DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شاحنات تزاحم السيارات الصغيرة

شاحنات الموت « سائبة» بطرق الشرقية والمرور «آخر طناش»

شاحنات تزاحم السيارات الصغيرة
شاحنات تزاحم السيارات الصغيرة
أخبار متعلقة
 
في ظل غياب المتابعة الميدانية لمراقبي فرع وزارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية ، وطناش المرور ، ينتشر عدد هائل من الشاحنات من كافة الاحجام على الطرق تمرح كيفما تشاء خلال مواعيد الذروة التي حظرت خلالها إدارة المرور بعبورها عبر عدد من الطرق الرئيسية ومن أبرزها طريق الدمام - الخبر السريع « الكباري » الذي يشهد تكدس الشاحنات قرب السيارات في أوقات الذروة التى تصادف خروج الطلاب من مدارسهم والموظفين من أعمالهم ، والغريب أن يحدث هذا وإدارة المرور وفرع وزارة الطرق والنقل في غيبوبة تجاه الأزمة المستمرة منذ فترة طويلة ولا تزال تستفحل يوما بعد الآخر.اختناقات مرورية وفي البداية يقول المواطن سعد الغامدي : أصبحنا في مشكلة كبيرة عند الخروج من أعمالنا في طريق عودتنا إلى المنزل أو عند الذهاب إلى أي مكان ، بعد أن اصبحت الحركة المرورية في اغلب شوارع الخبر والدمام "شبه متوقفة" ، فعلى سبيل المثال ،عند الوقوف بالإشارات المرورية تلاحظ أن الشوارع أصبحت مسرحاً للصراعات على أسبقية تعدي حاجز هذه الإشارة التي أصبحت همّ الكثير من المواطنين بل وتلاحظ أننا نهرب من المرور ببعض الشوارع رغم أنها الأقرب لمنازلنا بسبب الزحام المروري الهائل عندها، وقس على مثل ذلك الكثير من الإشارات والأنفاق في الدمام وخاصة في أوقات الذروة، أعتقد أن المشاريع التي تقوم بها الأمانة هي مشاريع تفتقد الكثير من الدراسات والاستراتيجيات التي كان من المفترض أنها تحل لنا هذه المشكلة التي يعانيها المواطنون كل يوم.قنابل موقوتةويبدي المواطن محمد العبدالسلام أسفه الشديد على الاختناقات المرورية في شوارع المنطقة، ويضيف قائلاً : هناك آلية غير مقنّنة وغير نافعة في حل مشكلة الاختناقات المرورية ، وكل الجهات المعنية تلقي بالمسؤولية على الجهة الأخرى ، بينما يتحمل المواطنون الضغوط والمشاكل النفسية والاجتماعية خلال المرور بهذه الشوارع التي تفتقر لأيّ تقدم ملموس، ومع الأسف ترى طابور الشاحنات بأوقات خروج الطلاب من المدارس قرب السيارات خلف بعضها لعدة أميال ويزيد "الطين بلة" وصول سيارة المرور أو نجم من نفس الطريق مع الازدحام الواقع فيه، وها نحن يوميا على نفس الحال ،أينما نذهب سواء بالدمام أو الخبر فلا نرى سوى "ازدحام واختناقات مرورية بالجملة" ، إضافةً إلى أن هناك شاحنات تعد "قنابل موقوتة" مثل ناقلات البنزين والديزل وكل ماهو سريع الإشتعال عبر وقوفها بجانب السيارات الصغيرة.هناك آلية غير مقنّنة وغير نافعة في حل مشكلة الاختناقات المرورية ، وكل الجهات المعنية تلقي بالمسؤولية على الجهة الأخرى ، بينما يتحمل المواطنون الضغوط والمشاكل النفسية والاجتماعية خلال المرور بهذه الشوارع التي تفتقر لأي تقدم ملموس .إعادة نظر واعتبر المواطن صالح العايش من وجهة نظره أنه حان الوقت لحل تلك المشاكل والاختناقات اليومية في الشوارع وقال : أعتقد أن من أكبر أخطاء تطوير شوارع الدمام والخبر أنها تقتصر على مد الانفاق والجسور دون مراعاة حجم النفق أو الجسر من ناحية المسارات ، وتساءل عن اسباب عدم مراعاة أن تكون هناك على الأقل ثلاثة مسارات، بحيث تكون الحركة المرورية سهلة وانسيابية بشكل مريح، بالإضافة الى أنه لابدّ من إعادة النظر في تفعيل أنظمة الإشارات الالكترونية كالمستخدمة في حاضرة الجبيل وذلك لفك الاختناق المروري عند بعض الإشارات التي يصل التكدس عند بعضها إلى الإشارة التي خلفها، أجزم بأن هناك عدة حلول لظاهرة الازدحام والاختناق المروري وتزاحم الشاحنات بشكل عشوائي مع سياراتنا ، ولكن يجب على الأمانة عدم الاستعجال في إنشاء وترسية المشاريع دون دراسة واعية ومقنّنة لتخدم الناس بالشكل الصحيح ولأعوام قادمة لاتقل عن عشرين عاماً تحسُّباً لجانب النظر في الأعوام القادمة حول زيادة في تعداد السكان وأعداد السيارات .ثلاث جهات واعتبر المواطن موسى الصالح أن اللوم في تلك الأزمة يقع على عاتق ثلاثة جهات، الأولى: هي الطرق والنقل من ناحية إقرار حل ينصف سائقي السيارات وكذلك سائقي الشاحنات من ناحية واصدار قرار يتضمّن معايير متعارف عليها من كلا الطرفين ، والثانية: إدارة المرور من خلال وضع العقوبات الصارمة حيال دخول الشاحنات بالأوقات المحظورة ، والثالثة: "الأمانة" عبر الالتفات إلى تطوير الطرق وتوسعتها بصورة هندسية تتلاءم مع احتياجات المنطقة.دوريات سرية واقترح المواطن محمد العنزي ، ضرورة تواجد دوريات المرور السرية حتى لاتتفاقم المشكلة ومن الصعب حلّها ، وحتى لايتكرر مجدداً حادث انفجار شاحنة الغاز بالرياض التي وقعت في وقت سابق، وفرض عقوبات صارمة على مرتكبي جريمة الدخول بأوقات حظر الشاحنات ، وأرى أنهم يتواجدون بكثرة في الأحياء خشية المخالفة بينما لو دهست شاحنة طفلا "لا سمح الله" فبلا شك ستتم إثارة الرأي العام حول الحادث ، ومن ناحيتي أؤكد أننا لسنا بحاجة لتلك الإثارة وإنما قطع الشك باليقين بإقرار عقوبات صارمة على سائقي الشاحنات حال دخولهم للأحياء السكنية.حلول عاجلةويرى المواطن محمد الأنصاري، أنه يجب الاستفادة من الدول الأخرى في طريقة تنفيذها للمشاريع وخاصة الطرق والأنفاق والجسور، و تساءل : لماذا عندما نزور احدى الدول الخليجية نلاحظ انسيابية تامة في سير الناس في الشوارع دون رؤية أي شاحنة تتمايل أمام السيارات الصغيرة أو حتى حادث مروري مع شاحنات  .. ولماذا كل هذه الاختناقات والزحام المروري لدينا، لا أشك أن الجواب واضح وأن عمق التخطيط والإستراتيجية المنفذة في تلك الدول هي في الواقع جاءت بجهود جبارة وحثيثة للتغلب على كل ما يعكر صفو تنقل وسير مواطنيها في الشوارع والميادين العامة ، وطالب إدارة الطرق والنقل بالتعاون مع إدارة المرور لوضع حلول عاجلة لإبعاد الشاحنات في أوقات المنع من خلال فرض العقوبات الصارمة التي ستحد من تواجد أي شاحنة بالطرق في أوقات منع دخول الشاحنات.لوحات ارشادية ومن جانبه اوضح مدير عام الإدارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس عبدالله السليمان أن ادارة الطرق والنقل ليس لها علاقة بمسألة مشاكل الشاحنات داخل المدن والنطاق السكاني، وإنما تعود المسئولية على إدارة أمن الطرق والمرور ، ومن ناحيتها تتعاون في وضع اللوحات الارشادية التي توضح أوقات منع دخول الشاحنات.