقع أن يستقطب هذا الحدث المهم اكثر من 600 مشارك من صانعي السياسات وأصحاب القرار من القطاعين الحكومي والخاص والمصارف ، وسيركز نقاشاته حول كيفية تطوير البرامج والمبادرات القائمة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتنمية دورها في الاقتصاد وإمكانيات نموها وتعزيز برامج ومصادر التمويل المتوافرة لها عبر الصندوق السعودي للتنمية الصناعيةومن المتوقع أن يستقطب هذا الحدث المهم اكثر من 600 مشارك من صانعي السياسات وأصحاب القرار من القطاعين الحكومي والخاص والمصارف، وسيركز نقاشاته حول كيفية تطوير البرامج والمبادرات القائمة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتنمية دورها في الاقتصاد وإمكانيات نموها وتعزيز برامج ومصادر التمويل المتوافرة لها عبر الصندوق السعودي للتنمية الصناعية- برنامج كفالة والبنك السعودي للتسليف والادخار والمصارف السعودية وغيرها من المصادر، إضافة إلى الدور الذي يمكن ان يلعبه القطاع الخاص لاسيّما الشركات الكبرى في دعم وتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة .
وسيتولى 35 متحدثا وباحثاً على مدى يومين تقييم دور المصارف في تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودور القطاع الخاص والشركات الكبرى في دعم وتنمية هذه المنشآت، إضافة إلى استعراض أهم البرامج والمبادرات التي تعنى بتمويل ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مثل برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، معهد ريادة الأعمال الوطني، شركة مركز أرامكو لريادة الأعمال «واعد»، شركة وادي الرياض للتقنية. كما وسيتم عرض عدد من التجارب الدولية والإقليمية في مجال تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مثل التجربة اليابانية، الكورية، الماليزية، الالمانية واللبنانية، إضافة إلى مشاركة فاعلة من مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي التي ستقدم عرضا شاملا عن الاثار الانمائية لتطوير هذا القطاع مبنية على تجارب وحالات نموذجية مستقاة من مختلف دول العالم .