كشفت دراسة بحثية حديثة للطالبة حنين اليوسف، عن ضرورة استخدام مادة عازلة للحرارة بتقنية "النانو تكنولوجي" كأحد الحلول للمحافظة على العيون المكشوفة من الإصابة بالحساسية،
وأشارت الدراسة لوجود نسبة عالية من المرضى بالمحافظة نظرا لتعامد اشعة الشمس طوال العام تقريبا على الأرض، حيث تعد مصدرا أساسيا لجفاف العيون، وحظيت الدراسة باهتمام إدارة التربية والتعليم بالاحساء ومن ثم رفعها للجهات المعنية لدراستها وتطويرها علميا.فيما قامت الطالبة مزون العتيبي، بإجراء دراسة كشفت خلالها عن وجود نسب عالية من التلوث البيئي بسبب "الأكياس البلاستيكية " في منطقة الأحساء نتيجة الاستعمال المتزايد لها واهمالها وعدم التخلص من نفاياتها بالطريقة الصحيحة، وأضافت الدراسة بأن الأكياس البلاستيكية تسبب تلوث الهواء بالغازات والأبخرة السامة، وما يصاحبه من إنتاج المواد الأولية المستخدمة في صناعة الأكياس وغيرها من المنتجات البلاستيكية والتأثير السلبي على المسحة الجمالية نتيجة تعلق الأكياس بكل ما تصادفه في طريقها وإعاقة نمو النباتات عن طريق منع أشعة الشمس والهواء من الوصول إليها، كذلك وجود بقايا
ان الأكياس البلاستيكية تسبب تلوث الهواء بالغازات والأبخرة السامة، وما يصاحبه من إنتاج المواد الأولية المستخدمة في صناعة الأكياس وغيرها من المنتجات البلاستيكية والتأثير السلبي على المسحة الجمالية نتيجة تعلق الأكياس بكل ما تصادفه في طريقها.الأكياس البلاستيكية في أجسام الحيوانات البرية النافقة والطيور البحرية، والأسماك بالإضافة لتأثيرها على محركات القوارب والسفن وتعطيلها عن الحركة وتأثير الأكياس البلاستيكية على الناحية الاقتصادية.
من جانبه أكد أحد خبراء البيئة، أن خطورة المخلفات البلاستيكية في تركيبتها الكيميائية التي تحتوي على مواد الكربون والهيدروجين والكلور والنتروجين وغيرها، وهذه التركيبة تجعلها غير قابلة للتحلل في التربة وتبقيها لفترات طويلة، ما يجعلها خطراً حقيقياً على الإنسان وعلى الحياة البرية والبحرية على حد سواء، وخاصة إذا علمنا أن حجم ما تنتجه الدول العربية سنوياً من مخلفات البلاستيك، يبلغ نحو 10 ملايين طن.وأضاف "ان واقع الحال أن معدلات استهلاك الأسر لمنتجات البلاستيك في تصاعد مستمر وذلك لحفظ السلع والمنتجات، بما في ذلك المواد الاستهلاكية والخضار، بخلاف عبوات المنظفات بأنواعها والمشروبات الغازية وغيرها، وكل ذلك يتحول إلى مخلفات على درجة عالية من الخطورة"، وطالب المختصون الجهات المعنية ممثلة في صحة البيئة والأمانة والمجلس البلدي بالقيام بحملات توعوية عن خطورة ذلك وعمل جدول زمني لمنع استخدامها في المتاجر والأسواق.
