وجه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية بضرورة بذل المزيد من الجهد والتنسيق والتعاون بين جميع الجهات ذات العلاقة لتعزيز السلامة المرورية في طرق المنطقة والتقليل من الحوادث،
مشيداً سموه بالجهود التي تبذلها تلك الجهات. جاء ذلك خلال ترؤس سموه يوم الاحد بالإمارة اجتماعاً للجنة السلامة المرورية. وتطرق الاجتماع للعديد من المحاور التي تهدف إلى تحقيق السلامة المرورية والتقليل من الحوادث إضافة الى مناقشة العديد من الإنجازات والمبادرات التي تم عرضها في الاجتماع.
ونوه سموه بدعم واهتمام القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز و صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المبعوث والمستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله – ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية -حفظه الله - لتسخير كل الإمكانات التي تبذلها الدولة في المحافظة على الممتلكات والأرواح من خطر الحوادث المرورية في أرجاء الوطن، لافتا إلى متابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بكل ما يخدم السلامة المرورية بالمنطقة.
وثمّن سموه الدور الذي تقوم به الأجهزة الحكومية في سبيل تحقيق الهدف الأسمى والعمل بروح الفريق الواحد، ووجّه سموه بضرورة التكامل لتحقيق الغاية من حماية الأرواح بالحد من الحوادث الأليمة.وقد تم خلال الإجتماع مناقشة واستعراض المواضيع المدرجه على جدول الأعمال واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها وشملت مراجعة الحوادث المرورية والوفيات للأربعة اشهر من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام المنصرم 1433هـ
«ثمّن سموه الدور الذي تقوم به الأجهزة الحكومية في سبيل تحقيق الهدف الأسمى والعمل بروح الفريق الواحد، ووجّه سموه بضرورة التكامل لتحقيق الغاية من حماية الأرواح بالحد من الحوادث الأليمة»وأكد سموه أن خفض الحوادث الجسيمة مطلب رئيسي يحظى باهتمام القيادة الرشيدة التي لا تتوانى في دعم الجهود في سبيل حفظ الأرواح والممتلكات،مشددا سموه على ضرورة دراسة مسببات الحوادث الرئيسة والبحث في أفضل الأساليب للحد منها ، ووجه جميع الجهات بضرورة إدراج المشاريع الموضحة بالإستراتيجية بميزانياتها.وقد تمت مناقشة سير العمل في المشاريع قيد التنفيذ والوقوف على المرحلة التي وصل لها كل مشروع، ووجه سموه بتكثيف الجهود المشتركة بين الجهات ذات العلاقة بما يخدم سرعة إنجاز هذه المشاريع التي من شأنها رفع مستوى السلامة المرورية في المنطقة.كما شكر سموه أعضاء لجنة السلامة المرورية ب؛أرامكو السعودية على جهودها ودعمها لبرنامج السلامة المرورية بالمنطقة ولأعمال اللجنة.
من جانبه رفع أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية ،ومدير برنامج السلامة المرورية بارامكو السعودية المهندس سلطان بن حمود الزهراني شكره وتقديرة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بن نايف عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية و صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ورئيس لجنة السلامة المرورية على المتابعة الدائمة لأعمال اللجنة وحرصهما الدائم والدعم المستمر في سبيل كل ما يخدم السلامة المرورية بالمنطقة من تقليل في عدد الحوادث والوفيات والإصابات البليغة. وثمّن الدور الذي تقوم به الأجهزة الحكومية في سبيل تحقيق الهدف الأسمى والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الغاية من حماية الأرواح بالحد من الحوادث الأليمة.
وأوضح الأمين العام انه بمقارنة الأربعة اشهر من هذا العام مع الاربعة اشهر من العام الماضي اتضح ان هناك انخفاضا في عدد حوادث الوفيات بنسبة 2 بالمائة وانخفض عدد حوادث الأصابات الخطيرة بنسبة حوالي 19 بالمائة في حين ان الضبط المروري من قبل المرور وأمن الطرق ارتفع بشكل ملحوظ للمخالفات المسببة للحوادث الخطيرة، فقد شهدت ارتفاعا في ضبط مخالفات السرعة المرصودة تقدر بـ90 بالمائة للأربعة اشهر من هدا العام مقارنة بنفس الفتره من العام المنصرم 1433 هـ ، ولنفس الفترة فقد شهدت ارتفاعا في ضبط مخالفات ربط حزام الأمان المرصودة تقدر بـ100 بالمائة، وارتفاعا في ضبط مخالفات تجاوز الأشارة الحمراء المرصودة تقدر بـ74 بالمائة، وارتفاعا في ضبط مخالفات استخدام الجوال المرصودة تقدر بـ200 بالمائة.
